المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر



خمسة ارتكبوا الزنا فحكم علي (عليه السلام) فيهم بأحكام مختلفة  
  
1531   04:19 مساءاً   التاريخ: 14-4-2016
المؤلف : لبيب بيضون
الكتاب أو المصدر : الاعجاز العلمي عند الامام علي (عليه السلام)
الجزء والصفحة : ص166-167.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / الإعجاز القرآني / الإعجاز العلمي والطبيعي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-11-2014 5674
التاريخ: 23-11-2014 2212
التاريخ: 23-11-2014 23206
التاريخ: 8-10-2014 1961

جيء بخمسة نفر الى عمر بن الخطاب وقد ارتكبوا الزنا ، فأمر أن يقام على كل واحد منهم الحد . وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) حاضراً ، فقال : يا عمر ، ليس هذا حكمهم ! قال عمر : أقم أنت عليهم الحكم . فقدّم واحداً منهم فضرب عنقه ، وقدّم الثاني فرجمه ، وقدم الثالث فضربه الحد ، وقدّم الرابع فجلده نصف الجلد ، وقدّم الخامس فوبّخه .

فتحيّر الناس وتعجب عمر ، فقال : يا أبا الحسن خمسة نفر في قضية واحدة ، أقمت عليهم خمسة أحكام مختلفة ، ليس فيها حُكم يشبه الآخر ! قال : نعم . أما الأول فكان ذميّاً وخرج عن ذمته ، وكان الحكم فيه السيف . وأما الثاني فرجل محصن قد زنى فرجمناه . وأما الثالث فغير محصن قد ‏زنى فجلدناه الحد . وأما الرابع فرجل عبد قد زنى فجلدناه نصف الحد . وأما الخامس فمجنون مغلوب على عقله قد زنى فوبخناه .

‏قال عمر: لا عشت في أمة لست فيها يا أبا الحسن (1) !

____________________

 1. القصتان وردتا في : الحق المبين في قضاء امير المؤمنين (عليه السلام) ، ص ٢٩ ‏و ٣٢ ‏.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .