أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-4-2016
![]()
التاريخ: 9-4-2016
![]()
التاريخ: 13-3-2019
![]()
التاريخ: 15-2-2018
![]() |
أعقبت الحروب أعظم المحن وأشدّها هولاً ولمْ يُمتحن الإمام (عليه السّلام) بها وحده وإنّما امتحن بها العالم الإسلامي ؛ فقد أخلدت له الفتن وجرّت له الكثير مِن الويلات والخطوب فأتاحت الفرص لمعاوية بعد تلك الأحداث أنْ يعلن نفسه لأوّل مرّة بأنّه المرشّح للخلافة بعد أنْ كان حاكماً على إقليم الشام وراح يعلن انتصاره على الإمام (عليه السّلام) وتغلبه عليه بقوله : لقد حاربت عليّاً بعد صفّين بغير جيش ولا عناء أو لا عتاداً .
وأمّا الإمام (عليه السّلام) فقد أصبح بمعزل عن السلطات السياسية والعسكرية فكان يدعو فلا يُسمع لدعوته ويقول فلا يُلتفت إلى قوله.
لقد أدّت تلك الحروب إلى تحوّل الخلافة الإسلامية إلى حكم قيصري لا ظلّ فيه لحكم الإسلام ومنطق القرآن ؛ فقد آل الأمر إلى معاوية فاتّخذ مال الله دولاً وعباد الله خولاً وأرغم المسلمين على ما يكرهون.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|