المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13898 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مناخ المرتفعات Height Climate
2024-11-28
التربة المناسبة لزراعة البطاطس Solanum tuberosum
2024-11-28
مدى الرؤية Visibility
2024-11-28
Stratification
2024-11-28
استخدامات الطاقة الشمسية Uses of Solar Radiation
2024-11-28
Integration of phonology and morphology
2024-11-28

تاريخ قياس سرعة الضوء
17-9-2019
فطريات ناقصة Fungi Imperfecti
25-5-2018
سرعة موجة "ألڤين" Alfven speed
18-10-2017
القدرة العقليّة والشرعيّة
13-9-2016
كفارة قتل الصيد حلال اللحم
2024-07-03
العدد شرط في صلاة الجمعة.
18-1-2016


اهم طرق تحسين ابقار الحليب  
  
11251   01:22 مساءاً   التاريخ: 5-5-2016
المؤلف : أ.د ناطق حميد القدسي وجيال فكتور ايليا
الكتاب أو المصدر : انتاج ماشية الحليب
الجزء والصفحة : ص 296-201
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

من أهم الطرائق المتبعة لإجراء التحسين هي:

أولا: الانتخاب : Selection

ثانياً: التربية الداخلية او تربية الاقارب : Inbreeding

ثالثاً: التربية الخارجية او تربية الأباعد : out breeding

أولا. الانتخاب:

ويقصد بالانتخاب (Selection) اختيار نسبة من الحيوانات لتميزها بصفة ما عن باقي حيوانات القطيع، بعدها يتم العمل على تزاوج الحيوانات المنتخبة للحصول على أفراد جيل ثاني. ان الانتخاب يؤدي على الاغلب الى جعل الصفات اكثر نقاوة للصفة المنتخب لها ويعتبر هذا من اهم الطرائق لتغيير التراكيب الوراثية للحيوانات.

تختلف طرائق الانتخاب للصفات المختلفة تبعا للقيمة الوراثية للصفة المراد الانتخاب لها لان الصفة ذات القيمة الوراثية العالية (تزيد على 0.35) يمكن الانتخاب لها اعتمادا على القيمة المظهرية للحيوان، اما صفات المكافئ الوراثي (Heritability) المنخفضة (أقل من 0.35) فلا يمن الانتخاب على أساس المظهر الخارجي وانما يلزم الانتخاب لمقاييس أخرى كالنسب او النسل للتأكد من مقدرة الحيوان الوراثية لان في هذا الانتخاب يحصل على أساس تفوق التراكيب الوراثية وليس نتيجة للعوامل البيئية.

جدول (1) المكافئ الوراثي لبعض الصفات في أبقار الحليب

الانتخاب تبعاً للقيمة المظهرية: Phenotypic value

تنتخب بهذه الطريقة القطعان الكبيرة وعلى أساس قيمة الصفات المظهرية المرغوبة (Phenotype values) واستبعاد الحيوانات التي لا تنطبق عليها قيم الصفات المظهرية المرغوبة.

وربما تكون الحيوانات المنتخبة يزيد انتاجها عن متوسط إنتاج القطيع وهذا يطلق عليه الفارق الانتخابي (Selection differential)  وتحسب قيمة التحسين الوراثي في الجيل الثاني من الانتخاب عن طريق حاصل ضرب الفارق الانتخابي × المكافئ الوراثية للصفة، وهناك عدة طرق للانتخاب الفردي او الانتخاب المشترك، ففي الانتخاب الفردي (Individual selection) يكون الانتخاب فرديا وهذا يجعل التميز صعبا بين تأثير البيئة والوراثة في بعض الصفات وللتغلب على الانتخاب الفردي اللجوء الى الانتخاب العائلي، وفي الانتخاب العائلي (Family selection) تكون وحدة الانتخاب هي العائلة بكامل افرادها وهذه تحتاج الى معرفة متوسط العائلة وعدد الحيوانات ضمنها بين العائلات المراد الانتخاب للصفة المطلوبة، اما الانتخاب المشترك (Combine selection) فتضاف إليه بيانات أخرى مثل متوسط أفراد العائلة ومقدار انحراف مظهر الفرد عن متوسط العائلة، وانحراف متوسط العائلة عن المتوسط العام للقطيع الى جانب مظهر الفرد، ويعتبر الانتخاب المشترك افضل الطرق المتبعة في الانتخاب لان القيمة التربوية للفرد تستخدم كأساس للانتخاب الفردي لأنها أخذت في الحسبان كلا من انحراف مظهر الفرد عن متوسط العائلة وانحراف مظهر العائلة عن المتوسط العام للقطيع.

الانتخاب حسب النسب: Selection according Pedigree

يعتمد الانتخاب حسب النسب (Pedigree) على سجلات الاباء والاجداد كي يتم تحديد القيمة التربوية Breeding Value لذلك الحيوان، والسبب في ذلك لان الحيوان قد حصل العوامل الوراثية التي يحملها من اباءه واجداده، ولذلك فلا بد من ان الاباء والاجداد قد اسهموا في جزء من التركيب الوراثي لذلك الفرد الذي سيجري انتخابه.

وعند الرجوع للشكل (1) يلاحظ ان نسبة المساهمة تقل كلما ابتعد الفرد عن الجد جيل واحد الى ان تصل نسبة الاسهام 6.25، لذلك يجب عند دراسة نسب الحيوان ان لا تتعدى الجيل الثالث لآنه النسبة تنخفض كثيرا بعد ذلك الجيل.

الانتخاب حسب الاقارب الجانبية:

وتشمل الافراد الذين لهم صلة بالحيوان عن طريق النسل وهم الاخوات والاخوة وأبناء العم والأعمام والعمات وتأتي أهمية الافراد كلما زادت قرابتهم الى الحيوان المراد انتخابه، ويمكن الاستفادة من هذه المعلومات في انتخاب طلائق الحليب حيث بعدها تظهر هذه الصفة على الاناث المنتجة للحليب.

شكل (1) مساهمة الأجيال المختلفة في التركيب الوراثي للفرد

ويمكن الاعتماد على القيم المظهرية للإباء والاجداد او الاقارب لتحديد القيم التربوية للأفراد سواء كانت صغيرة العمر (لم تصل الى مراحل الإنتاج) ولم تتوفر لها سجلات للقيم المظهرية او قد تضاف معلومات النسب الى القيمة المظهرية للفرد لزيادة دقة تقدير القيمة التربوية للفرد.

الانتخاب تبعاً للنسل:

وهي من الطرائق المتبعة للحكم على نقاوة الثيران المستخدمة للتربية حيث تقارن بنات الذكور مع امهاتها او مع مجاميع بنات الثيران وهو الشائع في الوقت الراهن وخلال فترات محددة. والتي لقحت من الذكر المراد اختباره، فاذا زاد إنتاج البنات على إنتاج الأمهات دل ذلك على جودة الذكر المستخدم على أن تكون المقارنة في ظروف بيئية متماثلة من التغذية والسكن والرعاية الصحية وكل نظم الإدارة.

تتوقف دقة الاختبار على الحالة الانتاجية للأبقار فاذا لقح الذكر أبقار جيدة الإنتاج ويحمل هو صفات رديئة، فان ذلك لن يظهر اثره على بناته، واذا لقح الذكر أمهات تحمل صفات رديئة فانه لا يمكن الحكم على هذا الذكر من خلال مقارنة إنتاج بنات مع أمهاتها، عليه من الافضل ان تكون للذكر فرصة لتلقيح أبقار بشكل عشوائي جيدة ورديئة على حد سواء وهذا يمكن الحكم على إنتاج بنات هذا الثور ويقارن مع متوسط إنتاج أبقار ناتجة من امهات أخرى.

ثانياً : التربية الداخلية أو تربية الاقارب:

ويقصد بالتربية الداخلية (Inbreeding) إنتاج أفراد من أبوين درجة القرابة بينهما قوية في القطيع. تختلف درجات تربية الاقارب تبعا لنوعية التزاوج في كل حالة، فتزاوج الاخوة أو الابن لامه يعتبر من أقوى درجات تربية الاقارب (درجة أولى) ثم يليه تزاوج أبناء العمومة وهو زواج اقارب بدرجة أقل (بدرجة الثانية).

لذلك تعد تربية الاقارب من الدرجة الأولى اسرع في نتائجها من أقارب الدرجة الثانية تؤدي تربية الاقارب الى تجانس العوامل الوراثية (Homozygosity) حيث تنعزل العوامل الوراثية وتزداد نسبة التجانس بين الافراد. وفي المقابل تنخفض المجاميع الوراثية غير المتماثلة وهذا هو السبب في حدوث التغيرات المظهرية والوراثية التي ترافق تربية الأقارب.

