المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

وجوب النبوة
3-08-2015
في عدّة أيام خلق السموات والأرض
9-06-2015
Exocytosis
8-5-2016
تسمم المحفز Catalyst poison
8-4-2018
طبيعة الحضانة في الفقه الإسلامي
1-2-2022
تطور السياحة والرحلة في العصور القديمة - الاغريق
9-1-2018


الشِّرواني (ت/ بعد 1129هـ)  
  
1012   01:16 مساءاً   التاريخ: 19-6-2016
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني.
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثاني عشر الهجري /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2016 1207
التاريخ: 15-6-2016 1385
التاريخ: 20-6-2016 1325
التاريخ: 26-6-2016 1323

اسمه:

حيدر علي بن محمد بن الحسن الشرواني الأصل، الأصفهاني، النجفي، ابن أُخت العلاّمة محمد باقر المجلسي، وصهره على كريمته.

 

نبذه من حياته :

بحث، و صنّف في غير فنّ، واهتم بالعقائد ،وعُرفت عنه آراء تفرّد بها أو تابع فيها النادر من أقوال الإمامية، وتلمذ على والده الفقيه المدقق محمد بن الحسن (المتوفّـى 1098 أو 1099هـ)، وروى عن عبد اللّه بن عيسى التبريزي المعروف بالأفندي.

 

آثاره :

له من المؤلفات:

1- تعليقة على «مسالك الأفهام في شرح شرائع الإسلام» للشهيد الثاني.

2- رسالة في أحكام المسافر.

3- رسالة في أربع مسائل تعمّ بها البلوى.

4- رسالة في المقادير الشرعية.

5- رسالة في المسافة الموجبة للقصر والإفطار.

6- رسالة في أحكام الأرضين.

7- رسالة في كيفية استنباط الأحكام في غيبة الإمام.

8- رسالة في أصالة البراءة.

9- رسالة في أحكام البغاة.

10- حاشية على «الكافي» للكليني.

11- رسالة في تراجم السفراء الأربعة للمهدي (عجّل اللّه تعالى فرجه الشريف).

12- كتاب المجالس في الإمامة، كتاب المزار.

13-  رسالة في فضل أهل البيت ـ عليهم السَّلام ـ .

14- كتاب في الرجال.

15- مقتل الحسين ـ عليه السَّلام ـ .

 

وفاته :

توفّي عن سنّ عالية بعد سنة تسع وعشرين ومائة وألف.*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: موسوعة طبقات الفقهاء ج116/12.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)