المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7174 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



إدارة الجودة الشاملة والتطوير التنظيمي  
  
2103   02:42 مساءاً   التاريخ: 27-6-2016
المؤلف : محمد بكري عبد العليم
الكتاب أو المصدر : مبادئ الادارة الاعمال
الجزء والصفحة : ص 260 – 261
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الجودة / الجودة الشاملة: المفهوم و الاهمية و الاهداف و المبادئ /

يعد مدخل إدارة الجودة الشاملة من أكثر المداخل ارتباطا بالتطوير التنظيمي فكلاهما يركز على :

1- الشمول: التغيير يجب أن يشتمل العناصر الأساسية التي تكون المزيج التنظيمي وهي البشر والهيكل والعمليات .... الخ فهي عناصر متفاعلة ومعتمدة على بعضها البعض وبالتالي أي برنامج للتغير يركز فقط على أي من هذه العناصر سينال نصيبا متواضعا من النجاح .

2- الجماعية :  ينادي نظام الجودة الشاملة والتطوير التنظيمي بإدخال كل فرد في المنظمة وكل شيء في دائرة التغيير المطلوب فالجودة ليست مسؤولية فرد معين أو قسم معين وإنما مسؤولية الجميع .

3- التخطيط: كلا من التطوير التنظيمي والجودة الشاملة يعتمدان على التخطيط المدروس المسبق وإن كلاهما أدوات وأساليب وليسو هدفا في حد ذاته. يهدفان إلى ضمان استمرارية وبقاء ونمو المنظمة .

4- الاستمرارية:  تعيش المنظمات في عالم متغير ، ديناميكي ، متجدد وبالتالي الحاجة للتطوير التنظيمي وإعادة التطوير التنظيمي مستمرة وكذلك إدارة الجودة الشاملة يعاد النظر في المستويات من وقت لآخر نضمن أن كل شيء Valid وان المنظمة لم تتقادم .Out of data

5- التغيير: التطوير التنظيمي يعني التغيير وكذلك إدارة الجودة الشاملة تعني إحداث التغيير فكلاهما يعنيان شئ واحد وهو التغيير .

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.