أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016
![]()
التاريخ: 9-5-2016
![]()
التاريخ: 20-10-2015
![]()
التاريخ: 13-4-2016
![]() |
روى الإمام أبو عبد الله (عليه السلام) قال : اتي بجارية إلى عمر بن الخطّاب قد شهدوا عليها أنّها بغت وكان من قصّتها أنّها كانت عند رجل وكان كثير السفر فشبّت الجارية فخافت زوجته أن يتزوّجها زوجها فدعت جماعة من النساء فأمسكنها وأخذت عذرتها بأصبعها فلمّا قدم زوجها من سفره رمت زوجته الجارية بالفاحشة وأقامت البيّنة من جاراتها على ذلك فرفع الرجل أمرها إلى عمر بن الخطّاب فلم يدر كيف يصنع ؛ ثمّ أخذ الجارية والرجل والنساء إلى الإمام (عليه السلام) وعرض عليه الأمر فقال الإمام (عليه السلام) لامرأة الرجل : ألك بيّنة أو برهان؟ .
قالت : لي شهود جاراتي يشهدن عليها بما أقول ؛ فأمر الإمام (عليه السلام) بإحضارهنّ فلمّا مثلن أمامه أخرج السيف من غمده ووضعه بين يديه ثمّ دعى بزوجة الرجل فأصرّت على قولها فردّها إلى البيت ثمّ دعى إحدى النساء وجثا على ركبتيه وقال لها : أتعرفينني؟ أنا عليّ بن أبي طالب وهذا سيفي وقد قالت امرأة الرّجل ما قالت ورجعت إلى الحق - أي إلى الحبس ـ وأعطيتها الأمان فإن لم تصدقيني لأملأنّ السّيف منك ؛ والتفت المرأة إلى عمر فقالت له : الأمان على الصدق فأجابها الإمام : فاصدقي ؛ قالت : لا والله! إنّها ـ أي زوجة الرجل ـ رأت جمالا وهيئة فخافت فساد زوجها فسقتها المسكر ودعتنا فأمسكناها فافتضّتها بأصبعها وراح الإمام يقول : الله أكبر أنا أوّل من فرّق بين الشّهود إلاّ دانيال النّبيّ , وألزم المرأة حدّ القذف وألزمهنّ جميعا العقر وجعل عقرها أربعمائة درهم وأمر المرأة أن تنفى عن الرجل ويطلّقها وزوّجه الجارية .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|