المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16630 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تفسير الاستعاذة
2024-06-24
كيفية التلاوة وآدابها
2024-06-24
ثواب حفظ القرآن وتلاوته 
2024-06-24
مركبات التفروسيا Tephrosia (مبيدات حشرية كيموحيوية غير تجارية)
2024-06-24
تحضير محلول حامض النتريك HNO3
2024-06-24
تحضير محلول هيدروكسيد الصوديوم NaOH
2024-06-24

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التسهيل لعلوم التنزيل - أبو القاسم محمد الغرناطي  
  
5205   06:10 مساءاً   التاريخ: 2-3-2016
المؤلف : السيد محمد علي ايازي
الكتاب أو المصدر : المفسرون حياتهم ومنهجهم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص372- 376.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /

العنوان المعروف : التسهيل لعلوم التنزيل .

المؤلف : أبو القاسم محمد بن أحمد بن محمد بن جُزي الكلبي الغرناطي .

ولادته : ولد في سنة 693هـ - 1293م ، وتوفي في سنة 741هـ - 1340م .

مذهب المؤلف : مالكي أشعري .

اللغة : العربية .

تاريخ التأليف : بعد 735هـ .

عدد المجلدات : 2 .

طبعات الكتاب : الطبعة الأولى ، مصر ، المكتبة التجارية الكبرى ، سنة 1355هـ ، الحجم 28سم .

الطبعة الثانية ، بيروت ، دار الكتاب العربي ، 1393هـ - 1972م ، أربعة أجزاء في مجلد كبير .

الطبعة الثالثة ، القاهرة ، دار الكتب الحديثة ، تحقيق عبد المنعم اليونسي وإبراهيم عطوة عوض ، سنة 1973م ، الحجم 30سم .

حياة المؤلف

هو أبو القاسم محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله بن جُزي ، الكلبي الغرناطي ، كان من مشاهير العلماء بغرناطة وعلى طريقة مثلى من العكوف على العلم والاشتغال بالنظر والتقييد والتدوين . وأيضاً من المجاهدين المحاربين .

ولد سنة 693هـ بغرناطة عاصمة الأندلس ، ودرس فيها واشتغل بالفقه والتفسير وجمع بينهما وكثير من الفنون .

وقد ألف كتباً كثيرة في فنون شتى من علوم القرآن ، والفقه ، والأصول والتفسير والحديث . قرآ ابن جُزي على الأستاذ ابي جعفر بن الزبير ، وأخذ عنه العربية والفقه والحديث والقرآن ، ولازم الخطيب أبا عبد الله بن رشيد ، ومن الشايخ الآخرين الذين تلقى العلم عنهم كانوا رجالاً مؤثرين في الحياة الأندلسية والمغربية ، وعلماء عاملين .

مات شهيداً في جمادى الأولى سنة 741هـ ، في معركة (طريف) بالقرب م جبل طارق .(1)

آثاره ومؤلفاته

1 . التسهيل لعلوم التنزيل .

2 . أصول القرّاء الستة غير نافع .

3 . المختصر البارع في قراءة نافع .

4 . القوانين الفقهية في تلخيص مذهب المالكية ، والتنبيه على مذهب الشافعية والحنفية والحنبلية (فقه مقارن) (مطبوع) .

5 . الأنوار السنية في الألفاظ السنية (مخطوط) .

6 . تقريب الوصول الى علم الأصول .

7 . الفوائد العامة في لحن العامة .

8 . الدعوات والأذكار المخرجة من صحيح الأخبار (2) .

تعريف عام

كان التفسير موجزاً شاملاً لجميع القرآن ، يميل الى مذهب السلف من أهل السنة والجماعة في العقيدة ، وطرح آراء المذاهب الأربعة في المسائل الفقهية ، والعناية بسوق الفوائد العامة في نظم القرآن .

وكان يقصد إيضاح المشكلات وبيان المجملات ، والتمييز بين بعض أقوال المفسرين . قال ابن جُزي في مقدمة تفسيره :

(وصنّفت هذا الكتاب في تفسير القرآن العظيم وسائر ما يتعلق به من العلوم ، وسلكت سلكاً نافعاً ، إذ جعلته وجيزاً جامعاً قصدت به أربعة مقاصد ، تتضمن أربعة فوائد :

1 . جمع كثير من العلم في كتاب صغير الحجم . . أودعته من فن من فنون علم القرآن اللباب المرغوب فيه ، دون القشر المرغوب عنه .

2 . ذكر نكت عجيبة وفوائد غريبة ، قلما توجد في كتاب .

3 . إيضاح المشكلات . . وبيان المجملات .

4 . تحقيق أقوال المفسرين السقيم منها والصحيح ، وتمييز الراجح من المرجوح) (3) .

قد ذكر المفسر مقدمات في علوم القرآن في اثني عشر باباً ، منها :

في نزول القرآن ، السور المكية والمدنية ، المعاني والعلوم التي تضمنها القرآن ، في فنون العلم التي تتعلق بالقرآن ، أسباب الخلاف بين المفسرين ، في ذكر المفسرين وجوامع القراءة ، في الفصاحة والبلاغة وأدوات البيان . وهي تشبه الى حد كبير بمقدمة تفسير (المحرر الوجيز) لابن عطية .

وقد اعتمد في تفسير اعتماداً كبيراً على تفسير ابن عطية (المحرر الوجيز) وتفسير الزمخشري (الكشاف) . ونقل عن أعلام المفسرين واللغويين (4) .

منهجه

كانت طريقة ترتيب تفسيره حسب ترتيب سور المصحف ، فيورد جزءاً من الآية ، فيفسر أهم الجمل فيها مع توضيح مفرداته ، تاركاً الواضح منها دون تفسير ، وقد يترك في تفسيره الآية ، والآيتين ، بدون تفسير وذلك إما لأنه قد فسر آية أو آيات شبيهة بها ، أو لأنها من الوضوح بحيث لا تحتاج الى تفسير ، ثم ينقل الأقوال مع الاختصار ويذكر سبب النزول – ان كان لها سبب للنزول – وبيان المناسبات والقراءات والأعراب والاشتقاق ونقل الأحكام المتعلقة بالآيات من دون رعاية دقيقة لترتيب هذه الأمور .

وقد جمع في تفسيره بين المأثور والاجتهاد الخاص بحسب ما تقتضيه قواعد اللغة والنحو وسائر أدوات العلوم الإسلامية ، وان كان يغلب جانب الرواية والأثر على الاجتهاد الشخصي (5) .

وكان يذكر أقوال التابعين في التفسير من دون أن ينسبها الى أصحابها ، والاكتفاء بعبارة : (قيل) و (روي) وأمثالهما ، وقد اعترف في خطبة تفسيره واستدل على ذلك وقال :

(إنني لست أنسب الأقوال الى أصحابها إلا قليلاً ، وذلك لقلة صحة إسنادها اليهم ، أو لاختلاف الناقلين في نسبتها اليهم) (6) .

ولقد تعرض ابن جُزي للإسرائيليات في تفسيره ، وللقصص بصفة عامة ، وان كانت له وقفات محمودة ، إذ نقد بعض المفسرين الذين أكثروا من ذكر الإسرائيليات وحشد القصص الصحيح منها وغير الصحيح ، ونبّه الى انهم قد ذكروا ما لا يجوز ذكره مما فيه تقصير بمنصب الأنبياء عليهم السلام ، وحكوا ما يجب تنويههم عنه .

ولكن كانت له بعض الهفوات التي تؤخذ عليه ، من جهة الاكثار في ذكر هذه القصص ، وذكر بعض الإسرائيليات التي تخدش في عصمة الأنبياء ، وأيضاً أورد روايات تفتقر الى الصحة ، فخالف ما ألزم به نفسه من أنه لا يورد من الروايات إلا ما كان صحيحاً (7) .

وأما موقفه بالنسبة الى التصوف ، فانّه يرى للتصوّف صلة بالقرآن ، ومن هنا فهو يقرر في الأصل ، ومن حيث المبدأ الأخذ بالتفسير الصوفي ، لأن القرآن تناول موضوعات التصوف إذ يقول :

(وأما التصوف فله تعلق بالقرآن لما ورد في القرآن من المعارف الإلهية ، ورياضة النفوس ، وتنوير القلوب وتطهيرها باكتساب الأخلاق الحميدة ، واجتناب الأخلاق الذميمة) (8)

دراسات حول التفسير والمفسر

1 . ابن جُزي ومنهجه في التفسير . علي محمد الزبيري . دمشق ، دار القلم ، الطبعة الأولى ، 1407هـ - 1987م ، في مجلدين ، 24سم .

2 . الامام ابن جُزي الكلبي وجهوده في التفسير من خلال التسهيل لعلوم التنزيل . عبد الحميد محمد ندا . القاهرة المطبوع بالآلة الكاتبة ، رسالة ماجستير ، سنة 1400هـ ، جامعة الأزهر ، كتلية اللغة العربية ، 300ص (الأستاذ المناقش محمد سيد طنطاوي) (9) .

3 . ابن جُزي ومنهجه في التفسير من خلال كتابه التسهيل لعلوم التنزيل . عبد الرحمن مسعد علي بركة ، ليبيا ، جامعة سبها ، 1994م ، قاهرة ، المكتبة الأكاديمية ، 242ص .

4 . ابن جُزي الكلبي ومنهجه في التفسير . فراس يحيى عبد الجليل الهيتي . جامعة صدام للعلوم الإسلامية ، ماجستير 1995م (ابتسام مرهون الصفار ، الجامع للرسائل ، ص26) (10) .

5 . ابن جزي الكلبي ومنهجه في التفسير . اقبال عمر ، محجوب ، ماجستير ، السودان ، جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية ، كلية القرآن ، 2001م (الجيوسي ، كشاف الدراسات ، ص203) .

ـــــــــــــــــــــــــــــ

  1. ابن جُزي ومنهجه في التفسير ، ج1 /139-184
  2. نفس المصدر /218 .
  3. التسهيل لعلوم التنزيل ، ج1 /3 .
  4.  ابن جزي ومنهجه في التفسير لعلي محمد الزبيري ، ج1 /269
  5.  نفس المصدر /356
  6. التسهيل ، ج1 /3 .
  7. لتفصيل ما ذكره من القصص أنظر : ان جُزي ومنهجه في التفسير ، ج1 /477
  8. نفس المصدر ، ج2 /606
  9. ابن جُزي ومنهجه في التفسير ، ج1 /19 .
  10. أنظر أيضاً : مناهج المفسرين ، لمنيع عبد الحليم محمود /209 ، وفكرة اعجاز القرآن لنعيم الحمصي /124 ، ومدرسة التفسير في الأندلس لمصطفى المشيني /102 . ابن جزي وكتاب التسهيل . محمود ، منيع عبد الحليم ، مجلة الفكر الإسلامي ، لبنان ، 1977م ، س6 ، ع94 ، ص42 . موقف المفسر ابن جزي من المعتزلة ، عبد المحتسب ، عبد الحميد ، دراسات المملكة الأردية الهاشمية ، الجامعة الأردنية ، 1984م ، س11 ، ع4 .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .