المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



المركزية الإدارية  
  
2475   12:51 مساءاً   التاريخ: 31-3-2016
المؤلف : عبد الحميد عبد المهدي
الكتاب أو المصدر : اثر تطور نشاط الادارة في ممارسة السلطة الرئاسية
الجزء والصفحة : ص69-70
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

تعود بدايات ظهور فكرة المركزية الإدارية إلى ظهور الدولة الحديثة في أوربا التي تكونت على أنقاض النظام الإقطاعي حيث تركزت السلطات بيد السلطة المركزية وما نتج عن ذلك من تشكيل هياكل إدارية مركزية (1) وبموجب ذلك أصبح للسلطة المركزية وحدها حق اتخاذ القرارات في مختلف مجالات النشاط الإداري وتنفيذها بنفسها وهي مجالات محدودة جداً في تلك المرحلة من نشوء الدولة فقد تعهد السلطة الرئاسية المركزية إلى ممثليها في الأقاليم بتنفيذ المهام المتعلقة بالشؤون المحلية على أساس التدرج الرئاسي الهرمي وتظهر المركزية الإدارية على صورتين هما: 

(1)المركزية المركزة ( la concentration) ويطلق عليها بعض الكتاب وصف المركزية المطلقة أو المشددة حيث تنحصر الصلاحيات بيد السلطة الرئاسية المركزية في العاصمة بحيث لا يكون لممثليها في الأقاليم أية صلاحيات للبت في مختلف شؤون الإدارة .

(2) المركزية غير المركزة ( la De concentration) أو المخففة أو المعتدلة وهي صورة متقدمة للمركزية وتظهر عند قيام السلطة الرئاسية المركزية بتفويض بعض موظفيها في الأقاليم لبعض صلاحيات البت النهائي في جانب من النشاط الإداري المتعلق بمناطق عملهم دون الرجوع إلى الرؤساء الإداريين ( الوزراء) بالعاصمة وهناك من يطلق عليها تسمية اللاوزارية الإدارية .  

وقد برزت فكرة هذا النوع من المركزية بعدما بدأت تتسع مجالات النشاط الإداري الأمر الذي أستوجب تطور ممارسة السلطة الرئاسية من خلال تفويض ممثليها في الأقاليم بعض الصلاحيات اللازمة لتسيير الشؤون المحلية إذ لم يعد بإمكان السلطة الرئاسية المركزية تلبية متطلبات العمل الإداري على المستوى الإقليمي بالشكل الذي يضمن سرعة البت بالقرارات المتعلقة بإدارة المرافق العامة في الأقاليم الأمر الذي أستوجب الأخذ بفكرة عدم التركيز الإداري إذ أخذت قوانين الدولة المعاصرة تقيم بجانب رئيس السلطة الرئاسية المركزية جهازاً إدارياً ضخماً يتكون على شكل هرمي يتدرج في وحدات إدارية منتظمة تنازلياً حتى تلتقي في قاعدة الهرم مع صغار موظفي الدولة وأقلهم درجة في السلم الإداري على أن يكون لهذه الوحدات الإدارية صلاحية تصريف بعض أعمال الوظيفة الإدارية بحيث تتناسب هذه الصلاحية مع الدرجة الوظيفية في السلم الإداري طبقاً لقاعدة تلازم السلطة والمسؤولية فيكون لهذه الوحدات حق إصدار القرارات التي تقتضيها ضرورات حسن أدائهم لوظائفهم والعلاقة التي تربط بين الوحدات المحلية والسلطة الرئاسية المركزية علاقة التبعية والتدرج الرئاسي حيث تكون الوحدة الإدارية الأدنى تابعة للوحدة الإدارية التي تعلوها صعوداً إلى قمة الهرم وعلى أساس السلطة الرئاسية تكون الوحدة الإدارية الأعلى بمثابة الرئيس الإداري للوحدة الأدنى وبذلك تكون أمام صورة من التنظيم الإداري الرئاسي القائم على وحدة السلطة ووحدة الوظيفة طالما أن توزيع مظاهر السلطة بين هذه التقسيمات الإدارية لا يهدد فكرة وحدة الدولة وطالما كانت شؤون الأقاليم تدار بواسطة موظفين معينين من قبل السلطة الرئاسية المركزية وخاضعين لها خضوعاً رئاسياً (2) .

______________________________

1- د. إسماعيل صبري مقلد : دراسات في الإدارة العامة : مصدر سابق ص 16 .

2- د. طعمة الجرف : القانون الإداري مكتبة القاهرة الحديثة 1988 ص 135- 136.

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .