أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-04-2015
2288
التاريخ: 6-3-2016
4588
التاريخ: 7-3-2016
3747
التاريخ: 7-3-2016
8581
|
العنوان المعروف : تفسير القرآن الكريم ، المعروف بـ(بحر العلوم) وتفسير السمرقندي .
المؤلف : أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي البلخي .
ولادته : أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي البلخي .
ولادته : ولد بين سنة 301 و310هـ وتوفي في سنة : 375هـ - 983م .
مذهب المؤلف : حنفي أشعري .
اللغة : العربية .
عدد المجلدات : 3 .
طبعات الكتاب : بغداد ، اللجنة الوطنية للاحتفال بمطلع القرن الخامس عشر الهجري ، الطبعة الأولى ، مطبعة الارشاد ، دراسة وتحقيق الدكتور عبد الرحيم أحمد الزقة ، 1405هـ - 1985م ، 3 مجلدات ، ناقص ، 24سم .
الطبعة الأخرى : بيروت ، دار الكتب العلمية ، 1414هـ - 1993م ، 28سم ، 3 مجلدات ، بتحقيق وتعليق الشيخ علي محمد معوّض والشيخ عادل أحمد عبد الموجود والدكتور زكريا عبد المجيد النوتي .
حياة المؤلف
أبو الليث نصر بن محمد بن أحمد بن إبراهيم السمرقندي ، يعرف بـ(امام الهدى) .
هو فقيه ومحدث ومفسر ، ولد في سمرقند من بلاد (أوزبكستان) ، وإحدى مدن خراسان الكبيرة . وكان قد اشتهر بكثرة الأقوال المفيدة والتصانيف المشهورة .
وكانت ولادته في مطلع القرن الرابع الهجري ، ما بين سنة 301هـ الى 310 على وجه التقريبي وكان يهتم بالفقه الحنفي ولهذا رحل الى بلخ ، وتتلمذ على جمع من المشايخ منها على أبي جعفر الهندواني (م362) ومحمد بن الفضل البلخي الامام المفسر (م319) والخليل بن أحمد بن إسماعيل (م368) ومحمد بن الحسين الحدادي (م388) .
وكانت وفاته ليلة الثلاثاء لإحدى عشرة ليلة من جمادي الآخرة سنة 375هـ ، ودفن نهاراً بمدينة بلخ بجوار أستاذه أبي جعفر الهندواني .
آثاره ومؤلفاته
1 . خزانة الفقه (مطبوع) .
2 . تنبيه الغافلين في الوعظ والأخلاق والتأمل (مطبوع) .
3 . النوازل في الفتاوى .
4 . تأسيس النظائر الفقهية .
5 . عيون المسائل في فروع الفقه الحنفي (مطبوع) .
6 . بستان العارفين (مطبوع) (1) .
7 . بحر العلوم .
8 . أسرار الوحي .
9 . شرح جامع الصغير .
10 . النوادر المقيدة .
تعريف عام
كان التفسير شاملاً لجميع آيات القرآن ، طبع بدار الكتب العلمية ، ببيروت بصورة كاملة والمطبوع في بغداد حتى نهاية سورة الأنعام .
قد جمع فيه صاحبه بين التفسير بالرواية والتفسير بالدراية ، وان كان الأغلب فيه الجانب النقلي ، وكان قد ينقل من تفاسير الاثريين واللغويين ، بالإضافة الى مصادر تاريخية ما يتعلق بأسباب النزول ، والناسخ والمنسوخ ، والقراءات القرآنية .
لم يبدأ السمرقندي في تفسيره بخطبة أو مقدمة في بيان منهجه ، أو مقدمات مباحث التفسير ، إلا أنه فتح باباً في الحث على طلب التفسير ، وفيه ذكر الأخبار الواردة في فضيلة القرآن ، وفضيلة التفسير وشرائطه ، والنهي عن التفسير بالرأي والأدلة فيه ، ثم ورد في تفسير القرآن مبتدئاً بتفسير سورة الحمد .
وكان يعتمد في تفسيره مما نقل عن الصحابة والتابعين (ره) كعبد الله بن عباس وعبد الله بن مسعود وأبي بن كعب ومجاهد بن جبر والحسن البصري ، وغيرهم من أصحاب التفسير النقلية كمقاتل بن سليمان وقتادة بن دعامة ، وتفاسير اللغويين ، كالزجاج والفراء وابن قتيبة الدينوري وابي عبيدة معمر بن المثنى (2) .
منهجه
كان منهجه نقل الأحاديث والمرويات عن النبي صلى الله عليه واله والصحابة والتابعين ، وشروع التفسير يبدأ بأسامي السور ، ومكان نزولها وفضلها وأحكامها ، وتفسيره مبنياً على المأثور مع نقل الطريق وان كان نقل أقوال اللغة والأدب فيه موجوداً ، وايضاً يهتم بأسباب النزول والقراءات القرآنية .
قال الذهبي في العريف بالتفسير ومنهجه :
(تتبعت هذا التفسير فوجدت صاحبه يفسر القرآن بالمأثور عن السلف ، فيسوق الروايات عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم في التفسير ، ولكنه لا يذكر إسناده الى من يري عنهم ، ويندر سياقه للإسناد في بعض الروايات .
وقد لاحظت عليه أنه ذكر الأقوال والروايات المختلفة لا يعقب عليها ، ولا يرجح كما يفعل ابن جرير الطبري . .
وهو يعرض للقراءات ولكن بقدر ، كما أنه يحتكم الى اللغة أحياناً ، ويشرح القرآن بالقرآن ان وجد من الآيات القرآنية ما يوضح معنى آية أخرى . .
ووجدته يوجّه بعض إشكالات ترد على ظاهر النظم ثم يجيب عنها ، كما يعرض لموهم الاختلاف والتناقض في القرآن ويزيل هذا الإبهام) . (3)
وكان السمرقندي يعتمد على اللغة ويرتكز عليها في فهم معاني التنزيل ويستند فيه على أصحاب اللغة .
(ويلاحظ في تفسير أبي الليث ، أنه لا يتقيد بذكر الأسانيد التي إعتنى بها المفسرون بالمأثور قبله كابن جرير الطبري في تفسيره – كما ذكره الذهبي – غير أن أبا الليث بيّن في مقدمة كتابه (بستان العارفين) سبب حذفه للأسانيد فقال :
(وحذفت أسانيد الأحاديث تخفيفاً للراغبين فيه ، وتسهيلاً للمجتهدين ، والتماساً لمنفعة الناس) .
. . وليس معنى هذا أن أبا الليث ترك الاسناد في تفسيره مطلقاً ، بل نجده يذكره في مقدمة تفسيره وفي كثير من المواضع إذا اختلف الطريق الذي ذكره أولاً في مقدمة تفسيره) (4) .
وهو يروي أحياناً عن الضعفاء ، فيخرج من رواية الكلبي ومن رواية أسباط عن السدي وغيرهما ، مما لهم ضعف ودس من دون نقد وتوضيح .
وهو ايضاً يروي من القصص الإسرائيلية بدون تعقيب منه على ما يرويه وبيان ضعفها .
ونموذج مما ذكره من القصص الإسرائيلية هو عند ذكر آية : {وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ} [البقرة : 102] (5) ، وآية {فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا} [البقرة : 36] (6) ، وآية {وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ } [البقرة : 250] (7) ، وغيرها من القصص والحكايات التي تخالف النصوص الشرعية ولا تتوافق مع العقل السليم (8) .
وأما طريقته بالنسبة الى تفسير آيات الأحكام ، فانه مقل فيها ، بل كان يورد الأحكام الفقهية بقدر ما يحتاج اليها التفسير ، وكان اهتمامه في التفسير المأثور الوارد في ذيل الآيات ، ثم بيان اللغة والقراءات القرآنية ، والمكية والمدنية من الآيات ، وذكر الناسخ والمنسوخ ، وما الى ذلك من علوم القرآن (9) .
دراسات حول التفسير
1 . تفسير بحر العلوم لأبي الليث السمرقندي (من أول الأحزاب الى آخر القرآن) صالح بن يحيى ، صواب . دكتوراه جامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية . أصول الدين ، القرآن وعلومه . 1416هـ ومن أول الرعد الى آخر السجدة . سعود بن عبد العزيز ، الحمد ، دكتوراه ، 1415هـن (الجبوسي ، كشاف الدراسات القرآنية ، ص65) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|