المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13785 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



تأثير التغذية على إنتاجية لحوم الماشية  
  
105   09:47 صباحاً   التاريخ: 2024-10-21
المؤلف : د. محمد خيري محمد ابراهيم
الكتاب أو المصدر : تربية وتغذية ورعاية الماشية لإنتاج (اللبن – لبن ولحم – اللحم)
الجزء والصفحة : ج 1 ص 781-784
القسم : الزراعة / الانتاج الحيواني / الابقار والجاموس / الابقار /

تأثير التغذية على إنتاجية لحوم الماشية

يؤثر مستوى التغذية للماشية في فترة نموها وأيضًا إعدادها لفترة التسمين وفي فترة التسمين بدرجة كبيرة على إنتاجها من اللحم. ومع التنظيم الجيد لتلك الفترات نحصل على إنتاجية عالية وصفات جيدة للحوم.

ونتائج ذبح العجول المخصية في عمر ½ سنة التي تم تربيتها تحت مستويات مختلفة من التغذية توضح أنه في حالة التغذية غير الكافية يقل بشكل واضح وزن الجسم وتقل كثيرًا تصافى الذبح وصفات اللحم (جدول 1).

يتضح من الجدول أن التغذية الكاملة لصغار الماشية المرباة لأجل اللحم تؤدى إلى زيادة وزن الجسم غالبا بمقدار مرتين، وتصافى اللحم والدهن 2.2 مرة، والسعرات الحرارية كغذاء 3 مرات وأيضًا انخفاض محتوى اللحم من العظم في الذبيحة وارتفاع محتواه من الدهن.

ويُعتبر التنظيم السليم لإعداد الماشية للتسمين ودخولها في برنامج تسمين على المرعي وسيلة مؤثرة لزيادة إنتاجية اللحم. وقد اتضح أن الرعى خلال الفترة من 100-150 يوما على مراعى طبيعية يؤدى إلى زيادة في وزن الجسم إلى 100- 150 كجم، ويزداد وزن الجسم لصغار الماشية بنسبة 60 - 70٪ ، ويزداد وزن الحيوانات الكبيرة المراد التخلص منها بالذبح بنسبة 30 - 50٪ ، وتزداد القيمة الغذائية للحم من 2-3 مرة وقد ثبت بالدراسة أن متوسط الزيادة اليومية لصغار الماشية من النوع السمنتال في عمر 16-18 شهرا في فترة التسمين والرعي على نباتات المرعي يتراوح من 830 - 960 جم يوميا، وفى عمر 28 - 30 شهرا من عمر 1210-1000 جم. وخلال فترة التسمين ارتفعت السعرات الحرارية للحم العجول المخصية في عمر 1.5 سنة بمقدار مرتين، وفي عمر 2.5 سنة ارتفعت بمقدار 2.7 مرة.

وتسمين الماشية في الحظيرة يحدث بصفة أساسية باستخدام مخلفات المصانع مثل الباجاس والنخالة ودرنات الخضروات وأيضًا الأغذية التي مصدرها المزرعة وبصفة أساسية السيلاج والدريس وعلف البطاطا.

والتغذية على الباجاس فقط تعطى نتائج جيدة ومؤثرة، وقد ذكر V. E. Farbovski (1962) أن تسمين صغار الماشية في الحظيرة في خلال 84 يوما وكان الاستهلاك اليومي 55.5 كجم باجاس، 2.85 كجم، دريس 1.3 كجم أغذية مركزات، 0.92 كجم مولاس أمكن الحصول على الآتي وزن الجسم عند وضع الحيوانات في بداية ونهاية برنامج التسمين 306.8 كجم و 403.3 كجم على الترتيب، الزيادة في وزن الجسم للرأس الواحدة خلال فترة التسمين 96.5 كجم، والزيادة اليومية في وزن الجسم 1.149 كجم، ونسبة تصافى الذبح 53.7٪، ونسبة العظم في اللحم 18.7٪.

