أقرأ أيضاً
التاريخ: 20/10/2022
1114
التاريخ: 11-04-2015
5358
التاريخ: 13-4-2016
4186
التاريخ: 20-10-2015
10982
|
رغب الامام في هذه المناجاة في ما عند اللّه و زهد في ما عند غيره :
إلهي إن كان قلّ زادي في المسير إليك فلقد حسن ظني بالتوكل عليك و إن كان جرمي قد أخافني من عقوبتك فإن رجائي قد أشعرني بالأمن من نقمتك و إن كان ذنبي قد عرضني لعقابك فقد آذنني حسن ثقتي بثوابك و إن أنامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك فقد نبهتني المعرفة بكرمك و الآئك و إن أوحش ما بيني و بينك فرط العصيان و الطغيان فقد آنستني بشرى الغفران و الرضوان اسألك بسبحات وجهك و بأنوار قدسك و ابتهل إليك بعواطف رحمتك و لطائف برك أن تحقق ظني بما أومله من جزيل اكرامك و جميل انعامك في القربى منك و الزلفى لديك و التمتع بالنظر إليك و ها أنا متعرض لنفحات روحك و عطفك و منتجع غيث جودك و لطفك فار من سخطك إلى رضاك هارب منك إليك راج أحسن ما لديك معول على مواهبك مفتقر إلى رعايتك , إلهي ما بدأت به من فضلك فلا تمحه و ما وهبت لي من كرمك فلا تسلبه و ما سترته علي بحلمك فلا تهتكه و ما علمته من قبيح فعلي فاغفره إلهي استشفعت بك منك أتيتك طامعا في احسانك راغبا في امتنانك مستسقيا وابل طولك مستمطرا غمام فضلك طالبا مرضاتك قاصدا جنابك واردا شريعة رفدك ملتمسا سني الخيرات من عندك وافدا إلى حضرة جمالك مريدا وجهك طارقا بابك مستكينا لعظمتك و جلالك فافعل بي ما أنت أهله من المغفرة و الرحمة و لا تفعل بي ما أنا أهله من العذاب و النقمة برحمتك يا أرحم الراحمين .
أدلى الإمام (عليه السلام) في هذه المناجاة بحسن ظنه بعفو اللّه و عظيم رجائه بكرمه و إيمانه بجميل انعامه و قد تمسك به و انقطع إليه راجيا عواطف رحمته و رأفته و قد شفعت هذه المناجاة بالتضرع و التذلل و الخضوع أمام اللّه تعالى .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|