أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-4-2016
3408
التاريخ: 5-4-2016
3131
التاريخ: 7-4-2016
3004
التاريخ: 5-4-2016
3857
|
ولما علم أمير المؤمنين أنه مفارق لهذه الدنيا وان لقاءه بربه لقريب عهد بالخلافة والامامة لولده الحسن فاقامه من بعده لترجع إليه الأمة في شؤونها كافة ولم تختلف كلمة الشيعة في ذلك فقد ذكر ثقة الاسلام الكليني ان أمير المؤمنين اوصى إلى الحسن واشهد على وصيته الحسين ومحمدا وجميع ولده ورؤساء شيعته وأهل بيته ثم دفع إليه الكتب والسلاح وقال له : يا بني. أمرني رسول الله (صلى الله عليه واله) أن أوصى إليك وأن ادفع إليك كتبي وسلاحي كما اوصى الى رسول الله ودفع إلي كتبه وسلاحه وأمرني أن آمرك إذا حضرك الموت أن تدفعها الى أخيك الحسين ؛ وروى أيضا انه قال له : يا بني أنت ولي الدم فان عفوت فلك وإن قتلت فضربة مكان ضربة , وذهب جماعة من اهل السنة والجماعة الى أن أمير المؤمنين لم يعهد بالامر الى ولده الحسن مستدلين على ذلك بما رواه شعيب بن ميمون الواسطي ان عليا قيل له ألا تستخلف؟ فقال : إن يرد الله بالأمة خيرا يجمعهم على خيرهم وهذه الرواية من موضوعات شعيب ومن مناكيره كما نص على ذلك ابن حجر .
ان الامام الحسن ريحانة رسول الله وسيد شباب أهل الجنة وهو امام إن قام أو قعد على حد تعبير رسول الله وقد هذبه الله عن كل نقص ورجس كما دلت على ذلك آية التطهير بالاضافة الى توفر جميع ما تتطلبه الخلافة من الصفات الرفيعة في شخصيته كالعلم والتقوى والحزم والجدارة فكيف لا يرشد الامام أمير المؤمنين الى مبايعته ولا يجعله علما من بعده؟!!
ان أمير المؤمنين من احرص المسلمين على جمع كلمتهم وتوحيد أمرهم فكيف يترك الأمر فوضى من بعده ولا يجعل لهم مفزعا وملجأ يلجئون إليه لا سيما في تلك الفترة الرهيبة التي احاطت بهم الاخطار والمشاكل؟!!
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|