المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6235 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



محمد بن محمد باقر صدر الدين الرضوي (ت/قبل 1160هـ)  
  
1361   02:13 مساءاً   التاريخ: 28-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

محمد بن محمد باقر بن محمد علي بن محمد مهدي الحسيني الرضوي، السيد صدر الدين الأصفهاني ثمّ القمي ثمّ النجفي، أحد محقّقي الإمامية، ومراجع الدين.

 

نبذه من حياته :

تبحّر في الفقه والأُصول، وأحاط علماً بسائر الفنون، وتصدى للتدريس والتأليف، وعظُم موقعه في النفوس، وقصده الوافدون لزيارة مرقد أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ ، للتبرّك بلقائه واستفتائه في المسائل، وتتلمذ في أوّل أمره في المعقول والعلوم الأدبية ونبذ من الفقه والأُصول في أصفهان على: جمال الدين محمد بن الحسين الخوانساري، والقاضي جعفر بن عبد اللّه الكمرئي الأصفهاني، وغيرهما.

وارتحل إلى قم للإرشاد والتدريس، فلما نشبت فتنة الأفغان انتقل منها إلى همدان موطن أخيه إبراهيم ثمّ إلى النجف الأشرف، فسكنها، وأخذ بها عن جماعة، منهم: الشريف أبو الحسن بن محمد طاهر الفتوني العاملي النجفي، وأحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي، وتتلمذ عليه الفقيه الشهير محمد باقر المعروف بالوحيد البهبهاني وغيره.

وروى عنه: أخوه السيد إبراهيم، و السيد شبّـر بن محمد بن ثنوان المشعشعي، والسيد عبد اللّه بن نور الدين الجزائري التستري إجازةً، و قال في حقّه: هو أفضل من رأيتهم بالعراق، وأعمّهم نفعاً، وأجمعهم للمعقول والمنقول.

 

آثاره :

صنف المترجم كتباً ورسائل، منها:

1- شرح «الوافية» في أُصول الفقه لعبد اللّه التوني.

2- كتاب في الطهارات استقصى فيه المسائل.

3- حاشية على «مختلف الشيعة إلى أحكام الشريعة» للعلاّمة الحلي.

4- منتهى المرام في صلاة القصر والإتمام.

5- البرهان المتين في النبوّة.

6- الدرة البيضاء في البَداء.

7- رسالة في المعراج الجسماني.

8- رسالة في حديث الثقلين.

وله مقالات ، منها: مقالة في تفسير (وَإِنِّي لَغَفّارٌ لِمَنْ تابَ) ، وأُخرى في تفسير (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمواتِ وَالأَرْض) و مقالة في ترتيب التسبيحات الأربع ووجه اختلاف تسبيح الزهراء ـ عليها السَّلام ـ بعد الصلاة وقبل النوم.

 

وفاته :

توفّي بالنجف الأشرف في عشر الستين بعد المائة والألف عن خمس وستين عاماً.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج320/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)