المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

معنى كملة نقض‌
11-1-2016
مناهج البحث في جغرافية الانتخابات - مناهج أخرى
15-1-2022
الموت وعلاماته
8-4-2016
التـحليـل الأسـاسـي فـي الأسـواق الماليـة (fundamental analysis)
1/12/2022
بادئات الاكسدة والاختزال Redox Initiators
7-11-2017
نزف الحبر
17-12-2019


معنى كلمة بهت‌  
  
14518   03:29 مساءاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص372- 374.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-25 1494
التاريخ: 19-11-2015 3192
التاريخ: 22-10-2014 2546
التاريخ: 28-12-2015 8945

مقا- بهت : أصل واحد ، وهو كالدهش والحيرة. يقال بهت الرجل يبهت بهتا. والبهتة : الحيرة. فأمّا البهتان فالكذب. يقول العرب : يا للبهيته أي يا للكذب.

مصبا- بهت من بابي قرب وتعب : دهش وتحيّر ، ويعدّى بالحركة فيقال بهته يبهته بفتحتين فبهت وبهتا بهتا من باب نفع : قذفها بالباطل وافترى عليها بالكذب ، والاسم البهتان. واسم الفاعل بهوت والجمع بهت مثل رسول ورسل. والبهيتة مثل البهتان.

صحا- بهته بهتا : أخذه بغتة. وبهته بهتا وبهتا وبهتانا فهو بهّات أي قال عليه ما لم يفعله ، فهو مبهوت. وبهت الرجل بالكسر إذا دهش وتحيّر ، وبهت بالضمّ مثله ، وأفصح منهما بهت- كما قال تعالى- {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ } [البقرة : 258] - لأنّه يقال رجل مبهوت ولا يقال باهت ولا بهيت.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو الدهشة مع التحيّر ، وهذا المعنى ملحوظ‌ في جميع موارد استعمالها. فالكذب باعتبار كونه بلا أساس وغير مستند الى واقعيّة وحقيقة يوجب الحيرة ويسمّى بهتا.

وأمّا القذف بالباطل : فباعتبار أنّ ذلك القذف عبارة اخرى عن إيجاد الدهشة ، فانّه قول بلا أساس ولا واقعيّة فيه.

ولمّا كان التحيّر يوجد بسبب من الأسباب ولا بدّ من وجود محرّك وباعث فيه : فلذا كان التعبير بصيغة المجهول أفصح- {فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ } [البقرة : 258].

{بَلْ تَأْتِيهِمْ بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ} [الأنبياء : 40].

أي تجعلهم مبهوتين متحيّرين ، أي في حالة دهشة وحيرة.

{وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ} [النساء : 156].

{سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ} [النور : 16].

أي قول بلا أساس يبهت العقول ويدهشها.

وقد يكون البهت في العمل فيوجب دهشة وتحيّرا ، إذا صدر بلا علّة صحيحة.

{أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [النساء : 20].

{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } [الأحزاب : 58].

فانّ أخذ المال من الزوجة وإيذاء الناس بغير ما اكتسبوا بهتان عظيم ، أي يبهت العقل ويجعله مبهوتا.

____________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .