المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24
نماذج التبدل المناخي Climatic Change Models
2024-11-24
التربة المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
نظرية زحزحة القارات وحركة الصفائح Plate Tectonic and Drifting Continents
2024-11-24

Dipole moments
30-5-2016
فضل سورة المؤمنون
2023-10-29
الهدف من الجهاد
23-10-2014
الإضاءة الجانبية Cross Light
26-12-2021
أهم فلاسفة الجودة.
29-6-2016
تحضير بارا-برومو اسيتانلايد Preparation of p-Bromoacetanilide
2024-07-08


سديد الدين الحمصي( حدود 485 ـ حدود 585 هـ)  
  
4322   06:40 مساءاً   التاريخ: 28-4-2016
المؤلف : اللجة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث -موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة :
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن السادس الهجري /

اسمه :

محمود بن علي بن الحسن، الشيخ المعمَّر، سديد الدين أبو الثناء الرازي، المعروف بالحِمِّصي.

أقوال العلماء فيه :

ـ قال الشيخ منتجب الدين في فهرسته :

" الشيخ الامام سديد الدين محمود ابن علي بن الحسن الحمصي الرازي ، علامة زمانه في الاصولين ، ورع ، ثقة " .

نبذه من حياته :

 أحد أعلام الاِمامية وفقهائها، أثنى عليه معاصره الفقيه الكبير ابن إدريس الحلّي في كتابه «السرائر»، واستشهد بكلامه، وكان بصيراً باللغة العربية، والشعر، والاَخبار، وأيّام الناس، وتبحّر في الاَصوليْن والنظر، واشتُهر وذاع صيته، أخذ الحمِّصي الفقه عن الحسين بن الفتح الواعظ البكرابادي.

ولمّا ورد العراق عائداً من الحرمين الشريفين في طريقه إلى الرّيّ، لقيه جماعة من علماء الحلّة منهم: ورّام بن أبي فراس، وطلبوا إليه البقاء بين أظهرهم، وألحّوا في ذلك، فدخل مدينتهم، ولبث فيهم أشهراً، منشغلاً بالمذاكرة والمدارسة، وأملي عليهم «المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد» المسمّى بالتعليق العراقي، وقد حضر منتجب الدين ابن بابويه مجلس درسه سنين، وسمع أكثر كتبه بقراءة من قرأ عليه ، وأخذ عنه: فخر الدين الرازي المفسّر، وورّام بن أبي فراس الحلّي (المتوفّى 605 هـ)، والسيد أبو المظفر محمد بن علي بن محمد الحسني الخجندي، وقرأ عليه كتابه «المنقذ من التقليد» سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.

آثاره:

لسديد الدين تصانيف، منها:

1- المنقذ من التقليد والمرشد إلى التوحيد (التعليق العراقي)

2- تعليق أهل الرّيّ

3- المصادر في أُصول الفقه

4- التبيين والتنقيح في التحسين والتقبيح

5- بداية الهداية

6- نقض «الموجز» للنجيب أبي المكارم.

وفاته :

لم توَرَّخ وفاته، وقد نُقل عن «البهجة» لابن طاووس أنّ سديد الدين نزل في أواخر عمره همدان، فبنى له الحاجب جمال الدين مدرسة تسمّى بالجمالية في جمادى الاَولى سنة ستمائة.

كما أنّ الذهبي ترجم له في حوادث ووفيات سنة (591 ـ 600 هـ) وقال : ورد العراق في هذه الحدود.

قال الشيخ السبحاني : لكن ابن إدريس في كتابه «السرائر» الذي فرغ من تأليفه سنة (589هـ) يترحّم على المترجم في المواضع التي ينقل فيها عنه، ممّا يدلّ على أنّ وفاته كانت قبل هذا التاريخ، وقد عاش نحواً من مائة سنة.*

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر: معجم رجال الحديث ج19/رقم الترجمة 12168، وموسوعة طبقات الفقهاء ج6/324.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)