المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

الأجسام المضادة وحيدة النسيلة Monoclonal Antibodies
18-3-2019
حجيّة الشهرة
23-7-2020
الكولاجين: توضح الكولاجينات العلاقات المختلفة بين البنية والوظيفة
17-5-2021
الاوكسادايازول Oxadiazole
2024-05-04
معوقات التنمية- العوائق الاقتصادية
11/9/2022
نظريّة العاطفة
2024-07-07


الإحساس بالسمع Hearing  
  
6538   11:30 صباحاً   التاريخ: 30-5-2016
المؤلف : احمد المجدوب القماطي
الكتاب أو المصدر : وظائف الاعضاء العام
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / علم وظائف الأعضاء / أعضاء الحس /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-5-2016 768
التاريخ: 31-5-2016 750
التاريخ: 30-5-2016 17520
التاريخ: 31-5-2016 1302

الإحساس بالسمع Hearing

 

الأذن :

تلعب الأذن دوراً أساسياً في عملية السمع وتوازن الجسم. تنقسم الأذن إلى 3 أجزاء رئيسية : الأذن الخارجية، والأذن الوسطى، والأذن الداخلية (شكل  1).

شكل 3 – 1 تركيب الأذن

الأذن الخارجية  External Ear :

عبارة عن قمع خارجي يتصل بأنبوب استقبال وتوصيل الذبذبات والحركات الهوائية إلى طبلة الأذن الداخلية، وتتكون من (شكل 1) :

أ . القمع الخارجي : يتواجد على جانبي الرأس ويرتبط به بواسطة نسيج غضروفي مرن. يختلف حجم القمع على حسب نوع الحيوان ويمكن تحريكه في جميع الاتجاهات في بعض الحيوانات ولا يمن تحريكه كما في الإنسان.

ب . القناة السمعية : وهي قناة مدعمة بألياف غضروفية يشابه شكلها حرف S وتمتد إلى داخل الأذن عن طريق العظمة الصدغية Temporal bone . تحتوي القناة على غدد دهنية ذات افرازات تختلط مع الخلايا المحطمة لتكوين ما يسمى بصبغ الأذن.

جـ . طلبة الأذن (الغشاء الصدغي Temporal membrane or the drum) : عبارة عن غشاء رقيق يقفل نهاية القناة السمعية ويفصلها عن الأذن الداخلية. يظهر سطحها الخارجي مقعر الشكل وهي تتأرجح في أخدود حلقي على العظم الصدغي الذي يجعلها تتحرك بحرية عند تعرضها لذبذبات الصوت. تتغذى طبلة الأذن مباشرة بالعصب العاشر والعصب التوأمي الثلاثي وهي من أكثر المناطق حساسية للألم.

الأذن الوسطى : (الشكل2)

شكل 3 – 2 : الأذن الوسطى

 

تقع الأذن الوسطى داخل تجويف العظم الصدغي وهي ممتلئة بالهواء الذي يصلها عن طريق الأنبوب السمعي او ما يسمى قناة أستاكيوس (Eustachian tube) الذي يتصل أيضاً بفتحتي الأنف والبلعوم. ترتكز وظيفة هذه الأذن بصفة خاصة على موازنة الضغط على جانبي طبلة الأذن لتسمح لها بحرية الحركة. تنفصل الأذن الوسطى عن الأذن الخارجية بواسطة طبلة الأذن وعن الأذن الداخلية بواسطة الأغشية المحيطة بالنافذة البيضوية والمستديرة (Oval & Round Windows).

يحتوي التجويف الصدغي على 3 عظام صغيرة ترتكز على عضلتين ويسميان بالعظيمات السمعية (Auditory Ossicles) (وهما من أصغر العظام الموجودة في الجسم)، وهي ترتب من الخارج إلى الداخل بداية بالعظمة المطرقية (المطرقة) Malleus، وهي تتكون من ذراع طويل متصل بالسطح الخارجي للطلبة، ومن رأس متدرجح داخل التجويف الصدغي بالإضافة إلى زائدة صغيرة ترتبط بالعظمة الثانية وهي السندان (Lncus) ثم العظمة الثالثة وهي الركاب (Stapes) التي تنتهي بالنافذة البيضوية.

