المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7222 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

عرب الجنوب
5-2-2017
واجبات التربية في الحياة الزوجية
2023-02-23
مصادر البيانات والمعلومات - استخدام الإنترنت
27-8-2022
Constant Primes
13-1-2021
العصر الاشوري الحديث
12-1-2017
أشكال التوقيع الإلكتروني
28-1-2023


الاستراتيجيات التسويقية لمراحل دورة حياة المنتج  
  
32452   12:36 مساءاً   التاريخ: 5-6-2016
المؤلف : زبار مليكة
الكتاب أو المصدر : دور الرقابة في تحسين جودة المنتوج
الجزء والصفحة : ص23-24
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / ادارة الانتاج / المالية والمشتريات والتسويق /

ا1- الاستراتيجيات التسويقية لمراحل دورة حياة المنتج : نحاول هنا أن نسلط الضوء على الاستراتيجيات التسويقية وتوجهاتها في مختلف مراحل دور حياة المنتج.(1).

أ- استراتيجيات مرحلة التقديم : إن عملية تقديم المنتج إلى السوق قد تنطوي على مخاطر كثيرة و احتمال الخطر أن يكون فشل المنتج ولهذا فإن على إدارة التسويق أن تضع لنفسها من أساليب التصرف والبرامج التسويقية ما يضمن للمنتج عملية تقديم آمنة إلى السوق، وخاصة بالنسبة للتسعير والترويج والتوزيع وتحديد جودة المنتج هذا ونستعرض في ما يلي أربع استراتيجيات هامة يمكن إدارة التسويق أن تتبناها في مرحلة تقديم المنتج وهذه الاستراتيجيات هي :

1- استراتيجيات القشط السريع :( Rapid skimning  ) تركز هذه الاستراتيجية على تقديم المنتج إلى السوق بسعر مرتفع مصحوب بجهد ترويجي مكثف وتستهدف إدارة التسويق بذلك محاولة الوصول إلى أقصى ربح إجمالي لكل وحدة منتجة.

2- استراتيجية القشط البطيء: ( Slow skimning  ) تقوم هذه الاستراتيجية على أساس تقديم المنتج إلى السوق بسعر مرتفع مصحوب بجهد ترويجي منخفض.

وأن هذه الاستراتيجية تفترض ما يلي :

- صغر حجم السوق

- وجود معرفة تامة بالمنتج من قبل الجمهور

- استعداد الجمهور لدفع السعر المرتفع

- عدم وجود منافسة شديدة .

3- استراتيجية التغلغل السريع :  تستند هذه الاستراتيجية على تقديم المنتج إلى السوق بسعر منخفض مع جهد ترويجي مكثف حيث يكون هذان المحوران كافيين لتحقيق تغلغل أسرع داخل السوق وتحقيق اكبر حصة سوقية فيها .

4- استراتيجية التغلغل البطيء :تقوم هذه الاستراتيجية على أساس تقديم المنتج الى السوق بسعر منخفض وبأدنى  جهد ترويجي من أجل تحقيق مستوى أعلى من الربح وهذه الاستراتيجية مناسبة في الأوضاع التالية :

- وجود سوق كبيرة للمنتج .

- معرفة تامة بالمنتج من جانب الجمهور .

- ارتفاع حساسية السوق للسعر .

- وجود درجة من المنافسة في السوق .

2-استراتجيات مرحلة النمو: إذا استطاع المنتج أن يرتقي إلى مستوى الحاجات والرغبات الاستهلاكية ، فإنه سيحظى حتما بقبول المستهلك لأن المنتج في هذه الحالة سيكون قادرا على تحقيق الإشاعات التي يتوقعها المستهلك ، مما يزيد من حجم المبيعات ، ويسرع من معدل نموها ، بما يساعد على دخول إلى مرحلة النمو .

وتتصف مرحلة النمو في دورة حياة السلعة بزيادة الأرباح ، فتكاليف الترويج ( دعاية ، وإعلان .....وغيرها) ستوزع على عدد أكبر من المنتجات مما يقلل نصيب الوحدة الواحدة من هذه التكاليف ، وهي ميزة تتحقق عادة في ظل الإنتاج الكبير . وأن المؤسسة في مرحلة النمو غالبا ما تجد نفسها أمام خيارين اثنين هما:

1- تحقيق حصة سوقية عالية .

2-تحقيق أرباح عالية .

3-استراتيجيات مرحلة النضوج : إن حصول المنتج إلى مرحلة النضوج يعني ضمنيا اجتيازه لمرحلة النمو ، وتحسن موقفه في السوق ، فمرحلة النضوج غالبا ما تستمر وقتا أطول من المراحل السابقة ( تقديم ، النمو ) كما أنها تفرض كثيرا من التحديات على إدارة التسويق في المؤسسة .

وبالتالي بإمكان إدارة التسويق في المؤسسة أن تأخذ في اعتبارها الاستراتيجيات التسويقية التالية .

1-إستراتيجية تعديل السوق : تلجأ  المؤسسة إذا ما تبنت هذه الاستراتيجية الى زيادة الاستهلاك من المنتج الحالي وذلك عن طريق زيادة استعمال المنتج من قبل المستهلكين الحاليين أو الوصول إلى قطاعات استهلاكية جديدة, أو قيام المؤسسة بإعادة النظر في وضع المنتج في السوق  ومحاولة ترويجه في اطر جديدة حتى يصبح أكثر قبولا واستحسانا من قبل المستهلك .

2- استراتيجية تعديل المنتج  : كما أن بإمكان  المؤسسة أن تعدل سوقها فان بإمكانها أيضا تعديل السلعة أو الخدمة التي تنتجها وفي اطار هذا التوجه تستطيع مؤسسة الأعمال تطبيق واحدة أو أكثر من الاستراتيجيات التسويقية التالية: 

-استراتيجية تطوير جودة المنتج وتستهدف هذه الاستراتيجية الى تحسين أداء المنتج.

-استراتيجية تطوير خصائص المنتج :وتستهدف هذه الاستراتيجية إضافة خصائص جديدة يمكن من خلالها توليد منافع إضافية للمنتج كالأمان والملاءمة.

-استراتيجية تطوير الموديل : وتستهدف زيادة جاذبية المنتج .

4-إستراتيجية مرحلة الانحدار : تصل السلعة أو الخدمة إلى مرحلة الانحدار حد انخفاض المبيعات منها ، سواء بالشكل البطيء أو السريع كما تصل المبيعات إلى أدنى مستوياتها ويرجع التعثر في مبيعات المنتج هنا إلى كثير من الأسباب كالتقدم التكنولوجي ، والتغيير في مستوى اهتمامات المستهلك وزيادة حدة المنافسة في السوق ، وتلجأ المؤسسة في هذه الأوضاع إلى تبني احد التوجهات الاستراتيجية البديلة التالية :

-الخروج من السوق كليا  .

-البقاء في السوق مع تخفيض عدد المنتجات المعروضة .

-التركز والاستغناء عن قطاعات معينة في السوق.

-خفض تكاليف  التوزيع والترويج .

-تخفيضات كبيرة في الأسعار .

______________________________________________________

1- ناجي معلا ورائف توفيق مرجع سبق ذكره ص :164

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.