المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11403 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Physical Properties
29-11-2018
Other Natural Amino Acids
25-7-2018
Yersinia
8-3-2016
مدة أمامته لحين جرحه (عليه السلام)
19-01-2015
كيف يمكن للدراسات الكبيرة أن تكون مُضلِّلة؟
2024-10-17
حساسية مهنية Occupational Allergy
29-5-2019


التوازن المائي  
  
18458   11:41 صباحاً   التاريخ: 2-6-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / السوائل الجسمية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-6-2016 17652
التاريخ: 8-6-2016 2160
التاريخ: 5-6-2016 6564
التاريخ: 6-6-2016 5841

التوازن المائي 

 

يعرف (التوازن المائي) بأنه الوضع الذي عنده تتساوى كمية المياه المستهلكة مع كمية المياه المفقودة، اي بمعنى أن كمية ما يكتسبه الجسم من الماء يجب ان يساوي ما يفقده.

في الوضع الطبيعي يتحصل الجسم على حوالى 2500 ملليتر من الماء يومياً وذلك في صورة ماء الشرب (1600 ملليتر) والماء المكون للغذاء (700 ملليتر) وماء الأيض الناجم عن أكسدة المواد الغذائية (200 ملليتر) بينما يتخلص الجسم من نفس الكمية عن طريق البول (1500 ملليتر) والبراز (200 ملليتر) والزفير (300 ملليتر) والعرق (100 ملليتر) والنتح الجلدي (400 ملليتر).

تنظيم التوازن المائي :

1-تنظيم كمية السوائل المستهلكة :

من أهم العوامل الرئيسية المنظمة لكمية السوائل المستهلكة هي الشعور بالعطش او الشعور بالجفاف (الشكل1). يؤدي الجفاف في العادة إلى انخفاض ضغط الدم وزيادة لزوجته، وهذا بدوره يؤدي إلى انخفاض في حجم اللعاب المفرز وزيادة لزوجة اللعاب.

يستجيب مركز العطش بالجسم تحت السريري المنظم لعملية الشراب ولعملية العطش بطرق مختلفة :

  • عن طريق هرمون الأنجيوتنسين II الذي يفرز بسبب انخفاض  ضغط الدم الوارد إلى الكلية.
  • عن طريق الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) من الفص الخلفي للنخامية الذي يفرز بسبب زيادة الضغط الأسموزي وانخفاض مستوى الماء في الجسم.
  • عن طريق استجابة المستقبلات الأسموزية الموجودة بالجسم تحت السريري.

شكل 1 : العوامل المنظمة للماء المستهلك

شكل 2: دور ADH في المحافظة على الماء

 

يتحسس الجسم للنقص في مستوى الماء من خلال  مركز العطش بسبب العوامل المذكورة مؤديا إلى تناول الماء الذي بدوره يعمل على ترطيب الفم وتبريده وزيادة حجم السائل بالدم وتعبئة القناة الهضمية.

2- تنظيم السوائل المفقودة :

الوسيلة الرئيسية الهامة في تنظيم فقدان الماء هي التي تتم من خلال الدور الذي تقوم به الكلية. لا تستطيع الكلية فقدان الماء والأملاح بشكل مطلق ولكنها تحاول تخفيف كمية الفاقد إلى حين حصول الجسم على ما يحتاجه من الماء والأملاح. يرتبط فقدان الماء في العادة ارتباطاً وطيداً بكمية ما يعاد امتصاصه من الصوديوم (الشكل  2).

الهرمون المضاد لإدرار البول (ADH) يلعب دوراً اساسياً في المحافظة على الماء داخل الجسم. عندما يتعرض الجسم إلى الجفاف نلاحظ انخفاض في حجم الدم وزيادة في تركيز الصوديوم (زيادة في الضغط الأسموزي). زيادة أسموزية الدم تزيد من نشاط المستقبلات الأسموزية بالجسم تحت السريري التي بدورها تحفز إفراز هرمون (ADH) واطلاقه من الفص الخلفي للنخامية. هرمون (ADH) يعمل على اعادة امتصاص الماء من الأنابيب الكلوية (انظر الجهاز البولي).




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.