أما بالنسبة لعضلتي الأذن الوسطى فهي العضلة الركابية (Stapidus) وهي تنشأ من الجدار العلوي للتجويف وتنغرس في عظمة الركاب (Stapes)، وعضلة الطبلة الشادة (Tensor Tumpany) التي تنشأ من جدار القناة السمعية وتمتد معها حتى تنغرس في عظمة المطرقة (Malleus). ومن أهم وظائف هاتين العضلتين قدرتهما على التقلص عند التعرض للأصوات العالية وذلك من خلال تقليل حركة العظيمات.

الأذن الداخلية :

تقع الأذن الداخلية داخل تجاويف العظم الصدغي تسمى (التيه العظمي Bone Labyrinth) وتظهر بوضوح عند منطقة الدهليز Vestibule))، وهي من المنطقة المسؤولة عن توازن الجسم. تحتوي تجاويف العظم الصدغي على أنابيب إسفنجية تسمى (التيه الغشائي Labyrinth (Memberanous. يتواجد بين عظمة الصدغ والتيه الغشائي سائل فسيولوجي يشابه السائل الدماغي الشوكي يسمى الليمف المحيط (Perilymph). يتصل السائل الليمفاوي بالسائل النخاعي الشوكي عن طريق القناة المائية القرقعية (Aqueduct of cochlea). يتواجد داخل التيه الغشائي سائل شفاف يشابه السائل الموجود داخل الخلايا يسمى الليمف الداخلي (Endolymph). بالرغم من تسمية هذين السائلين بالليمف إلا أنهما ليس لهما علاقة بالسائل الليمفاوي (شكل 3).

(أ) القوقعة، (ب) تجاويف الأذن، (جـ) عضو كورتي

شكل 3 : الأذن الداخلية

تحتوي الاذن الداخلية على القواقع (Cochlea)، وهي عبارة عن أنبوب حلزوني ملتو يظهر بشكل دورتين ونصف على الجانب الداخلي للدهليز. تحتوي القوقعة على 3 تجاويف ممتلئة بالليمف تسمى بالسقالات (Scala)، وهي الغرفة العليا او سقالة الدهليز (scala vestibula) والغرفة السفلية او سقالة الطبلة (Scala Tympani)، التي تتصل بالنافذة المستديرة المغطاة بالغشاء الصدغي الثانوي. كلا الغرفتين مملؤتان بالسائل الليمفاوي المحيط (Perilymph) ويتصل بعضهما ببعض بواسطة قناة تسمى (Helicotrema).

يتواجد بين الغرفتين الغرفة الوسطى، او السقالة الوسطى (Scala Media)، وتسمى أيضاً بقناة القوقعة، وهي الأكثر حساسية لتمييز حاسة السمع، وذلك لاحتوائها على المستقبلات السمعية. تنفصل الغرفة الوسطى عن الغرفة العليا بواسطة غشاء الدهليز (Vestibular membrane) وعن الغرفة السفلية بواسطة الغشاء القاعدي (Basal membrane). تحتوي الغرفة الوسطى على سائل يسمى بالسائل الليمفاوي الداخلي (Endolymph) بدلاً من السائل الليمفاوي المحيط.

يقوم الغشاء القاعدي بوظيفة هامة وأساسية وهي دعامة عضو (كورتي Organ of Corti)، وهو عضو يتكون من نسيج طلائي مسؤول عن تحويل الذبذبات الصوتية إلى السيالة العصبية الحسية الخاصة بعملية السمع.

