أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-4-2016
1150
التاريخ: 6-1-2016
1936
التاريخ: 15-7-2019
651
التاريخ: 16-4-2016
777
|
بدأ علم الفلك في القرآن الكريم، بدعوة العقل البشري إلى التفكر في هذه النجوم والمجرات ، والكواكب والأجرام ، انطلاقا من فكرتين :
الأولى : أن هذه المخلوقات تدل على وجود الله وقدرته وعظمته ، فتدعو الإنسان من خلالها إلى الإيمان بمبدع الكون الأعظم.
والثانية : أن هذه الأجرام قد خلقها الله وسخرها لخدمة الإنسان ، فيجب عليه معرفتها ودراستها ليستطيع الاستفادة منها .
قال الله تعالى : (وفي الارض ءايات للموقنين (20) وفي انفسكم افلا تبصرون وفي السماء رزقكم وما توعدون) ( الذاريات 20-21).
وقال سبحانه : ( سنريهم ءاياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق ) ( فصلت : 53).
وقال : (الله الذي خلق السموات والارض وانزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره ، وسخر لكم الانهار (32) وسخر لكم الشمس والقمر دائبين وسخر لكم اليل والنهار ) (ابراهيم :32 ، 33).
ثم جاء الإمام علي عليه السلام شارحا لهذين المبدأين العظيمين في خطبه وكلماته، مفصلا مبينا، و كأنه يطلع على السماوات من عل، وينظر إلى أعماق الأرض من سفل . ولا عجب وهو القاتل :" أيها الناس ، سلوني قبل ان تفقدوني، فلأنا بطرق السماء أعلم مني بطرق الأرض " . وهو القائل : "لو كشف لي الغطاء ما ازددت يقينا " . فهو يرى ما لا نرى، و ينظر الى الملأ الأعلى . وهذا حال من تصفو نفسه وينقى فكره، فيرى في مرآة نفسه الحقائق، بعين البصيرة والدقائق .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|