المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مرض صدأ الذرة الصفراء
2024-02-20
محاصيل الالياف- المحاصيل النباتية- مناطق الإنتاج الرئيسية للجوت
27-12-2016
معداد زوجي العد binary scaler
21-1-2018
دور العبادة والكتاتيب
21-6-2017
وظائف المنظمة
24-4-2016
Riemann Method
23-7-2018


استراتيجية تحسين الإنتاجية  
  
3270   09:43 صباحاً   التاريخ: 9-6-2016
المؤلف : كمال طاطاى
الكتاب أو المصدر : دور التكويـن في رفـع إنتاجية المؤسسـات
الجزء والصفحة : ص86-89
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / التنبؤ والتخطيط و تحسين الانتاج والعمليات /

إن الاستراتيجية السليمة و الفعالة لتحسين الإنتاجية لا بد أن تبنى  على إدراك و تقدير لأهمية العناصر الآتية :

  • الطاقات و الموارد المتاحة للمنشأة
  • الاساليب و التقنيات الممكنة في ضوء الموارد و الطاقات المتاحة.
  • المنافسة و الأوضاع السوقية السائدة.
  • الطلب الفعال على منتجات المنشأة.

و بذلك يمكن رسم استراتيجية لتحسين الإنتاجية في المنشأة .

- لمعلوماتية العناصر السالفة على النحو الذي يبرز الشكل الآتي :

المصدر: علي السلمي : إدارة الإنتاجية مرجع سابق ص 98

نماذج من استراتيجية تحسين الإنتاجية . تعرض الآن نموذجين لاستراتيجيات تحسين الإنتاجية

النموذج الأول : نموذج منظمة العمل الدولية ( ODPP)

النموذج الثاني : نموذج اتحاد التعليم الإنجليزي (ALA)

- نموذج منظمة العمل الدولية :  يقوم النموذج على فكرة الحلقات التتابعية التي تتكون كل منها من خمس مراحل :

1-التشخيص الأولي.

2- التهيؤ و التعرف على النموذج

3-التشخيص التنظيمي و وضع خطة العمل.

4-تنفيذ الخطة.

5-المتابعة و المراجعة.

في المرحلة الأولى : يتم تقييم ظروف المنشأة و تحديد أنسب المداخل لتحسين الأداء و الإنتاجية

في المرحلة الثانية : يتم تعريف الإدارة العليا بأسلوب التغيير التنظيمي و تحسين الأداء و توضيح المهام

و كسب اقتناع المسؤولين في المنشأة.

في المرحلة الثالثة : و يشارك فيها المديرون المسؤولين عن قطاعات العمل المختلفة على هيأة مختبرات ليومين أو ثلاثة من أجل المشاركة في توضيح المشكلات و الأهداف و سبل علاج و تحسين الإنتاجية و قد تمتد هذه المرحلة لفترات تصل إلى شهور بحسب حجم المنشأة و تعقد مشاكلها

في المرحلة الرابعة : يتم تنفيذ خطة تحسين الإنتاجية حسب ما اتفق عليه في المرحلة السابقة و في أحيان قد يبدأ التنفيذ في المرحلة الثالثة كنوع من الاختيار و عملية التنفيذ معناه ترجمة أهداف تحسين الإنتاجية إلى نتائج دقيقة مطلوب تحقيقها و تحديد المسؤولية عن التنفيذ و توفير متطلباته.

في المرحلة الخامسة : يتم متابعة نتائج التنفيذ و تقييمها في ضوء المستهدف بالخطة و تتخذ قرارات تصويب و تعديل الخطة لمحاولة الوصول إلى مستويات الإنتاجية المرغوبة . و من أهم النتائج التي تصاحب تطبيق هذا النموذج  في تحسين الإنتاجية :

- تكوين و تقوية روح التعاون و العمل المشترك بين العاملين.

- تكوين و تقوية أوامر الثقة بين العاملين و الإدارة.

- تدعيم درجة الولاء و الانتماء للمنشأة بين العالمين.

- زيادة درجة الالتزام بالأهداف و اتخاذها أساسا للعمل على كافة المستويات.

- اكتساب العادة الايجابية لتقييم و متابعة أداة المنشأة باعتباره واجبا ضروريا و متكررا و ليس عملا استثنائيا .

- تأكيد روح الإجادة و التمييز ، و تأصيل الاتجاه نحو تحسين الأداء في كل الأوقات و ليس فقط أثناء الأزمات.

- تطوير قدرات و مهارات الفرد.

- زيادة المستوى المعرفي للفرد (1) .

* نموذج ALA ، يركز هذا النموذج على أحداث تحسين الإنتاجية من خلال أربع مراحل :

1- تشخيص الوضع الخالي للإنتاجية في المنشأة بالمقارنة بالمنشأة الأخرى.

- قياس الإنتاجية.

- مقارنات مع المنشآت الأخرى.

2- تحديد أهم المشكلات المسببة لانخفاض الإنتاجية

- تحليل الإنتاجية

3- تحديد أهم اتجاهات و مستويات التحسين المطلوب في الإنتاجية.

- وضع برنامج تحسين الإنتاجية.

4- تنفيذ برنامج تحسين الإنتاجية.

- أحداث التغيير و التعلم.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.