يتكون النسيج الطلائع لعضو (كورتي) من خلايا تحتوي على الشعر (أهداب) وخلايا أخرى داعمة. تحتوي الخلايا الشعرية على زوائد تسمى (Steriocelia) تنتهي بغشاء جيلاتيني يسمى (Tectorial membrane). حوالي 3500 من الخلايا الشعرية تسمى بالخلايا الشعرية الداخلية (Inner Hair Cells, IHC) تتواجد مرتبة على طول الغشاء القاعدي وتتشابك مع الزوائد الشجيرية الحسية. حوالي 20000 من الخلايا الأخرى تسمى بالخلايا الشعرية الخارجية (Outer Hair cells, OHC) وهي أيضاً مرتبة في 3 صفوف في الجانب الآخر من الخلايا الداخلية وهي تتشابك مع ألياف حسية وحركية. معظم الإحساس بالسمع يصل إلى القواقع بفضل الخلايا الشعرية الداخلية حيث أنها تغذي حوالي 90 – 95% من الألياف الحسية الموجودة في القواقع عن طريق العصب السمعي (VIII). تقوم الخلايا الشعرية الخارجية بمساعدة القواقع في تمييز الذبذبات المختلفة وتمكن الخلايا الشعرية الداخلية من أداء وظيفتها بالشكل المطلوب.

فسيولوجيا السمع :

تمر الموجات السمعية بثلاث مراحل : مرحلة النقل بواسطة الهواء، ومرحلة النقل بواسطة العظام، ومرحلة النقل بواسطة السائل (شكل 4). ويمكن تلخيص هذه المراحل فيما يلي :

شكل  4 الآلية الفسيولوجية للسمع

1- تدخل الموجات السمعية بواسطة الهواء إلى قناة الأذن ثم مباشرة إلى الطبلة.

2- تتحرك الطبلة بسبب الذبذبات الهوائية. وتعتمد قوة الحركة على قوة وشدة حركة جزيئات الهواء الطارقة على الطبلة والتي تعكس شدة الصوت المتوقع سماعه.

3- تقوم العظيمات السمعية بالأذن الوسطى بنقل ميكانيكي للطاقة الصوتية الناتجة عن هذه الذبذبات من الطبلة إلى النافذة البيضوية داخل القوقعة.

4- تنتقل الذبذبات بواسطة الركاب، وتظهر في الجانب الآخر بحركات مماثلة في السائل المحيط للدهليز على شكل موجة ضغط سائلية.

5- بما أن السائل داخل الأذن في حالة مضغوطة فأن اية حركة تحدث للنافذة البيضوية تنعكس في الحال على النافذة المستديرة.

6-  تمر الطاقة الناتجة عن ضغط السائل المتكون على النافذة البيضوية في اتجاهين.

أ - بعض من الطاقة يمر على طول قاعدة غشاء القوقعة حتى تصل إلى نهايته عن طريق سقالة الدهليز حيث تمر مباشرة إلى سقالة الطبلة ثم إلى النافذة المستديرة بالأذن الخارجية.

ب- بعض من الموجات تنتقل مباشرة من خلال اختراقها القناة القوقعية لتصل إلى النافذة المستديرة.

7- يتم نقل الذبذبات الصوتية الناتجة عن ضغط السائل بواسطة الألياف العصبية إلى الدماغ لتمييز الأصوات وذلك من خلال عضو كورتي.

8- تمثل الخلايا الشعرية الموجودة على عضو كورتي المستقبل الرئيس للإحساس بالسمع.

9- تستطيع الخلايا الشعرية إحداث تغيير في فرق الجهد إلى النهايات العصبية وذلك بسبب مرونة حركتها وتحسسها لحركة السائل ومقدرتها على الانحناء وتغيير وضعها كلما تغيرت الذبذبات الصوتية.

10- تعتمد شدة الصوت المسموعة على المقدرة التجمعية لعضو كورتي. كلما زادت الموجات الصوتية السائلية كلما زاد تتابع تكون فرق الجهد على النهايات العصبية بسبب الزيادة في عدد الشعيرات التي تستجيب للذبذبات الصوتية داخل السائل.

الصمم :

تنتج حالة الصمم (عدم المقدرة على السمع) بسبب :

1- عدم مقدرة الأذن على التوصيل، وهو ما يحدث كنتيجة تراكم المواد الصمغية، أو انسداد قناة السمع، او خلل في عظميات السمع، او بسبب الالتهابات السحائية.

2- عدم مقدرة الأذن على الاستقبال وذلك بسبب خلل في الأذن الداخلية خاصة القوقعة.

3-  الإصابة بالتهاب عصبي او ضمور العصب السمعي او مركز السمع بالدماغ.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.