أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-11-2015
![]()
التاريخ: 18/10/2022
![]()
التاريخ: 5-05-2015
![]()
التاريخ: 3-7-2022
![]() |
«الخشية» تعني الخوف المقترن بالتعظيم والإحترام ، ويختلف عن الخوف المجرّد من هذه الخاصية من هذه الجهة. وقد تستعمل أحياناً بمعنى مطلق الخوف.
وقد ورد في مؤلّفات المحقّق «الطوسي» كلام في الفرق بين هذين اللفظين ، وهو في الحقيقة يشير إلى المعنى العرفاني لا اللغوي ، فانّه يقول : إنّ الخشية والخوف وإن كانا في اللغة بمعنى واحد ـ أو يقربان من معنى واحد ـ إلاّ أنّ بينهما فرقاً لدى أهل البصائر ، وهو : إنّ «الخوف» يعني القلق والإضطراب الداخلي من العواقب التي ينتظرها الإنسان نتيجة إرتكابه المعاصي والذنوب ، أو تقصيره في الطاعة ، وهذه الحالة تحصل لأغلب الناس وإن إختلفت درجاتها ، أمّا أعلى مراتبها فلا تحصل إلاّ لفئة قليلة منهم.
أمّا «الخشية» فهي الحالة التي تحصل للإنسان لدى إدراكه عظمة الله وهيبته ، والخوف من بقائه مبعداً عن أنوار فيضه ، وهذه الحالة لا تحصل إلاّ لاُولئك الذين وقفوا على عظمة ذاته المقدّسة وجلال كبريائه ، وتذوّقوا طعم قربه ، ولذلك عدّ القرآن هذه الحالة خاصّة بعباد الله العلماء فقال : {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر : 28] (1).
_________________
1 ـ مجمع البحرين مادّة خشي.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|