بعمليةٍ نوعية ومباغتة أُطلق عليها اسم (ثأر الشهداء) التي تنضوي ضمن صفحات عمليّة الوفاء بالعهد لتحرير قصبة البشير، أمطرت القوّةُ الصاروخية لفرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية بزخّات صاروخية فاجأتهم وجعلتهم أشلاء فزلزلت الأرض من تحت أقدامهم وحوّلت مقرّاتهم ومخازنهم الى خراب في ناحية الرّشاد.

كما نتج عن هذه الضربات تقطيع مجاميعهم وترحيل ما يقرب من ستين داعشيّاً الى جهنّم, وقد توعّدت الفرقة بالاستمرار في استهداف جميع أماكن العدوّ وطالبت المدنيّين بالابتعاد عن مقرّاتهم وتجمّعاتهم خوفاً من سقوط ضحايا.

من جانبه أكّد المشرف العام على فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية الشيخ ميثم الزيدي: "-بإذن الله- إنّ مراسيم دعاء كميل الخميس القادم ستكون في مقام الإمام علي(عليه السلام) والإمام الرضا(عليه السلام) داخل قصبة البشير، في إشارةٍ لقرب التحرير النهائي وطرد المجاميع الإرهابية بلا رجعة".

هذا واتّصل سماحة السيد نزار حبل المتين(دام عزّه) الأمين العام للعتبة العلوية المقدّسة بالمشرف العام على فرقة العباس(عليه السلام) القتالية الشيخ ميثم الزيدي مباركاً له النصر في المرحلة الأولى من عملية الوفاء بالعهد لتحرير قصبة البشير وتأمين تازة في العمليات التي خاضها فرسان فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية بمشاركة إخوانهم من فرقة الإمام علي(عليه السلام) القتالية ولواء علي الأكبر(عليه السلام) ولواء/16 الحشد التركماني ومن شاركهم من مجاهدين ومتطوّعين, كما قدّم السيد حبل المتين العزاء باستشهاد ثُلّة مباركة من خيرة أبطال فرقة العبّاس(عليه السلام) القتالية الذين ارتقوا العلياء باستبسالهم في معركة التحرير.