المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ارتفاع درجة حرارة الأرض
23-11-2016
أنواع الترانزستور
28-9-2021
يجب أن يكون للجسم الأسود طيف
24-3-2022
Copeland-Erdős Constant Continued Fraction
14-3-2020
كمال الدين بن يونس
6-9-2016
أرطى Calligonum comosum L
11-2-2021


التفسير الإشاري  
  
1886   02:34 صباحاً   التاريخ: 9-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 79- 81 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير العرفاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2014 3163
التاريخ: 6-03-2015 2380
التاريخ: 16-10-2014 2888
التاريخ: 16-10-2014 5656

الإشارة من الايماء وفي الكلام كناية عن الرموز والعلائم الى المعاني . وفي المصطلح ، المعاني التي تشير الى التذوقات والتأملات لأصحاب الرياضات والسلوك ومن هذه الجهة :

هو تفسير يشير بغير ظاهره لإشارة خفية تظهر لأرباب السلوك ، ولهذا يمكن الجمع بينها وبين الظاهر المراد أيضاً ولا ينافيه (1) .

وبتوضيح آخر ، هو تفسير يشير الى التأملات التي تحصل عن طريق ما ينفتح في ذهن المفسر العارف ، من الأمور اللطيفة التي لها ربط ومناسبة مع ظواهر الآيات القرآنية ، إلا أنه يفسر ويؤول الآيات على غير ظاهرها مع محاولة الجمع بين الظاهر والخفي ، فانّ ظاهر الآية مفهوم منه ما استدل به للآية ، ودلت عليه فيعرف اللسان ، وأما فتح الله قلبه للإيمان فيستطيع فهم باطن الآية والحديث ، وقد جاء في الحديث : (لكل آية ظهر وبطن) (2) ، وما رُوي عن الصادق عليه السلام : (كتاب الله عز وجل على أربعة أشياء : على العبارة والإشارة واللطائف والحقائق ، فالعبارة للعوام ، والإشارة للخواص ، واللطائف للأولياء ، والحقائق للأنبياء) (3) .

وقد يستعمل الإشارة في كلمات بعض المفسرين ليتأتى بذلك إمكان التسامح إزاء التأويل للقرآن وإزاء بيان كلمات لا يدخل في نطاق الكلام ولا يستند بالألفاظ ، ومراعاة لذلك لا يسمّون الصوفية تأويلهم للقرآن تفسيراً ، لأن ذلك يقتضي أن يكون تحديداً لمعاني القرآن عن الشرح والتفسير ، بل يسمّون إشارات ولهذا لا نقول بصحة كل ما قالوا بها ولا ندافع وجهة نظرهم بالنسبة الى التفسير وان كان في نفسه صحيحاً في نطاق العرفان .

ومن هذا التفسير قول سهل التستري : {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا } [البقرة : 22] . ، أي أضداداً ، فأكبر الأضداد : النفس الأمارة بالسوء ، المتطلعة الى حظوظها ومناها بغير هدى من الله .

قال الذهبي بالنسبة الى هذا التفاسير:

فهذا القول من سهل يشير الى أن النفس الأمارة داخلة تحت عموم الأنداد حتى لو فصل لكان المعنى : {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا} [البقرة : 22] ، لا صنماً ، ولا شيطاناً ، ولا النفس ولا كذا ولا كذا . . وهذا مشكل من حيث الظاهر ، لأن سياق الآية وما يحف بها من قرائن يدل على ان الأنداد مراد بها كل ما يعبد من دون الله ، سواء أكان صنماً أم غير صنم) (4) .

ولكن بمقتضى قوله : {مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الفرقان : 43] يؤخذ من معنى الآية من باب الاعتبار النفس المعبودة وأرباباً من دون الله ولهذا يكون الوجه صحيحاً .

والحق أن التفسير بهذا المعنى لا يخالف الشرع والعقل ، بل هو محاولة عقلية ذكية يتعمق في معاني الآيات وما ينطبق منها على النفس والآفاق المرتبطة بالألفاظ وسياق الأسلوب ، يساعد في الوصول إليها قوة الايمان وإخلاص العبادة وصفاء النفس والبعد عن الهوى ، إلا أنه مشروط بشروط أربعة :

1- ألا يكون التفسير منافياً لظواهر النظم القرآني .

2- ألا يكون هناك شاهد شرعي يؤيده .

3- ألا يكون له معارض شرعي أو عقلي .

4- ألا يدّعي أن المراد وحده دون الظاهر (5) .

 . . . ولزيادة المقال أنظر الى مقدمة تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الامام الخميني من المؤلف وكتاب المنهج الاشاري للدكتورة رانيا محمد عزيز نظمي وتحقيق في معرفة اتجاه التفسير العرفانية للدكتور محسن قاسم بور بالفارسية .

فعلى أي حال إذا كان المراد من التفسير بيان أهداف القرآن الأساسية ويهتم المفسر بإيقاظ وجدان الانسان وضميره ويزيح الحُجب المظلمة عن قلبه لينير نور الفطرة والهداية الى طريق الحق والتعاليم ، فالتفسير مقبول وتأكيد لبطن من بطون القرآن .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الزرقاني ، مناهل العرفان ، 2/ 78 . دار الفكر – بيروت .

2- الصغير ، محمد حسين ، المبادئ العامة لتفسير القرآن الكريم/ 110؛ أصول الكافي ، 1/ 37 ، وبحار الأنوار ، 89/ 94 .

3- المجلسي ، بحار الأنوار ، 89/103 و 20 .

تفسير التستري ، ص27 ، بيروت ، دار الكتب العلمية .

4- التفسير والمفسرون ، 2/ 359 .

5- عبد الحميد ، محسن ، تطور تفسير القرآن/ 153؛ والمبادئ العامة لتفسير القرآن/111؛ بكري أمين ، التعبير الفني في القرآن/ 119 ، ومناهل العرفان ، 2/ 81 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .