أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2016
3262
التاريخ: 14-10-2014
2404
التاريخ: 15-10-2014
4049
التاريخ: 20-3-2016
2201
|
قال اللّه تعالى : { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل : 44] .
وقال جلّ شأنه : {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} [النجم : 1 - 5] .
كانت مهمّة الأنبياء (عليه السلام) تعليم الناس حلال اللّه وحرامه وحدوده وأحكامه وبيان الذّكر الذي نزل إليهم ، وكذلك كان نبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) الذي عصمه اللّه تعالى عن الخطأ والخطيئة ، فكانت أقواله وأفعاله مطابقة للقرآن ومبيّنة له .
قال الإمام عليّ (عليه السلام) : «واقتدوا بهدي نبيّكم فإنّه أفضل الهدي ، واستنّوا بسنّته فإنّها أهدى السّنن» «1» .
وقد اتّفقت الامّة بجميع مذاهبها على أنّ السنّة النبويّة هي المصدر الثاني للتشريع- بعد القرآن الكريم- كما اتّفقت على الرجوع إلى ما صحّ منها في تفسير القرآن الكريم .
قال الزركشي : «لطالب التفسير مآخذ كثيرة امّهاتها أربعة . الأوّل : النقل عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) . وهذا هو الطراز الأوّل» «2» .
وقال بعد أن عدّ تفسير القرآن بالقرآن من أحسن طرق التفسير : «فإن أعياك ذلك فعليك بالسنّة ، فإنّها شارحة للقرآن وموضّحة له . قال تعالى : {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل : 64] .
ولهذا قال (صلى الله عليه وآله) : (ألا إنّي اوتيت القرآن ومثله معه) ، يعني السنّة» «3» .
______________________________
(1)- نهج البلاغة/ الخطبة 110 .
(2)- البرهان/ ج 2/ ص 157 .
(3)- م . ن ./ ص 176 .
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|