أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-27
199
التاريخ: 23-02-2015
3382
التاريخ: 7-3-2016
5296
التاريخ: 7-3-2016
13062
|
العنوان المعروف : تفسير الحِبَري : ما نزل من القرآن في أهل بيت النبي صلى الله عليه واله .
المؤلف : أبو عبد الله ، الحسين بن الحكم بن مسلم الحِبَري .
وتوفي : في سنة 286هـ .
مذهب المؤلف : شيعي زيدي .
اللغة : العربية .
عدد المجلدات : 1 .
طبعات الكتاب : له طبعات منها : بيروت ، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث ، الطبعة الأولى ، 1408هـ-1987م . حققه السيد محمد رضا الحسيني الجلالي .
منها : قم ، مطبعة مهر استار ، الطبعة الأولى ، 1395هـ ، حققه السيد أحمد الحسيني الاشكوري .
حياته المؤلف
الحسين بن الحكم بن مسلم الكوفي الحبري الوشاء ، كان محدثاً ومفسراً شيعياً زيدياً وفي نسمات الأسحار لصارم الدين إبراهيم بن قاسم من الزيدية هو ثقة ولم يطعن فيه أحد (1) . حدث عن الحسن بن الحسين العرني وإسماعيل بن أبان وحسين بن نصر وغيرهم . وروى كتاب المسك للإمام زيد بن علي عليه السلام ن يحيى بن هاشم وعنه شيخ الزيدية عيسى بن محمد العلوي وابن ماتي والحسين صنو الامام الناصر الأطروش .
والحبري وان كان محدثاً مفسراً لكن وشاء ، والوشاء نسبة الى بيع الوشي وهو نوع من الثياب المعمولة من الأبريشم ، كما أن الحبري نسبة الى الحبرة وهي أيضاً نوع من الثياب .
أما بالنسبة الى عقيدته واتجاهه ، فان الروايات التي نقلها في التفسير تثبت أنه شيعي بالإضافة الى أن الحسين الحبري منسوب الى الكوفة والكوفة مسكن وبيئة الشيعة ، خصوصاً أن أغلب مشايخه متسمون بالتشيع وكذلك الرواة عنه ، ولكن يبدو أن مشايخه وكذا رواته من الزيود كما أن نوعية رواياته فيها ما يختص بالزيدية وتاريخهم ، كما أنه معروف عند الطائفة الزيدية وهم يترجمون له في كتب رجالهم ويري عنه أعلامهم .
ومع هذا لا نعرف بالتحديد عام مولده ولا كيفية نشؤه وإنما نعلم سنة وفاته نقلاً عن الاكمال وكذا الذهبي في تاريخ الإسلام ، مات سنة 286 .
آثاره ومؤلفاته
1 . تفسير ما نول من القرآن . (تفسير الحبري) .
2 . مسند الحبري وقد قام بجمع رواياته المتناثرة السيد محمد رضا الحسيني ونشر في مجلة تراثنا العددان 32-33 (2) .
تعريف عام
هو تفسير بالمأثور غير شامل لجميع آيات القرآن ، بل جمع فيه ما بلغه من التفسير
في حق آل بيت الرسول صلى الله عليه واله مرتباً ذلك على ترتيب المصحف وكتابه هذا يُعد من أقدم المصادر في ما يتعلق بتفسير الآيات النازلة في أهل البيت عليهم السلام وبفضائلهم ولهذا كان من مشايخ ومصادر كثير من الرواة والمحدثين بعده ، منهم أحمد بن إسحاق بن البهلول وإبراهيم بن سليمان الخزاز الكوفي وأحمد بن محمد بن سلامة الأزدي ونقل من رواته ابن داود في سننه والحاكم في مستدركه والجصاص في أحكام القرآن والحسكاني في شواهد التنزيل وغيرهم .
قال السيد الجلالي محقق الكتاب في مقدمته :
(ان مجموع ما وقفنا عليه من روايات الحبري هو 150 حديثاً مائة منها تتعلق بتفسير الآيات النازلة في أهل البيت عليهم السلام وقد حواها كتابه التفسير هذا وهي تعادل ثلثي مجموع حديثه وثلاثون منها تتعلق بفضائل أهل البيت عليهم السلام في غير الآيات النازلة وهي تساوي خمس المجموع ، وعشرون منها وردت في مواضع مختلفة من الأحكام والتاريخ والمواعظ وهي تعادل قريباً من تُسع المجموع ، فمجموع رواياته في الفضائل هو 130 حديثاً) (3) .
منهجه
لا شبهة ان المؤلف يعني بشؤون ما نول من القرآن في أهل البيت عليهم السلام حتى يبدو من خلال بعض الكتب أن اسم الكتاب هو : ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهم السلام ولكن من ناحية أخرى ويعنى بالتفسير حيث انّه يبين موضوعات من الأحكام وأسباب النزول لآيات قرآنية وهذا الأسلوب في تفسير القرآن من أقدم المناهج الملتزمة في تفاسير الأثري ، إلا ان الفرق بينه وبين ساير تفاسير الأثري في القلة والكثرة ، ومن ناحية أخرى يهتم المفسر بالعقايد حيث جمع فيه الآيات النازلة في حق أمير المؤمنين عليه السلام .
وبالجملة يظهر من الكتاب أن بناءه الجمع دفعاً لخطر الضياع ، لا أن يفصل ويميّز بين روايات الصحيح عن السقيم . ويعتقد محقق التفسير أن المؤلف قد تنبه الى الخطر الناجم من اسمرار الصراع بين فرق الأمة وطوائفها المتشتتة ، فسعى بتأليفه هذا الى تأليف القلوب ، فاستغل علمه لجمع حد ذلك النزاع المستعصي (4) .
هذا وكانت كثير من الروايات الواردة في حق أهل البيت عليهم السلام من باب ذكر المصداق ومن باب الجري والتطبيق لا من باب الإنحصار خصوصاً إذا كان العوان مشتركاً بين مصاديق ، كما نقل في ذيل قوله تعالى : {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ } [البقرة : 45] الخاشع الذليل في صلاته ، المقبل عليها يعني رسول الله صلى الله عليه واله ، (5) وكذا ما روي في ذيل قوله تعالى : {الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً } [التوبة : 20] نزلت في علي بن أبي طالب خاصة . (6) مع أن عنوان الآية عام ولا يختص بشخص خاص .
وموارد مثل هذه الروايات في التفسير كثير ولا يمكن أن يتفق مع المفسر ولا يحتاج الى التمسك بمثل هذه النقول .
ومع هذا قد نقل أخباراً لدفع الشبهة ودفاعاً عن مقام الامامة وتأييداً لمذهبه ، كما ذكر عن الصادق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين ، قال نزلت هاتان الآيتان في أهل ولايتنا وأهل عداوتنا : {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ} [الواقعة : 88 ، 89] يعني في قبره ((وجنة نعيم)) يعني في الآخرة . (7) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- نقلاً عن ترجمة السيد المحقق الجلالي في مقدمة التفسير /20 .
2- عبد السلام بن عباس الوجيه ، أعلام المؤلفين الزيدية ، ص369 .
3- نفس المصدر /46 .
4- نفس المصدر /89 .
5- نفس المصدر /238 .
6- نفس المصدر /274 .
7- نفس المصدر ، ص366 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|