المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

Filippo Brunelleschi
22-10-2015
تفسير الاية (1-5) من سورة الفلق
12-8-2020
Language Interrupted Introduction
2024-01-20
الصفات الشخصية للمخرج
14-11-2021
مهارة المناقشة الخبرية
1/11/2022
التصدير
25-03-2015


معنى كلمة أين‌  
  
6379   01:39 صباحاً   التاريخ: 1-2-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 213-216.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016 2462
التاريخ: 2024-09-02 352
التاريخ: 20-10-2014 5360
التاريخ: 18-8-2021 2490

مقا- أين : يدلّ على الإعياء وقرب الشي‌ء. أمّا الأوّل فالأين الإعياء ، ويقال لا يبنى منه شي‌ء (فعل) ، وقد قالوا آن يئين أينا. وأمّا القرب : فقالوا آن يئين أينا. وأمّا الحيّة الّتي تدعى الأين : فذلك إبدال والأصل الميم.

مصبا- آن يئين أينا مثل حان وزنا ومعنى ، فهو آئن ، وقد يستعمل على القلب فيقال أنى يانى مثل سرى يسرى ، وفي التنزيل : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا} [الحديد : 16]. وآن يئين أينا : تعب فهو آئن. واين : ظرف مكان يكون استفهاما ، فإذا قيل أين زيد لزم الجواب بتعيين مكانه. ويكون شرطا أيضا ويزاد ما فيقال أينما تقم أقم. وأيّان في تقدير فعّال ، وجاز أن يكون في تقدير فعلان ، وهو سؤال عن الزمان ، وهو بمعنى متى وأي حين ، وفي أين وأيّان عموم البدل ، وهو نسبة الى جميع مدلولاته لا عموم الجمع إلّا بقرينة.

صحا- أين : لا يبنى منه فعل ، وقد خولف فيه ، والأين : الحيّة مثل الأيم.

وآن أينك. وآن آنك : حان حينك ، وآن لك أن تفعل كذا يئين أينا : حان ، مثل أَنّٰي لَكِ* وهو مقلوب منه. وأين سؤال عن مكان ، وأيّان معناه أي حين وهو سؤال عن زمان مثل متى- {أَيَّانَ مُرْسَاهَا} [الأعراف : 187] *. والآن اسم للوقت الّذى أنت فيه ، وهو اسم غير ‌متمكّن وقع معرفة ، ولم تدخل عليه الألف والّلام للتعريف.

لسا- آن الشي‌ء أينا : حان ، لغة في أنى ، وليس بمقلوب عنه لوجود المصدر. وقالوا الآن فجعلوه اسما لزمان الحال.

كليا- أيّان : يسأل به عن الزمان المستقبل ، ولا يستعمل إلّا فيما يراد تفخيم أمره وتعظيم شأنه ، نحو { أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ} [القيامة : 6].

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو القرب بعد التعب والكلّ والعجز ، فمعنى الإعياء محفوظ في ضمن القرب ، يقال آن له الأمر أى قرب الأمر واختتم زمان التعب وانتهى الكلّ والعجز ، وإطلاقها على معنى الأعياء باعتبار انقضائه وقرب النجاة.

وهذه الخصوصيّة منظورة في جميع مشتقّات هذه المادّة ، مع اعتبار خصوصيّات اخر في كلّ صيغة بحسب هيئتها. وبلحاظ هذه الخصوصيّة تمتاز هذه المادّة عن مادّة- أون ، أنى ، قرب ، تعب.

أين : { أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} [القصص : 62] * ، {يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ} [القيامة : 10] ، {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ } [التكوير : 26 ، 27] ، {أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ} [الأنعام : 22].

ففي هذه الآيات الكريمة يسأل عن الشركاء والطريقة المنجية بعد ابتلائهم وضلالتهم وانحرافهم وتعبهم.

أيّان : {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا} [الأعراف : 187] * ، {وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} [النحل : 21] * ، { يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ } [الذاريات : 12] ، {يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ } [القيامة : 6].

وفي هذه الآيات الشريفة يسأل عن الساعة ويوم البعث والقيامة بعد أن طال انتظارهم وامتدّ تحيّرهم وضلالهم واشتدّ جهلهم وانكارهم ، فالسؤال واقع عنها في هذه الموارد.

ولمّا كانت كلمة أيّان مشددة وزائدة فيها الألف : فتكون فيها زيادة معنى ، فيسأل بها عمّا يكبر ويبعد في أنظارهم ، فانّ القيامة ليست تحت اختيارهم حتّى يختاروها لأنفسهم كالشركاء والمفرّ.

ثمّ إنّ الإعياء والتعب محفوظ في جمع هذه الموارد أيضا.

أينما : {فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} [البقرة : 115] ، { أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا} [البقرة : 148] ، {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا} [آل عمران : 112]  ، {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ} [النساء : 78] ، {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [الحديد : 4] ، و{وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ} [مريم : 31].

أي فعلى أي حال وبأي تعب ومشقّة تكلّفتم وتحمّلتم ، فلا مناص من هذه الأمور ، ولا يبقى لكم إلّا الإعياء.

وقد زيدت حرف ما في هذه الموارد للدلالة على المبالغة والتأكيد.

الآن : {الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ} [البقرة : 71]... ، {فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ} [البقرة : 187]... ، {إِنِّي تُبْتُ الْآنَ} [النساء : 18]... ، {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ} [الأنفال : 66]... ، { آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ} [يونس : 91]... ، { الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ} [يوسف : 51]... ، {فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا } [الجن : 9] ...

أي بعد التكلّف والتعب وأعمال اخر.

ثمّ إنّ كلمة آن تدلّ على القريب من الزمان وهو زمان الحال ، وهذا المعنى عامّ يشمل جميع الحالات باختلاف الأشخاص ، فالألف واللّام للتعريف ولتقييدها بزمان التكلّم لمن يتكلّم أي زمان حاله ، وجمعها آنات ، فيقال ما فعلت في آن من الآنات.

وأمّا ورود أين وأيّان للشرط والجزاء : فإنما يستفاد بقرائن حاليّة أو مقاليّة ، كما قلنا في كلمة أي ، وليس جزءا من مفهومهما.

______________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
  • - كليّا = كليّات أبي البقاء الكفوي ، طبع إيران ، 1286 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .