المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الزنا واثره السيء ـ بحث روائي  
  
2230   10:07 صباحاً   التاريخ: 14-4-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص486-487
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /

1552ـ عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): يا علي، في الزنا ست خصال: ثلاث منها في الدنيا وثلاث ‏منها في الآخرة؛ فأما التي في الدنيا: فيذهب بالبهاء، ويعجل الفناء، ويقطع الرزق(1).

1553ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): الزنا يورث الفقر(2).

1554ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): في الزنا خمس خصال: يذهب بماء الوجه، ويورث الفقر، وينقص العمر، ويسخط الرحمن، ويخلد في النار(3).

1555ـ الإمام الصادق (عليه السلام): الذنوب... التي تحبس الرزق الزنا(4).

1556ـ الإمام الكاظم (عليه السلام): اتق الزنا؛ فإنه يمحق‏(5) الرزق، ويبطل الدين(6).

______________

1ـ من لا يحضره الفقيه: 4/367/5762 عن ‏حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه جميعا، الخصال: 321/3 عن أنس بن محمد أبي مالك عن أبيه، مكارم الأخلاق: 2/331/2656 وكلها عن الإمام الصادق عن أبيه عن آبائه(عليهم السلام)، بحار الأنوار: 77/58/3 وراجع الفقه المنسوب للإمام الرضا(عليه السلام): 275.

2ـ من لا يحضره الفقيه: 4/20/4978، الخصال: 505/2 عن سعيد بن علاقة، مشكاة الأنوار: 229/645، روضة الواعظين: 499 وكلها عن الإمام علي(عليه السلام)، بحار الأنوار: 79/23/18؛ شعب الإيمان: 4/363/5417 عن ابن عمر، كنز العمال: 5/313/12989 وص 318/13017.

3ـ الكافي: 5/542/9 عن الفضيل عن الإمام الباقر(عليه السلام)، الخصال: 321/4 عن عبد الله بن ميمون عن الإمام الصادق(عليه السلام) نحوه ، بحار الأنوار : 79 / 22 / 15 و ح 17 ، وراجع الفقه المنسوب للإمام‏ الرضا(عليه السلام): 275.

4ـ الكافي: 2/447/1، معاني الأخبار: 269/1، علل الشرايع: 584/27 كلها عن مجاهد عن أبيه، الاختصاص: 238 عن عبد الله بن سنان، بحار الأنوار: 73/374/11 وج 79/23/18.

5ـ المحق: النقصان وذهاب البركة (لسان العرب: 10 / 338).

6ـ الكافي: 5/541/2 عن علي بن سالم.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.