أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
![]()
التاريخ: 30-3-2016
![]()
التاريخ: 7-4-2016
![]()
التاريخ: 1-11-2017
![]() |
الشيء المحقّق أنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) قد تجاوب فكرياً مع أخيه في أمر الصلح وأنّه تمّ باتفاقٍ بينهما فقد كانت الأوضاع الراهنة تقضي بضرورته وأنّه لا بدّ منه , وهناك بعض الروايات الموضوعة تعاكس ما ذكرناه وأنّ الإمام الحسين (عليه السّلام) كان كارهاً للصلح وقد همّ أنْ يعارضه فأنذره أخوه بأنْ يقذفه في بيت فيطيّنه عليه حتّى يتمّ أمر الصلح فرأى أنّ مِن الوفاء لأخيه أنْ يطيعه ولا يخالف له أمراً فأجابه إلى ذلك , ولمّا أُبرم أمر الصلح خفّ عدي بن حاتم ومعه عبيدة بن عمر إلى الإمام الحسين (عليه السّلام) وقلبه يلتهب ناراً فدعا الإمامَ إلى إثارة الحرب قائلاً : يا أبا عبد الله شريتم الذلّ بالعزّ وقبلتم القليل وتركتم الكثير! أطعنا اليوم واعصنا الدهر ؛ دع الحسن وما رأى مِن هذا الصلح واجمع إليك شيعتك مِن أهل الكوفة وغيرها وولّني وصاحبي هذه المقدمة فلا يشعر ابن هند إلاّ ونحن نقارعه بالسيوف ؛ فقال الحسين (عليه السّلام) : إنّا قد بايعنا وعاهدنا ولا سبيل لنقض بيعتنا . ولو كان الحسين (عليه السّلام) يرى مجالاً للتغلّب على الأحداث لخاض الحرب وناجز معاوية ولكنْ قد سُدّتْ عليه وعلى أخيه جميع النوافذ والسبل فرءوا أنّه لا طريق لهم إلاّ الصلح.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|