يمكن الافادة من تربية الاقارب في الوقاية من كثير من الامراض التي ممكن ان تدخل الى القطيع عن طريق إضافة حيوانات جديدة كما انها تمنع دخول حيوانات قد لا يعرف عن تركيبها الوراثي وربما تحمل عوامل مميتة (Lethal gene) أو شبه مميتة (Sub - lethal gene)، او عوامل تسبب نقص الإنتاج. ومن ناحية أخرى يمكن ان تؤدي تربية الاقارب الى تثبيت العوامل الضارة، مما يؤدي الى الحصول على أفراد ذات صفات رديئة وبالتالي تنتشر في القطيع مما يؤدي الى خسائر مادية كبيرة في قطعان تربية الحيوان، والجدول (2) يوضح بعض نتائج الدراسات التي أجريت على ماشية الحليب ونتائج اثار التربية الداخلية، ويلاحظ فيه انخفاض معدل الخصوبة والوزن عند الميلاد وكمية الحليب ونسبة الدهن.

جدول (2) تأثير التربية على بعض الصفات الانتاجية في ماشية الحليب

ثالثاً : التربية الخارجية او تربية الابعاد:

المقصود بتربية الاباعد هو تزاوج أفراد لا تربطهم رابطة دم الى ابعد جيل في سلسلة النسب وهذه تعتبر من الطرق المتبعة لإدخال دماء جديدة الى قطعان التربية ومن فوائد هذه الطريقة ما يلي:

  1. الحصول على أفراد تتميز بقوة الخليط يمكن الافادة منها في تحسين الإنتاج واستغلالها تجاريا.
  2. ادخال عوامل وراثية جديدة من مجموعة من الحيوانات الى مجموعة أخرى تنقصها تلك العوامل.
  3. تعد الطريقة الوحيدة التي يمكن ان يتبعها مربو الماشية اذ ما اريد التحول من نوع من الإنتاج الى نوع آخر.

وهناك نوعان من تربية الاباعد هما التدريج (Upgrading) والخلط (Cross breeding) وكلاهما يهدفان الى زيادة وتحسين العوامل الجيدة وهذا يظهر في الجيل الأول ثم يبدأ بالتناقص في الاجيال اللاحقة.

التدريج : Upgrading

يقصد بالتدريج زيادة إنتاج الأبقار المحلية او الخليطة المتدنية الإنتاج عن طريق تلقيحها بذكور أصلية تحمل صفات ممتازة ثم يلقح الناتج مرة أخرى بذكور من السلالة المتميزة نفسها لحين الوصول الى حيوانات تمتلك صفات السلالة التي ينتمي اليها لثور السافد، ومن الامثلة على ذلك تسفيد الأبقار المحلية بثيران من سلالة الفريزيان فتحصل في الجيل الأول على حيوانات تمثل 50% من الفريزيان و50% من الأبقار المحلية، ثم يعاد تلقيح الجيل الأول بثيران من الفريزيان فتحصل على أبناء التضريب الرجعي First back cross الذي يمتلك 75% من صفات أبقار الفريزيان و25% من الأبقار المحلية وهكذا حتى تحصل على حيوانات تقترب في نسبة جيناتها من جينات الفريزيان ولقد نجحت هذه الطريقة عند تدريج أبقار الزيبو (Zebu) مع الماشية الاوروبية حيث تحسنت الصفات الانتاجية والمظهرية للحيوانات الناتجة في العديد من دول العالم.

الخلط بين السلالات: Breeds crossing

المقصود بالخلط تلقيح حيوانين اصيلين كل منهما ينتمي الى سلالة مختلفة ولكن يشترط ان تكون سلالة الذكر متفوقة على سلالة الانثى المستخدمة في التلقيح، وقد ظهرت أهمية الخلط في الماشية عند استعمال التلقيح الاصطناعي الذي أزال العقبات التي تضعف امام إمكانية تلقيح اعداد كبيرة من الأبقار من فرد واحد بالإضافة لتخطي فارق الحجم بين الذكر والانثى. وقد استخدمت هذه الطريقة بتلقيح أبقار الجيرسي بذكور من ابقار الفريزيان للحصول على حيوانات متوسطة الحجم كما لقحت أبقار الفريزيان بثيران من أبقار الجيرسي لرفع نسبة الدهن في الحليب الذي تتميز به أبقار الجيرسي وكان ناتج الدهن في حليب الأبقار الخليطة بحدود 4.7%.

اما Cross breeding فهو نوع من تربية الأباعد، اذ يتم تزاوج ذكور واناث (عادة من نفس السلالة) ليس لهم علاقة وراثية وهذا ما متبع في معظم الدول المتقدمة، اذ تتواجد جمعيات متخصصة لكل سلالة يتم فيها انتخاب الذكور بدقة عالية ويختبر نسلها ويستعمل سائلها المنوي بعد اثبات مقدرتها الوراثية العالية.

المصدر: القدسي, ناطق حميد, جيال فكتور ايليا .2010.انتاج ماشية الحليب.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.