المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 6701 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الرقابة الذاتيّة والاجتماعيّة
2024-07-02
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02
ساحة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
فلسفة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
2024-07-02
معنى الصدق
2024-07-02
{كيف تكفرون بالله}
2024-07-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أسباب التغيير والتجديد  
  
2215   10:55 صباحاً   التاريخ: 2-5-2016
المؤلف : اسامة النجار
الكتاب أو المصدر : الإدارة العامة
الجزء والصفحة : ص346-347
القسم : الادارة و الاقتصاد / ادارة الاعمال / الادارة / مواضيع عامة في الادارة /

ما الذي يدفع بالمرء الى اتخاذ قرار هجر القديم وتبني الجديد المجهول الغير مجرب؟ وما سيأتي به التغير ما لم يتمكن من إنجازه القديم ؟ هل هناك دوافع غريزية لدى البشر تدفعهم الى التجديد أو التغير والبحث المستمر عن الجديد أم أن ملاءمة الواقع الجديد والاستمرارية وضمان البقاء عوامل تدفع بالمرء الى اتخاذ قرار التغير رغم ما ينتج عنه من مقاومة وفوضى ورفض للجديد المستحدث أو ربما ينعته احدهم ب " بدعة" ويكون نهاية المطاف والطريق. نرى من الناحية العامة أن هناك العديد من الأسباب الداعية الى التغير أهمها: التطور الحاصل في البيئة المحيطة بنا ( العولمة , قصر دورة الحياة السلع الإنتاجية والخدمات , سرعة التطور التقني , تغيرات طرق العمل , ...) هذه بعض التغيرات التي تفرض على القيادة الإدارية وتدفعها الى اتخاذ قرارات التحديث والتغير حيث إن القيادة الواعية ترى مجمل الصورة بأكملها نتيجة حتمية وشرطية للتغيرات الحاصلة في البيئة المحيطة التي تنعكس على مجمل نشاطات وفعاليات ومسؤوليات القيادة الإدارية. القلة في الكادر القيادي واعتماد القيادة الإدارية على استشاريين ومجموعات مؤازرة وعلى شكل مجاميع تشترك في مشروع مؤازر للقيادة الإدارية. لذا يستوجب تناسب دور القيادة الإدارية وتتلاءم مع الطرق الحديثة للعمل نرى هنا أهمية ظهور مجاميع مستقلة ضمن الإدارة تعمل منفصلة أو على شكل شبكات منظمة تعمل بصورة جماعية. كذلك نرى أن احد أسباب التغير هو ظهور العنصر النسائي في القيادة الإدارية بعد أن كانت هذا المجموعة الفعالة من المجتمع بعيدة عن القيادة التي ظل العنصر الرجالي المسيطر عليها. هذه الطبقة الجديدة من النساء المثقفات والواعيات لمسئوليتهن في المجتمع قد تكون طرقهن في الإدارة مختلفة عن زملائهم ولذا يستوجب على الإدارة اتخاذ قرارات التغير . استخدام العلم كأداة وسلاح في داخل المؤسسات والمنظمات أدى الى ظهور نوع جديد من الرقابة بين الإدارات تعتمد على أساس "العلم" حيث رقابة الأفراد من ناحية تسلحهم بالمعارف الحديثة والتقنية الحديثة. تزايد تلك المعارف والعلوم وباستمرار بين العاملين أدى الى مشاركتهم الفعالة في الإدارة وقراراتها بالإضافة الى تحولهم الى جهة تقيم وتراقب وتؤثر على أداء القيادة الإدارية من ناحية ومن ناحية أخرى تشارك في عملية التخطيط ورسم سياسات الإدارة و في عملية المتابعة. وجود القيادة الإدارية على راس السلطة الإدارية مهم للعاملين وحاجة ملحة حيث شعور الأمن والاطمئنان والضمان في الحياة العملية مرتبط دوما بوجود سلطة قيادية قوية وواعية. كما نرى أن النموذج الاسكندنافي للإدارة تعتمد على إرادة الفرد ومدى قابليته في تحمل المسؤولية الشخصية . إن الرؤية الفوقية للإداري يدفعه دوما الى التغير. وهذه القناعات تتغير بمرور الزمن ولا يبقى شيئا مكانه وإذا علمنا بان تلك القناعات تعتمد على أساس علمي نرى أن تغيرها يصاحب التطورات العلمية والتقنية من ناحية ومن ناحية أخرى تكون تلك الإصلاحات والتغيرات تقدمية باتجاه الموجب دوما وليست سلبية هدامة.

 

 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.