أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-11-21
![]()
التاريخ: 29-01-2015
![]()
التاريخ: 30-01-2015
![]()
التاريخ: 30-01-2015
![]() |
برز مرحب وهو من أبطال اليهود وشجعانهم صوب الإمام وعليه مغفر يماني وحجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه وهو يرتجز :
قد علمت خيبر أنّي مرحب شاكي السلاح بطل مجرّب
إذا الليوث أقبلت تلتهب
واستقبله حامي الإسلام وعليه جبّة حمراء فأجابه :
أنا الّذي سمّتني أمّي حيدره ضرغام آجام وليث قسوره
عبل الذّراعين شديد القسورة كليث غابات كريه المنظرة
أضرب بالسّيف رقاب الكفرة أكيلهم بالسّيف كيل السّندره
ولم يختلف الرواة في أنّ هذا الشعر للإمام وقد حكى هذا الشعر قوّة بأس الإمام (عليه السلام) وشجاعته وتقدّم إليه الإمام فبادره بضربة قدّت البيضة والمغفر ورأسه وسقط إلى الأرض صريعا يتخبّط بدمه فأجهز عليه وتركه جثّة هامدة وبذلك فقد كتب الله النصر للإسلام وفتحت حصون خيبر وأذلّ اليهود ولقّنهم درسا قاسيا يذكرونه بأسى ولوعة على امتداد التاريخ .
وسرّ النبيّ (صلى الله عليه واله) سرورا بالغا بهذا النصر المبين الذي أعزّ الله به المسلمين وقهر أعداءهم اليهود وصادف في ذلك اليوم رجوع جعفر بن أبي طالب من الحبشة فقال (صلى الله عليه واله) : ما أدري بأيّهما أنا أسرّ أبقدوم جعفر أم بفتح خيبر .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|