المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Probes : Biotinylated probes
2-1-2022
الوضع الجغرافي لشبه جزيرة العرب
3-5-2021
Finding Roots
6-3-2017
في أقسام الجدال
3-1-2023
الكيمياء الضوئية لمعقدات العناصر الانتقالية
2024-09-14
المصارف المتخصصة
12-9-2018


البلاغي (ت/بعد 1178هـ)  
  
3033   01:15 مساءاً   التاريخ: 20-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /

اسمه :

عباس بن الحسن بن عباس بن محمد علي البلاغي الرَّبعي، النجفي.

 

نبذه من حياته :

كان عالماً إمامياً كبيراً، من الفقهاء المجتهدين، درس بالنجف الأشرف، وجال في بلاد إيران، فزار مشهد الرضا ـ عليه السَّلام ـ ودخل سبزوار وأصفهان وبهبهان، وحجّ، ومرّ بدمشق فأقام بها مدّة يسيرة، واجتمع إليه أهلها، واقتنى في أسفاره جملة من الكتب، وكان جمّاعة لها ، كما نسخ بخطّ يده أعداداً منها.

وللمترجم جماعة من المشايخ، منهم: أبو الحسن الفتوني الشريف العاملي (المتوفّـى 1138هـ)، ويوسف البحراني ،والسيد صدر الدين محمد الرضوي، ومحمد بن رحيم الخاتون آبادي، و ملا أحمد بن محمد مهدي الخاتون آبادي، والحسين بن محمد جعفر الماحوزي، وأحمد بن إسماعيل الجزائري النجفي، والسيد أبو القاسم جعفر بن الحسين الحسيني الجرفادقاني، وغيرهم، وقد أجاز البلاغي هذا لرجب علي بن محمد في ربيع الثاني سنة (1157هـ) على نسخة من «روضة الكافي».

 

آثاره :

له تصانيف، منها:

1- رسالة في سنن النكاح.

2- رسالة في الطهارة والصلاة مصدرة بأُصول الدين.

3- فرغ منها سنة (1178هـ) وسمّاها بغية الطالب في معرفة الفرض والواجب.

4- تعليقات على «الاستبصار» في الحديث للشيخ الطوسي قال في اللآلي الثمينة والدراري الرزينة.

و له رسائل وأجوبة مسائل منها الرسالة الحجية.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر :موسوعة طبقات الفقهاء ج150/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)