أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014
![]()
التاريخ: 27-11-2014
![]()
التاريخ: 17-10-2014
![]()
التاريخ: 27-11-2014
![]() |
سؤال :
قال تعالى : {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ } [الشورى : 51] .
كيف يلتئم وقوله : {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} [النساء : 164] ، وقوله : {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا} [الأعراف : 22] حيث وقع التكليم مباشرةً ؟!
جواب :
لم تنفِ الآية الأُولى التكليم رأساً ، وإنّما نَفَته على الطريقة المعهودة بين الناس حيث يقع مشافهةً ، نعم تكليمه تعالى يقع على طرائق ثلاث :
1 ـ إمّا وحياً وهو النَفث في الرَوع ، فيتلقّى النبيّ بشخصيّته الباطنة ما يُلقيه إليه وحي السماء ، وهو نوع مِن الإلهام خاصّ بالأنبياء والرسل .
2 ـ أو بإسماع الصوت من غير أن يُرى شخص المتكلّم ، كأنّه يتكلّم من وراء حجاب ، وهذا بِخَلقِ التموّج الصوتي في الهواء ليَقرع مسامع النبيّ فيستمع إليه ، ولكنّه لا يُرى المتكلّم وإن كان يسمع صوته ؛ ومِن ثَمّ وقع التشبيه من وراء حجاب . وهذا هو الذي وقع مع موسى النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) .
3 ـ أو بإرسال رسول ـ ملك الوحي ـ وهو جبرائيل ( عليه السلام ) ، فيُلقي ما تلقّاه وحياً على النبيّ (صلّى اللّه عليه وآله) ، والأكثر ولعلّه الشامل من الوحي القرآني هذا النوع الأخير .
والتكليم والنداء في الآيتَين هُما من النوع الثاني أي التكليم من وراء حجاب ، إذن فلا منافاة .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر ذاكرة الألم في العراق مدير كرسي اليونسكو في جامعة الموصل يقدّم دراسةً تناقش استراتيجية الكرسي لنبذ التطرف وتعزيز ثقافة السلام
|
|
|