المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



معنى كلمة وبق  
  
4440   01:42 صباحاً   التاريخ: 11-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج13 ، ص12-13.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/11/2022 1552
التاريخ: 2024-09-02 327
التاريخ: 2024-06-29 642
التاريخ: 2-1-2016 7349

مقا- وبق : كلمتان : يقال لكلّ شي‌ء حال بين شيئين موبق. والكلمة الاخرى- وبق : هلك. وأوبقه اللّه. ويقال : الموبق : الموعد.

مصبا- وبق يبق من باب وعد وبوقا : هلك. والموبق : مثل مسجد من الوبوق. ويتعدّى بالهمزة فيقال : أو بقتة ، وهو يرتكب الموبقات ، أى المعاصي ، وهي اسم فاعل.

لسا- وبق الرجل يبق وبقا ووبوقا ، ووبق يوبق وبقا ، واستوبق : هلك.

وأوبقه أيضا : ذلّله. ووبق في دينه : إذا نشب فيه. وقد أوبقه : حبسه.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يكون سببا للهلاك والفناء. ومن مصاديقه : الموعد إذا كان سببا للهلاكة. وهكذا المعاصي الّتي أوجبت اختلال نظم المعيشة المنجرّة الى الفناء. وهكذا الدين الّذى يوجب مضيقة شديدة.

وهكذا الحبس الشديد.

وقد سبق في هلك وفنى ومحو : ما يرتبط بالموضوع.

{أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 34] اي يوجد لهم موجبات الهلاكة ويوردهنّ في معرضها بسبب ما كسبت أيديهم وفي جزاء أعمالهم السيّئة ، مع أنّه تعالى يعفو عن كثير من خطاياهم الجزئيّة أو القلبيّة المنويّة أو المشتبهة أو ما يتعلّق بحقوقه تعالى.

وفي التعبير في المقام بالإيباق دون الإهلاك والإفناء : لطف آخر وإغماض وعفو ، لعلّهم يتنبّهوا وينيبوا الى ربّهم.

{ وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا} [الكهف: 52] . أي جعلنا بينهم (بين المنادين والشركاء المدعوين) في رابطة الدعوة والتوجّه الى هؤلاء المدعّوين : محلّا تتجلّى فيه الهلاكة والفناء والذلّة والضيق والظلمة والشدّة والابتلاء والعذاب والاحتباس الموجبة الى الهلاك.

فتظهر لهم باطن توجّههم وحقيقة دعوتهم ونتيجة اشراكهم. وعلى هذا يذكر‌ بعد الآية الكريمة قوله : {وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا} [الكهف: 53].

فينزلون في هذا المحلّ المَوبِق أى محلّ نزول الهلاكة ، ويشاهدون نتيجة أعمالهم ويذوقون وبال أمرهم.

وهذه الآية تؤيّد ما ذكرنا من مفهوم الكلمة : حيث عبّر بقوله :  {وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ} [الكهف : 53] . دون التعبير بدخول النار.

ولا يخفى أنّ المادّة قريبة لفظا ومعنى من موادّ الوقب والقوب والبوق.

___________________________

  • ‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • - لسا - لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .