أعلنت اللّجنة التحضيرية الخاصّة بتقييم البحوث المشاركة في فعالية الندوة الثقافية والفكرية المنضوية ضمن فعالية مهرجان فتوى الدفاع المقدّس الثقافيّ الأوّل الذي ستُقيمه العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بقسم الشؤون الفكرية والثقافية، تحت شعار: (بمداد العلماء ودماء الشهداء نحفظ أرض الأنبياء) إحياءً للذكرى السنويّة الثانية لانطلاق الفتوى التاريخية للدفاع المقدّس، عن قبول ثلاثة عشر بحثاً اجتمعت فيهنّ الشروط التي تمّ الإعلان عنها وكانت متطابقة مع أهداف وغايات الفعالية والمهرجان.

الأستاذ والأديب علي الخبّاز مسؤول شعبة الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "البحث هو وسيلة لكشف حقيقة أكاديميّة أو اجتماعية أو علمية تهمّ علماً أو فرداً أو مؤسّسة أو مجتمعاً ومن أجل طرح فتوى الدفاع المقدّس وأثرها وتأثيرها تمّت إقامة هذه الندوة التي هي عبارة عن جلسة بحثية سيُطرح فيها عددٌ من البحوث الفائزة في هذه الفعالية".

مبيّناً: "إنّ اللّجنة العُليا المشرفة على المهرجان شكّلت لجاناً فرعية حسب اختصاص كلّ فعالية، ولجنة لتقييم البحوث أخذت على عاتقها فحص وتدقيق البحوث التي انطبقت عليها شروط الندوة ومدى التزامها بمنهجية البحث العلمي وخطواته المتعارف عليها، حيث قامت بوضع الخطط لتنفيذ ما كُلّفت به من قبل اللّجنة العُليا المشرفة على المهرجان، وأعدّت بريداً إلكترونياً خاصاً (Email :info@holyfatwa.com) من خلاله تمّت دعوة الباحثين للمشاركة ببحوثهم إضافة لقنوات الاتّصال المباشر".

وأوضح الخبّاز: "ثلاثة عشر بحثاً هو عددُ البحوث التي انطبقت عليها الشروط المنصوصة في التقييم وهي: اللغة والاندماج مع العنوان والأسلوب والصياغة ومنهج البحث والمصادر والمراجع والالتزام بالمحاور، وبناءً على هذا تمّ إعطاء درجة لكلّ باحث وعلى ضوء هذه الدرجة سيتمّ إلقاء ستّة بحوث منها يوم انعقاد الفعالية".

يُذكر أنّ محاور البحوث للندوة الثقافيّة هي:

قراءة في فتوى الدفاع المقدّس.
الدور الإيجابي للفتوى في إرجاع الثقة للجيش العراقي.
قراءة في توجيهات المرجعية للحفاظ على وحدة وسلامة الوطن في مختلف المراحل منذ (2003م).
أثر الفتوى في الوحدة الوطنية.
فتوى الدفاع المقدّس وأثرها في استذكار عاشوراء.