الطفيليات الخارجية (Ectoparasites)

اخطارها وطرق مقاومتها

تتعرض الحيوانات للتطفل بعدد كبير من الطفيليات الخارجية التي تسبب اضرار مباشرة وغير مباشرة للثروة الحيوانية – واهم هذه الاخطار هي:

1- ازعاج الحيوان وفقد راحته بما ينعكس بصورة مباشرة على تناول العلف ومدى الاستفادة منة, مع زيادة الحاجة الغذائية بما لا يقل عن 10% من احتياجات الحيوان الحافظة.

2- تهييج الجلد نتيجة لعض ولدغ الحشرات وتكون جروح صغيرة تكون عرضة للتلوث والعدوى.

3- الحساسية(Allergy): تصاب بعض الحيوانات بالحساسية نتيجة لدغ وعضة الحرشات. وقد يساعد التطفل الشديد بالقراد على قابلية الماشية الاوربية للإصابة بالتحسيس الضوئي((Photosensttization في المناطق الحارة والواردة اليها حديثا.

4- اصابة الحيوانات بفقر الدم: نتيجة لتطفل الحشرات المصابة للدم- فالماشية المصابة بالقراد تخسر حوالي 80 كجم من دمها في الفصل الواحد.

طرق المقاومة (رش الحيوانات):

بالرغم من تغطيس الحيوانات تعتبر الوسيلة المثلى لمقاومة الطفيليات على الحيوانات ولاسيما الاغنام لكنة غالي الكلفة في التجمعات الحيوانية الصغيرة (اقل من 200 راس) ويستعاض عنة بطريقة الرش.

واهم الاضرار في طريقة الرش هي :

1. تحتاج الى عدد اكبر من العمال.
2. توفر فرص الاهمال وعدم الجدية في التطبيق.

ترش الحيوانات بإحدى الطرق الاتية:

1- الرش اليدوي:

باستخدام موتور رش بقوة ضغط 100 رطل لكل بوصة مربعة وقوة دفع نصف جالون في الدقيقة وفي هذه الحالة ترش الحيوانات فردية وتعطى عناية خاصة في المناطق المستترة مثل قمة الراس وبين الارجل ومنطقة المناعم واسفل البطن.

وتحتاج الراس الواحدة من الحيوانات الكبيرة الى حوالي 2جالون من المحلول في الرش اليدوي.

2- ماكينة الرش:

وهي ماكنة متحركة تتكون اساسا من جسم معدني غليظ يشبه القمع ويتسع للحيوان كاملا, يتصل بالجسم خزان يوضع فيه محلول المبيد الحشري وموتور قوي يدفع المحلول في انبوب يمتد الى داخل القمع وبه ثقوب تعطي رذاذا قويا على جميع اجزاء جسم الحيوان الذي يبتل كاملا عند مروره فيها. ارضية الماكينة عبارة عن صينية كبيرة يتجمع فيها المحلول المتساقط ليمر الى مصفى خاص للتصفية ثم الى الخزان مرة اخرى. وتعمل الماكينة بقوة ضغط 100-400 رطل لكل بوصة مربعة وقوة دفع تزيد عن نصف جالون في الدقيقة.

ماكينة الرش جدا لسوله الحركة بها من قطيع الى اخر ويستفاد منها في حالات الطوارئ كمقاومة عند ظهور وباء في منطقة ما ويخشى من انتقاله بواسطة الطفيليات الخارجية.

المصدر: حسين عبدالحي قاعود – محمد أنور حسين مرزوق ، تربية ماشية اللبن  2004.