وتعتبر التغذية على بقايا المطاحن ذات أهمية في تسمين العجول. كما يحتل سيلاج عيدان الذرة الصفراء مكانا هاما في تسمين الماشية. وقد ذكرت A. Deviatkina (1961) أنه عند تغذية العجول بوزن 330 كجم وفى خلال 135 يوما على علائق تحتوى على 19.9 كجم سيلاج عيدان الذرة الصفراء ، 4.2 كجم دريس، 2 كجم أغذية مركزات أمكن الحصول على زيادة يومية في وزن الجسم 1011 جم، ووصل وزن الجسم للعجول إلى 454 كجم وتصافى الذبح 59.5٪ . وكان استهلاك العليقة لكل واحد كيلو جرام زيادة في وزن الجسم 4.56 معادل نشا. وفى حالة تسمين العجول على عليقة تحتوي على 16 كجم سيلاج عيدان الذرة، 4-6 كجم دريس وتبن، 1.5 كجم أغذية مركزات زاد وزن الجسم خلال 130 يوما من 313 إلى 415 كجم خلال فترة التسمين وارتفعت بشكل ملحوظ إنتاجية اللحم وصفاته ويتضح هذا من الجدول التالي (2).

جدول (2) تغير التركيب الكيماوي للحم في مختلف أجزاء الذبيحة قبل وبعد التسمين (%)

عن (D. L. livantin 1971)

ومن الأبحاث التي أجريت في أحد معاهد الأبحاث في مجال تربية ماشية اللبن

واللحم اتضح أنه في المناطق التي بها مراعى واسعة يمكن بنجاح إجراء التسمين على الدريس الجيد الذي يُحصد من هذه المراعي مع إضافة أغذية مركزات، ومع التغذية للأبقار المستبعدة لعدم صلاحيتها للتربية والذكور Bullock وذلك بإمدادها بـ 12 كجم دريس، 4 كجم شعير في اليوم لمدة 84 يومًا تسمين أمكن الحصول على زيادة يومية في وزن الجسم بمتوسط 860 جم ونسبة 70 ٪ من الحيوانات درجة امتلاء الجسم لها عالية.

ونتائج تسمين الماشية في الحظيرة تتوقف كثيرًا على مدة استمرار فترة التسمين لأن التسمين لابد أن يتم في الفترة التي يمكن الحصول فيها على أعلى زيادة في وزن الجسم مع أقل تكلفة غذائية.

وفي بداية التسمين في الحظيرة تزداد الحيوانات في الوزن سريعاً نتيجة امتلاء القناة الهضمية بالأكل وكذلك ترسيب اللحم والدهن وإلى نهاية فترة التسمين تنخفض قليلا الزيادة في وزن الجسم حيث يترسب الدهن بدرجة أكبر في الجسم وقليل من البروتين، وبذلك يحل ترسيب الدهن محل الماء في الأنسجة، ويتضح في الجدول التالي تغير تكوين الزيادة في وزن الجسم خلال فترة التسمين (3).

جدول (3) مكونات الزيادة في الوزن % حسب فترة التسمين (1961 E. C. Robo)

ولكن مع إجراء التسمين لا ينصح بزيادة ترسيب الدهن في جسم الماشية حيث اتضح في الحيوانات التي زاد بها معدل التغذية حدث تحلل وانحلال للأنسجة العضلية والضامة في الدهن، ويلاحظ هذا أحيانًا في حالة زيادة معدلات التغذية الحيوانات المعارض حيث كان وزن عجول الشورتهورن قبل الذبح 1053 كجم وكان وزن الذبيحة 742 كجم، 105 كجم دهن داخلي، وعند تشفية قطع الذبيحة كان وزن الدهن 305.5 كجم، 321.5 كجم عضلات أي أن نسبة الدهن تصل إلى 50٪ من وزن اللحم وهذه اللحوم قيمتها الغذائية منخفضة.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.