أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2016
![]()
التاريخ: 28-3-2016
![]()
التاريخ: 28-3-2016
![]()
التاريخ: 28-3-2016
![]() |
عهد الطاغية إلى زبانيته وعملائه بسحل جثة مسلم وهانئ في الشوارع والأسواق فعمدوا إلى شدّ أرجلهما بالحبال وأخذوا يسحلونهما في الطرق ؛ وذلك لإخافة العامة وشيوع الإرهاب وليكونا عبرة لكلّ مَنْ تحدّثه نفسه بالخروج على الحكم الاُموي .
لقد سُحب هانئ أمام اُسرته وقومه ولو كان عندهم ذرّة مِن الشرف والحمية لانبروا إلى تخليص جثة زعيمهم مِنْ أيدي الغوغاء الذين بالغوا في إهانتها.
ولمّا قضى الطاغية إربه في سحل جثة مسلم وهانئ أمر بصلبهما ، فصُلِبا منكوسين في الكناسة فكان مسلم فيما يقول المؤرّخون أوّل قتيل صُلِبَتْ جثته مِنْ بني هاشم وقد استعظم المسلمون كأشدّ ما يكون الاستعظام هذا الحادث الخطير ؛ فإنّ هذا التمثيل الفظيع إنّما هو جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً ومسلم وهانئ إنّما هما مِنْ روّاد الحقّ ودُعاة الإصلاح في الأرض , وعلى أيّ حالٍ فقد أخضع الطاغية بعد قتله لمسلم وهانئ العراق الثائر وارتمت جميع أوساطه تحت قدميه بدون أيّة مقاومة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|