تمكن فرسان فرقة العباس (عليه السلام) القتالية وأبطال الحشد التركماني من ايقاع ٣٠ داعشياً بكمين مُحكم وترحيلهم لجهنم بعد أن وقعوا بمصيدة مغفلين نُصبت لهم من قبل القوة المنفذة، اضافة لعشرة قد قُتلوا من قبل على ايدي فرسان الفرقة بعد ان حاولوا تكرار تجربتهم الفاشلة بالتقرب تجاه البشير وقد خاب مسعاهم ودُحروا، يُذكر أن السواتر الأمامية التي تم فتحها بعد عملية الوفاء بالعهد / المرحلة الاولى قد اُحكمت بصورة تامة وجُهزت بقوات من نخبة المقاتلين والتشكيلات اضافة للقوات المساندة من باقي التشكيلات والفصائل والمتطوعين بعد تجهيزها ونشر الاسلحة المختلفة على كافة النقاط والمفارز, من جانبها أكدت قيادة الفرقة أن صد التعرض العنيف والذي استخدمت فيه خمسة عجلات ملغمة وجرافة اضافة للعشرات من الراجلة ليلة ١٨ / ٤ / ٢٠١٦ على تل أحمد (تل النصر) قد نتج عنه هلاك ٤٠ داعشياً واصابة ٣٠ آخرين.

فيما ارتقت روح الشهيد البطل حامد حنون الاعاجيبي وجرح ثلاثة اخرين جروح بسيطه .
مشددة نفيها للاخبار التي تناقلت حول توقف عملية تحرير البشير ووصفتها اشتباه بنقل التصريح مؤكدة قرب التحرير وطرد المرتزقة نهائياً بحول الله..