أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-08
344
التاريخ: 2023-05-04
1941
التاريخ: 2023-09-05
1359
التاريخ: 2023-09-28
978
|
قال تعالى : {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُولَئِكَ هُوَ يَبُورُ} [فاطر : 10] .
ما هي حقيقة العزّة ؟ هل هي سوى بلوغ مرحلة المنعة ؟ وإن كان كذلك فأين يجب البحث عن العزّة ؟ وأي شيء يمكنه أن يعطي للإنسان العزّة ؟!.
يتّضح لنا بالتحليل أنّ حقيقة العزّة بالدرجة الاُولى ـ قدرة تتجلّى في قلب وروح الإنسان ، وتبعده عن الخضوع والتسليم والإستسلام أمام الطغاة والعصاة ، قدرة بامتلاكها لا يخضع الإنسان للشهوات أبداً ، ولن يجد الهوى والهوس طريقاً للتسلّط عليه. قدرة ترتقي به إلى مستوى الصلابة أمام تأثير زخارف الدنيا.
فهل أنّ هذه القدرة لها منبع آخر غير الايمان بالله ، أي الارتباط بالمنبع الأصلي للقدرة والعزّة ؟
هذا في مرحلة الفكر والإعتقاد والروح ، أمّا في مرحلة العمل فإنّ «العزّة» تنبع من الأعمال السليمة الأصل والدقيقة الاُسلوب ، وبتعبير آخر يمكن تلخيص ذلك بـ«العمل الصالح» هذان الإثنان يعطيان الإنسان العظمة والرفعة والعزّة والمنعة.
«السحرة» المعاصرون لفرعون ، شرعوا بحيلهم باسم فرعون وبعزّته {وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ} [الشعراء : 44]
ولكنّهم هزموا بسرعة أمام عصى موسى (عليه السلام). وبمجرّد أن خرجوا من ذلّة فرعون ، ولجأوا إلى ظلّ التوحيد وآمنوا ، أصبحوا أقوياء لا يمكن هزيمتهم بحيث لم تؤثّر بهم أشدّ تهديدات فرعون ، وقدّموا أيديهم وأرجلهم وحتّى أرواحهم العاشقة الوالهة وتجرّعوا كأس الشهادة ، ودلّلوا بذلك العمل على عدم إستسلامهم أمام الترغيب والترهيب ، وعدم إنهزامهم ، وأصبح تأريخهم اليوم بالنسبة لنا عالماً من الدروس البليغة.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|