أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2017
3481
التاريخ: 2023-08-29
1607
التاريخ: 2024-09-10
270
التاريخ: 2024-02-25
788
|
هناك طرق واساليب عديدة يمكن بواسطتها إيجاد الروحية:
1ـ إستثمار غرور الطفل: إن الطفل موجود مغرور الى حد ما وبنسب مختلفة، فيرى نفسه عنصراً مهماً ويظن ان على الجميع احترامه أو انه يعتقد بأن الآخرين يكنون له احتراماً استثنائياً، ويصعب عليه جداً ان يرى شخصيته يساء إليها.
يمكن استثمار هذا الغرور كحافز لبناء شخصيته وتوجيهه الى الوجهة المنشودة خاصة وأن الطفل يتمتع بغريزة البناء ويطمع ان يكون نموذجياً من كافة الجوانب ويحظى بالتشجيع.
2ـ التلقين والتشجيع: تترك عملية التلقين والإيحاءات بصماتها على الأشخاص الى حد كبير، فمثلاً قول (إنك قد كبرت ما شاء الله.. قد تحسنت أخلاقك.. بت تكون طفلاً محبوباً.. يبدو انك تريد أن تكون طيباً ولائقاً من كل الجوانب..) للطفل يترك اثره الكبير في نفس الطفل.
وعندما يخاف الطفل من شيء ما فيمكن تشجيعه وإفهامه بأنه لا خطر يهدده وأنه يستطيع المضي الى الأمام دون خوف.. هذا الى جانب تبيين كيف يبني نفسه وكيف يترك الصفات السيئة.
3ـ التوعية:.. إن كثيراً من الانحرافات ناجمة عن عدم علمه بقبح هذا العمل أو ذاك، ومن يقف على ميزات عمل ما ويعرف آثاره الإيجابية والسلبية يسعى أن يكون اسلوبه وتصرفه عقلائياً في مقابل الخطر الذي قد يهدده أو يهدد مجتمعه.
وبطبيعة الحال فإن الطفل يواجه مراحل اخطر وأكثر جدية كلما نما وكبر فلا يعرف واجبه وما عليه ان يفعل إزاء الحادث أو الموقف الفلاني، وهنا تبرز أيضاً وظيفة المربي بحيث يجب عليه ان يرفع من مستوى الوعي لدى الطفل ويغذيه بالمعلومات ويساعده من خلال تعليمه واجباته على اتخاذ الطريق الانسب والصحيح في الحياة.
4ـ تحبيب الحياة إليه: من الضرورة بمكان تقوية حب ورغبة الطفل في الحياة ولكن ليس بالشكل الذي تصبح هدفاً يضحي من أجلها بكل شيء.
في البداية ينبغي تعريفه على الحياة الدنيوية والقضايا والأبعاد والمصاعب التي تعترض طريقه وكذلك الخيرات والنعم الموفرة له ومن ثم تفهيمه حينئذ طريق النمو والتكامل وتوعيته بأن كل ما يلحظ في هذه الدنيا من عظمة وكرامة وشرف إنما لسعادة المرء.
ينبغي ضخ الطفل بالروحية وتوعيته ودفعه للتأقلم مع هذه الحياة التي يعيشها. إن الرغبة والإصرار في تحقيق أمر ما هو مدعاة لإقدام الشخص على بناء ذاته ولو وجد احداً يحب مستقبله ومتفائلاً به فإنه سيعمل له بمنتهى الكمال والشوق وهذا الشعور بحد ذاته حافز لإصلاحه.
5ـ المواساة والاطمئنان: يشعر الأطفال أحياناً باليأس وسوء الطالع لمجرد ان مطاليبهم لم تتحقق أو ان الآخرين لم يهتموا بما يريدونه أو لم يلبوا متطلباتهم ويتجسد ذلك الانزعاج في حالات التمرد.
في مثل هذه المواقف من الضروري ان يظهر الوالدان والمربون المواساة والتعاون معهم
ومحاباتهم وتهدئتهم وإظهار التأثر لعدم إمكانية تلبية حاجتهم في الوقت الحاضر. وعلى كل حال إن الطفل يشعر بأن الوالدين والمربين غير منفصلين عنه ومعه في الصعاب.
6ـ تقوية الشخصية: إن الضعف والعجز في الطفل سواء على صعيد الجسم أو الروح يتسبب في ظهور المتاعب والضجر مما يستدعي في إطار إعادة بناء الطفل تقوية هذه الجوانب.
يجب منح الطفل القوة والقدرة الى الحد الذي يشعر معها بالإيمان والثقة ويرى انه قادر على الإعتماد على نفسه وإخراجها من المطبات وأن يكون له رأي ووجهة نظر ويتخذ القرارات بنفسه ويرى في نفسه القدرة على حل مشاكله.
علينا أن نلتفت الى كافة الأبعاد الوجودية في إطار تقوية شخصية الطفل سواء أكان على صعيد الجسم أم على صعيد الفكر والأخلاق والعاطفة و.. وذلك لأن الشخصية تركيبة تضم كافة الأبعاد اعلاه، أي ان الإهتمام ببعد دون الآخر يعني ان النتيجة لن تكون متكاملة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|