أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-03-2015
![]()
التاريخ: 5-4-2016
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]()
التاريخ: 6-4-2016
![]() |
عقد معاوية اجتماعا مفاجئا في بلاطه دعا فيه خلص أتباعه وأشياعه فاخبرهم بالموقف الرهيب والخطر المفاجئ الذي حل في مملكته وأعلمهم ان الأمر إذا لم تتخذ فيه القرارات الحاسمة ولم تبذل الجهود الجبارة لانتشاله فسوف يحدق بهم الخطر المنذر بالفناء وبعد مداولة الآراء والأفكار اجمعت كلمتهم على ما يلي :
1 ـ نشر الجواسيس وبث العيون في الأقطار الإسلامية الخاضعة لحكم الامام خصوصا البصرة والكوفة ليعرفونه الأنباء بالتفصيل ويخبرونه باتجاه المجتمع ونياته ومدى اخلاصه لآل البيت (عليهم السلام) كما ويقومون بعمليات الذعر والخوف والإرهاب بين المسلمين بقوة معاوية وضعف الحسن .
2 ـ مراسلة الزعماء والوجوه والشخصيات البارزة وارشائهم بالأموال الطائلة والوظائف المهمة في مناصب الدولة إن اتبعوه وانقادوا له وخذلوا الإمام الحسن أما هذا الأمر فقد أرجئ تنفيذه بالأجماع إلى وقت آخر قريب واما الأمر الأول فقد نفذ فورا فقد استدعى معاوية رجلين خبيرين يثق بكفاءتهما ويطمئن بدرايتهما وحذاقتهما في عالم التجسس أما الرجلان فاحدهما من حمير وقد ارسله إلى الكوفة وأما الآخر فمن بني القين وقد بعثه إلى البصرة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|