المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

الصدق و اداء الامانة
22-8-2016
المثل في اللغة
27-11-2014
Nitrogen-Containing Compounds
12-12-2020
غير مكون للسبورات Asporogenous
12-6-2017
Plato
20-10-2015
المير محمد إسماعيل الحسيني الخاتون آبادي.
23-1-2018


تفسير بحر العلوم لأبي الليث نصر بن محمد السمرقندي  
  
11195   07:20 مساءاً   التاريخ: 7-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 268- 274.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : تفسير القرآن الكريم ، المعروف بـ(بحر العلوم) وتفسير السمرقندي .

المؤلف : أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي البلخي .

ولادته : أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي البلخي .

ولادته : ولد بين سنة 301 و310هـ وتوفي في سنة : 375هـ - 983م .

مذهب المؤلف : حنفي أشعري .

اللغة : العربية .

عدد المجلدات : 3 .

طبعات الكتاب : بغداد ، اللجنة الوطنية للاحتفال بمطلع القرن الخامس عشر الهجري ، الطبعة الأولى ، مطبعة الارشاد ، دراسة وتحقيق الدكتور عبد الرحيم أحمد الزقة ، 1405هـ - 1985م ، 3 مجلدات ، ناقص ، 24سم .

الطبعة الأخرى : بيروت ، دار الكتب العلمية ، 1414هـ - 1993م ، 28سم ، 3 مجلدات ، بتحقيق وتعليق الشيخ علي محمد معوّض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود والدكتور زكريا عبد المجيد النوتي .

حياة المؤلف

أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي ، يعرف بـ(امام الهدى) .

هو فقيه ومحدث ومفسر ، ولد في سمرقند من بلاد (أوزبكستان) ، وإحدى مدن خراسان الكبيرة . وكان قد اشتهر بكثرة الأقوال المفيدة والتصانيف المشهورة .

وكانت ولادته في مطلع القرن الرابع الهجري ، ما بين سنة 301هـ الى 310 على وجه التقريبي وكان يهتم بالفقه الحنفي ولهذا رحل الى بلخ ، وتتلمذ على جمع من المشايخ منها على أبي جعفر الهندواني (م362) ومحمد بن الفضل البلخي الامام المفسر (م319) والخليل بن أحمد بن إسماعيل (م368) ومحمد بن الحسين الحدادي (م388) .

وكانت وفاته ليلة الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة من جمادي الآخرة سنة 375هـ ، ودفن نهاراً بمدينة بلخ بجوار أستاذه أبي جعفر الهندواني .

آثاره ومؤلفاته

1 . خزانة الفقه (مطبوع) .

2 . تنبيه الغافلين في الوعظ والأخلاق والتأمل (مطبوع) .

3 . النوازل في الفتاوى .

4 . تأسيس النظائر الفقهية .

5 . عيون المسائل في فروع الفقه الحنفي (مطبوع) .

6 . بستان العارفين (مطبوع) (1) .

7 . بحر العلوم .

8 . أسرار الوحي .

9 . شرح جامع الصغير .

10 . النوادر المقيدة .

تعريف عام

كان التفسير شاملاً لجميع آيات القرآن ، طبع بدار الكتب العلمية ، ببيروت بصورة كاملة والمطبوع في بغداد حتى نهاية سورة الأنعام .

قد جمع فيه صاحبه بين التفسير بالرواية والتفسير بالدراية ، وان كان الأغلب فيه الجانب النقلي ، وكان قد ينقل من تفاسير الاثريين واللغويين ، بالإضافة الى مصادر تاريخية ما يتعلق بأسباب النزول ، والناسخ والمنسوخ ، والقراءات القرآنية .

لم يبدأ السمرقندي في تفسيره بخطبة أو مقدمة في بيان منهجه ، أو مقدمات مباحث التفسير ، إلا أنه فتح باباً في الحث على طلب التفسير ، وفيه ذكر الأخبار الواردة في فضيلة القرآن ، وفضيلة التفسير وشرائطه ، والنهي عن التفسير بالرأي والأدلة فيه ، ثم ورد في تفسير القرآن مبتدئاً بتفسير سورة الحمد .

وكان يعتمد في تفسيره مما نقل عن الصحابة والتابعين (ره) كعبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ومجاهد بن جبر والحسن البصري ، وغيرهم من أصحاب التفسير النقلية كمقاتل بن سليمان وقتادة بن دعامة ، وتفاسير اللغويين ، كالزجاج والفراء وابن قتيبة الدينوري وابي عبيدة معمر بن المثنى (2) .

منهجه

كان منهجه نقل الأحاديث والمرويات عن النبي صلى الله عليه واله والصحابة والتابعين ، وشروع التفسير يبدأ بأسامي السور ، ومكان نزولها وفضلها وأحكامها ، وتفسيره مبنياً على المأثور مع نقل الطريق وان كان نقل أقوال اللغة والأدب فيه موجوداً ، وايضاً يهتم بأسباب النزول والقراءات القرآنية .

قال الذهبي في العريف بالتفسير ومنهجه :

(تتبعت هذا التفسير فوجدت صاحبه يفسر القرآن بالمأثور عن السلف ، فيسوق الروايات عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم في التفسير ، ولكنه لا يذكر إسناده الى من يري عنهم ، ويندر سياقه للإسناد في بعض الروايات .

وقد لاحظت عليه أنه ذكر الأقوال والروايات المختلفة لا يعقب عليها ، ولا يرجح كما يفعل ابن جرير الطبري . .

وهو يعرض للقراءات ولكن بقدر ، كما أنه يحتكم الى اللغة أحياناً ، ويشرح القرآن بالقرآن ان وجد من الآيات القرآنية ما يوضح معنى آية أخرى . .

ووجدته يوجّه بعض إشكالات ترد على ظاهر النظم ثم يجيب عنها ، كما يعرض لموهم الاختلاف والتناقض في القرآن ويزيل هذا الإبهام) . (3)

وكان السمرقندي يعتمد على اللغة ويرتكز عليها في فهم معاني التنزيل ويستند فيه على أصحاب اللغة .

(ويلاحظ في تفسير أبي الليث ، أنه لا يتقيد بذكر الأسانيد التي إعتنى بها المفسرون بالمأثور قبله كابن جرير الطبري في تفسيره – كما ذكره الذهبي – غير أن أبا الليث بيّن في مقدمة كتابه (بستان العارفين) سبب حذفه للأسانيد فقال :

(وحذفت أسانيد الأحاديث تخفيفاً للراغبين فيه ، وتسهيلاً للمجتهدين ، والتماساً لمنفعة الناس) .

. . وليس معنى هذا أن أبا الليث ترك الاسناد في تفسيره مطلقاً ، بل نجده يذكره في مقدمة تفسيره وفي كثير من المواضع إذا اختلف الطريق الذي ذكره أولاً في مقدمة تفسيره) (4) .

وهو يروي أحياناً عن الضعفاء ، فيخرج من رواية الكلبي ومن رواية أسباط عن السدي وغيرهما ، مما لهم ضعف ودس من دون نقد وتوضيح .

وهو ايضاً يروي من القصص الإسرائيلية بدون تعقيب منه على ما يرويه وبيان ضعفها .

ونموذج مما ذكره من القصص الإسرائيلية هو عند ذكر آية : {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ} [البقرة : 102] (5) ، وآية {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا} [البقرة : 36] (6) ، وآية {وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ } [البقرة : 250] (7) ، وغيرها من القصص والحكايات التي تخالف النصوص الشرعية ولا تتوافق مع العقل السليم (8) .

وأما طريقته بالنسبة الى تفسير آيات الأحكام ، فانه مقل فيها ، بل كان يورد الأحكام الفقهية بقدر ما يحتاج اليها التفسير ، وكان اهتمامه في التفسير المأثور الوارد في ذيل الآيات ، ثم بيان اللغة والقراءات القرآنية ، والمكية والمدنية من الآيات ، وذكر الناسخ والمنسوخ ، وما الى ذلك من علوم القرآن (9) .

دراسات حول التفسير

1 . تفسير بحر العلوم لأبي الليث السمرقندي (من أول الأحزاب الى آخر القرآن) صالح بن يحيى ، صواب . دكتوراه جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية . أصول الدين ، القرآن وعلومه . 1416هـ ومن أول الرعد الى آخر السجدة . سعود بن عبد العزيز ، الحمد ، دكتوراه ، 1415هـن (الجبوسي ، كشاف الدراسات القرآنية ، ص65) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. أنظر ترجمة السمرقندي : تفسير بحر العلوم ، 1 /45 – 99 . من مقدمة المحقق ، طبعة بغداد؛ ومقدمة التحقيق من طبعة بيروت ، دار الكتب العلمية .
  2. بحر العرفان ، ج1 /146ن من مقدمة المحقق عبد الرحيم أحمد الزقة .
  3. التفسير والمفسرون ، ج1 /224 .
  4. بحر العلوم ، ج1 /150 .
  5. نفس المصدر /435 .
  6. نفس المصدر /326 .
  7. نفس المصدر /682 .
  8. بحر العلوم ، ج1 /55 .
  9. أنظر أيضاً : والتفسير والمفسرون ، ج1 /224؛ ومناهل العرفان للزرقاني ، ج2 /29 ، ولتفصيل هذه الموارد أنظر مقدمة المحقق /176 ، من طبعة بغداد ، ومقدمة طبعة بيروت ، ج1 /54 ؛ أبو الليث السمرقندي في تفسيره بحر العلوم . دوب ، رابح . مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية . الجزائر : 1422هـ - 2001م ، ع84 . السمرقندي ومنهجه في التفسير . الزقة ، عبد الرحيم أحمد . مجلة كلية الشريعة ، العراق ، بغداد ، 1979م ، 54 ، ص370- 390 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .