أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-11-2015
![]()
التاريخ: 17-4-2016
![]()
التاريخ: 17-4-2016
![]()
التاريخ: 14-4-2016
![]() |
إن الصناعات المتطورة في القرن الحالي التي جعلت الطريق إلى القمر قريباً ، وكل التطور العلمي البشري المدهش جميعه مرتهن بوجود المعادن التي أودعها خالق الكون الحكيم في باطن الأرض . وكما يقول (آلن) إن وجود المعادن قريبا من سطح الأرض كان السبب في جعل الفنون المتنوعة ممكنة في الحياة المدنية التي هي نتيجة لها . ولا شك أن أشعيا النبي قد قال الحق عندما حكى عن الله وقال أن الأرض لم تخلق عبثا ، فقد خلقها قابلة للسكن . (أشعيا النبي ٤٥- ١8 وعن الصادق (عليه السلام) :
" فكر يا مفضل في هذه المعادن وما يخرج منها من الجواهر المختلفة فهل يخفى على ذي عقل أذ هذه كلها ذخائر قد ذخرت للإنسان ... " .
وقال في حديث آخر :
" يا مفضل أول العبر والأدلة على الباري جل قدسه تهيئة هذا العالم وتأليف أجزائه ونظمها على ما هي عليه ، فأنك إذا تأملت العالم بفكرك وميزته بعقلك وجدته كالبيت المبني المعد فيه جميع ما يحتاج إليه عباده ، فالسماء مرفوعة كالسقف والأرض ممدودة كالبساط والنجوم منضودة كالمصابيح والجواهر مخزونة كالذخائر ولك شيء فيها لشأنه معد ، والإنسان كمالك ذلك البيت ، والمخول جميع ما فيه ، وضروب النبات مهيأة لمآربه وصنوف الحيوان مصروفة في مصالحه ، ففي هذا دلالة واضحة على .ن العالم مخلوق بتقدير وحكمة ونظام وملائمة وأن الخالق له واحد وهو الذي الفه ونظمه بعضاً إلى بعض جل قدسه وتعالى جده وكرم وجهه ولا أله غيره ، تعالى عما يقول الجاحدون وجل وعظم عما ينتحله الملحدون " .
{قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ (9) وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} [فصلت : 9 ، 10] .
قسم علماء الأرض عصور تكامل الأرض إلى أربعة أقسام : العصر الأول : الذي استغرق حدود ( ٣٦٠ ) ميلون سنة حدثت تشققات متعرجة ، فعلى اثر حركة الأرض ومجاورتها للفضاء ظهرت هذه التشققات المتعرجة تدريجيا وقد توسخ بعضها في أعماق الأرض قبل البعض الآخر.
وبناء على هذا الأصل ، تكون قد بدأت بعض التشققات بالظهور في أواخر العصر الأول وبداية العصر الثاني .
العصر الثاني : الذي كان بحسب الظن ( ١٣٥ ) مليون سنة تقريبا . وهو العصر الأهدأ بالنسبة للأرض لأنه لم ير فيه أي تشققات تذكر ، ولكن في أواخر المرحلة الثالثة منه بدأت تظهر مقدمات التصدعات والانشقاقات العظيمة التي كانت سبب تشكيل أغلب سلاسل الجبال الحالية .
العصر الثالث : تميز هذا العصر بكثرة وتكامل الأعشاب والحيوانات العالية وكانت مدته ( ٥٤ ) مليون سنة .
العصر الرابع : مع بداية هذا العصر كانت قد قربت الأوضاع الحياتية والجغرافية للأرض من الوضع الحالي بشكل كامل ، ويصل هذا الشبه لدرجة أنه يمكن عد الأوضاع الفعلية هي استمرار للعصر الرابع الذي قدرت مدته بـ (٢٠٠) سنة وكان ظهور الإنسان فيه (1) .
_________________
1. معرفة الله (الري شهري) 224 .
|
|
للعاملين في الليل.. حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل
|
|
|
|
|
"ناسا" تحتفي برائد الفضاء السوفياتي يوري غاغارين
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|