أقرأ أيضاً
التاريخ:
3281
التاريخ: 14-10-2015
4090
التاريخ: 15-2-2018
3686
التاريخ: 9-4-2016
3404
|
بقي الامام أمير المؤمنين بعد حادثة صفين في أرباض الكوفة وهو محزون النفس مكلوم القلب يتلقى في كل فترة من زمانه الوانا مريعة من الرزايا والخطوب ينظر الى العدل وهو مضام وإلى الخير مضيع والى البغي قد كثر والى الجور قد طغى ويرى باطل معاوية قد استحكم وأمره قد تم وهو لا يتمكن على مناجزته لأن جيشه اصبح متمردا عليه بأمره فلا يطيع ويدعوه فلا يستجيب قد خلد الى الراحة وسئم التعب وكره الجهاد فى سبيل الله , وتركت هذه الكوارث أسى مريرا فى نفسه فكان يتمنى الرحيل عن الدنيا في كل آونة من الزمن ليستريح من مشاكلها وشرورها وقد انطلق يدعو الله ليعجل انتقاله إليه قائلا : اللهم عجل للمرادى شقاءه ويقول مخاطبا لأهل الكوفة : أما والله لوددت أن الله أخرجني من أظهركم وقبضني الى رحمته منكم , لقد قرر ماكس نوردا وبقاء الأحيل دون الأصلح لأن الأصلح لا يدوم طويلا فى دنيا الاباطيل ؛ وقد كان الامام أمير المؤمنين (عليها السلام) من المع المصلحين في الدنيا فقد اجهد نفسه على اقامة العدل وبسط المساواة في الأرض فكيف يبقى فى عالم المنافع والاضاليل فقد حاربه النفعيون وقاومه طلاب الجاه والسلطان وتنكر له ذلك المجتمع الذي لعبت به الاهواء وافسدته الاطماع فكيف يدوم حكمه في ذلك المجتمع الهزيل؟!!
وزاد في أسى الامام وأحزانه فقده للبقية الصالحة من صحابة الرسول (صلى الله عليه واله) من الذين عرفوا اتجاهه ودرسوا في مدرسته امثال عمار ابن ياسر وهاشم المرقال وذى الشهادتين وامثالهم من عيون المؤمنين الذين يعتمد عليهم في إقامة الحق ودحض الباطل واحياء معالم الدين وبعد فقده لهم اصبح غريبا في ذلك المجتمع لا ناصر له ولا صديق وأخذ يبتهل الى الله ويتضرع إليه أن ينقله الى جواره ليستريح من آلام هذه الحياة التي ما وجد فيها غير الارهاق والعناء.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|