أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-01-2015
3645
التاريخ: 19-01-2015
3459
التاريخ: 27-10-2015
3758
التاريخ: 18-01-2015
3330
|
أذن الإمام (عليه السلام) للناس إذنا عامّا لعيادته ليتزوّدوا بالنظر إليه قبل رحيله إلى دار الحقّ وازدحمت الجماهير على عيادة الإمام وهم يذرفون الدموع ويندبون حظّهم التعيس على ما فرّطوا في عصيانهم للإمام فقد خسروا القائد والمربّي الذي كان يحنو عليهم ويعطف والتفت إليهم وهو يعاني الآلام القاسية قائلا : سلوني قبل أن تفقدوني وخفّفوا سؤالكم لمصيبة إمامكم .
وكان ذلك من حبّه العارم لإشاعة العلم وإقصاء الجهل وأحجم الناس أن يسألوه وذلك لما يعانيه من آلام الضربة الغادرة.
طلب الإمام (عليه السلام) من أهل بيته أن يأتوه بلبن لأنّه يقاوم السمّ الذي سرى في بدنه من سيف ابن ملجم الذي سمّه بألف درهم واتي الإمام بقعب فيه لبن فشربه كلّه ثمّ تذكّر الرجس الخبيث ابن ملجم وأنّه لم يترك له من اللبن شيئا فقال (عليه السلام) : وكان أمر الله قدرا مقدورا اعلموا أنّي شربت الجميع ولم ابق لأسيركم شيئا إلاّ أنّه آخر رزقي من الدّنيا فبالله! عليكم إلاّ ما سقيتموه مثل ما شربت فحمل إليه مثل ذا اللبن فشربه الباغي اللئيم .
وهكذا تمثّلت الرحمة الإلهيّة في وصيّ رسول الله (صلى الله عليه واله) وباب مدينة علمه فقد رفق وأحسن حتى لقاتله.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|