تشرّف وفدٌ من أساتذة وطلبة كلية الهندسة العلمية / قسم الكهرباء والإلكترونيات في جامعة كربلاء بزيارة العتبة العبّاسية المقدّسة، وبعد أداء مراسيم الزيارة والدعاء قام الوفد بجولة استطلاعية على المحطّات الكهربائية للعتبة العبّاسية المقدّسة تم خلالها تعريف الأساتذة والطلبة بعمل وحدات المحطّات والتعرّف على منظوماتها الرئيسية، وتأتي هذه الزيارة -كما بيّن الوفد الزائر- ضمن سلسلة الزيارات العلمية التطبيقيّة والجولات الميدانية التي تقوم بها الكلية للمساهمة في تطوير الواقع التطبيقي للطلبة الذي يسهم في مواكبة وإيصال المعلومة الأكاديمية بما ينسجم مع التطوّر التكنولوجي.

الأستاذة المهندسة لبنى عبد الرزاق التدريسية في قسم الكهرباء بيّنت لشبكة الكفيل قائلةً: "من أجل تعشيق الجانب النظري مع الجانب التطبيقي ومن أجل تطوير الواقع العلمي للطلبة والدخول في مرحلة التطبيق العمليّ لهم تقوم كليّتنا بين مدّةٍ وأخرى بزياراتٍ ميدانية لمحطّات كهربائية في عدّة محافظات، وكان من ضمن هذه الزيارات هو التشرّف بزيارة العتبة العبّاسية المقدّسة للاطّلاع على محطّاتها المختصّة بالكهرباء والإلكترونيات سواءً التي في داخل العتبة المقدّسة أو في مجمّع الإمام الهادي(عليه السلام) التابع لها بالإضافة الى المنظومة الأمنية، والحقيقة وجدنا العمل المنجز بأيادي عراقية في غاية التطوّر والدقّة حيث قدّم لنا المهندس العامل في المحطّة شرحاً مفصّلاً ووافياً عن هذه المحطّات وكيفيّة عملها وقد استفاد الطلبة كثيراً من هذا التوضيح، وحقيقةً سنقدّم طلباً الى الجامعة للتنسيق مع العتبة المقدّسة على إقامة دورات لطلبتنا عن كيفيّة العمل في هذه المحطّات الكهربائية، وبعد الاطّلاع على هذه المشاريع نقول إنّ بلدنا سيكون بخير إن شاء الله وسيتجاوز هذه المرحلة الصعبة التي يمرّ بها بفضل الجهود المباركة والعقول النيّرة لأبنائه".

من جانبه بيّن الطالب ضياء شلتاغ هندسة كهرباء وإلكترونيك / المرحلة الرابعة، قائلاً: "في الحقيقة استفدنا كثيراً من زيارتنا لمحطّات الكهرباء التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة لأنّنا اطّلعنا بشكلٍ عمليّ على نظام هذه المحطّات وكيفيّة عملها، حيث أعادت في ذهننا جميع المعلومات التي درسناها نظريّاً، وحقيقةً نشكر العتبة العبّاسية المقدّسة التي وفّرت لنا هذه الفرصة التي ستسهم كثيراً في زيادة معلوماتنا وتطوير قابليّاتنا العملية".

وفي نهاية الزيارة قدّم الطلبةُ والأساتذة التدريسيّون شكرهم للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة.