التربة المناسبة لزراعة اللوبياء:

‏تنجح في جميع الأتربة تقريباً ما دامت جيدة الصرف وخالية من الأملاح، وتجود في الأتربة الثقيلة والخفيفة على السواء حتى في الرملية إذا ما توفرت مياه السقي والسماد، على ان أكثر وجودها في الرملية الطينية الخصبة.

‏الدورة الزراعية للوبياء:

‏تتبع الدورة الثلاثية لمنع تراكم الأمراض والحشرات.

‏موعد زرع اللوبياء:

‏اما أن تزرع ربيعية في نيسان وأيار لاخذ بذورها الجافة، أو خريفية في حزيران وتموز لأخذ قرونها الخضراء.

السماد:

‏لا تسمد الأتربة الخصبة إلا بالسوبر فسفات حيث تعطى 50 ‏كغ أما الأتربة الخفيفة والرملية فتسمد بـ 50 ‏سوبر فسفات مع 25 ‏كغ سلفات أو كلورور البوتاسيوم و 5 ‏، 12-25 ‏كغ نترات السوداء والكلس ويوضع الفسفات والبوتاس قبل الزرع والنيترات على دفعتين الأولى بعد التفريج والثانية عند ابتداء عقد القرون.

‏كيفية الزرع:

‏تهيأ أرضها كما تهيأ لبقية المحاصيل الصيفية، بحرثها مرتين أو ثلاثا وتمشيطها بين كل حرثة وأخرى، وهي إما أن تزرع نثرا على أن تكون فرقة (دليلة) واما أن تزرع (تلقيطاً) وراء المحراث على أن يزرع خط ويترك خط، واما أن تزرع (تخطيطاً) في متون محدبة يبعد بعضها عن بعض 50-60 ‏سم. وبعد تنظيم الخطوط ينثر الفسفاتي والبوتاسي على الريشة العمالة وتمسح الخطوط وتربص بالماء ثم تزرع، أولا غقيراً ثم تكيس، وتوضع البذور (تقبيعا) في نقر تبعد بعضها عن بعض 30 ‏- 40 ‏سم في جانب واحد من المتن. أما كمية البذور فيلقى في الدونم من 5‏و2 - 5‏و3 ‏كغ حسب الصنف، وموعد الزراعة وطريقتها، وفي طريقة النثر ضعف ذلك، وقد تزرع اللوبياء وتقحم بين الذرة الصفراء أو مع البطيخ الأحمر أو الأصفر، كما يمكن زرعها تحت ظل الأشجار المتوسطة النمو.

خدمة اللوبياء بعد الزرع

‏(الإسقاء): لا تحتاج لكثرة الإسقاء إذ يزداد النمو الخضري وتقل الفلة، وإذن تعطي عدادين متباعدة حتى الإزهار، وبعد عقد القرون تقرب العدادين عموماً دون إفراط ولا تفريط، أما الترقيع فيجري قبل العدان الأول مباشرة إذا كانت نسبة النقر الغائبة كبيرة، أو ترقع ثم تروى بالأباريق إذا كان عددها قليلاً.

‏أما (التفريج): فيجري قبل العدان الأول أيضاً ويسقى بادرة واحدة أو بادرتان في النقطة.

‏أما (العزق): فيحترس حين إجرائه لأن بوادر اللوبياء سهلة القصف، وعادة يجري العزق قبل عملية التفريج ثم تسقى، وبعد ذلك تعزق مرة أو مرتين وتباد أعشابهما.