أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-2-2017
3208
التاريخ: 2023-10-08
1122
التاريخ: 15-9-2021
2361
التاريخ: 2023-09-03
1138
|
إن كثيراً من حالات التمرد والإنحرافات التي تبرز عند الأشخاص عند الكبر تعود جذورها الى زمن الطفولة والتأثر بالأسلوب التربوي الخاطئ للوالدين والمربيين..
فالتصرفات المغلوطة واخطاء المسؤولين التربويين تعد دروساً سيئة لأطفالنا وتسبب لهم المتاعب طوال سنوات العمر، وان الحنان أو الجفاء، أو اللطف أو الغلطة، أو بذاءة اللسان أو حلاوته والتحدث بالمنطق من قبل الوالدين والمربين له اثر بالتأكيد على مصير الأطفال.
كثيرون هم الذين راحوا ضحية اخطاء والديهم وعرفوا بسببهما طريق الإنحراف وهذا الأمر إنما بسبب اتخاذ هؤلاء الأشخاص اباءهم وامهاتهم قدوة لهم في مرحلة الطفولة، فالأطفال يألفون ويعتادون التصرفات التي تصدر من الاسوة أكثر مما ينصاعون للقوانين والمقررات، فالشهامة وإظهار المقاومة في مقابل صعاب الحياة التي يتعلمها الطفل من والديه لا من الأوامر الأخلاقية والقانونية.
ـ الأسوة وأهميتها :
المقصود من الاسوة هو النموذج المشاهد الذي يجري التعلم منه دون ان ينطق بكلمة، أو بعبارة أخرى هو أمر وقاعدة مجسدة بصورة غير مباشرة يجري الإقتداء بها سواء بصورة إرادية ام غير إرادية.
إن الطفل في بداية حياته مثله كمثل المرآة في مقابل الأشخاص والظواهر والموجودات وحتى الأشياء، إذ تنعكس فيه صورها، وبعد ان ينمو وينمو معه عقله ويخوض التجارب تجده يعمل على الإنتخاب.
على هذا الأساس يمثل القدوة دوراً مهماً واستثنائياً حيوياً، ولأن الوالدين والمربين هم نماذج القدوة الأولى في عين الطفل فإنهم يمثلون دعامة لانطلاقه نحو الأمام والمتغلبين على الصعاب بل وكل أعمالهم ستكون بالنسبة له وثيقة. لقد بين الإسلام أهمية هذا الأمر كثيراً في إطار التربية الإسلامية حينما أوصى المربين بملاحظة تصرفاتهم والجوانب الخلقية أو اختيار القدوات الإسلامية كالنبي الاكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) والائمة المعصومين (عليهم السلام) حينما يجري التعريف بقدوة للأطفال.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|