أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
7934
التاريخ: 5-4-2021
2556
التاريخ: 2024-09-04
324
التاريخ: 20-10-2014
2418
|
صحا- أكلت الطعام أكلا ومأكلا. والأكلة : المرّة الواحدة حتّى يشبع. والاكلة : اللقمة. وهذا الشيء اكلة لك. طعمة لك. والأكل : ما أكل.
فلان ذو أكل : إذا كان ذا حظّ من الدنيا ورزق واسع ، والأكل ثمر النخل والشجر ، وكلّ ما يؤكل فهو أكل. آكلته : أطعمته. والأكيلة : المأكولة.
مقا- أكل : باب تكثر فروعه ، والأصل كلمة واحدة ومعناها التنقّص.
رجل أكول : كثير الأكل. والأكلة جمع آكل. والأكيل : الّذى يؤاكلك. والمأكل : ما يوكل. وفلان ذو اكلة في الناس : إذا كان يغتابهم. والأكل : حظّ الرجل وما يعطاه من الدنيا. وأكل الشجرة : ثمرها- {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ} [إبراهيم : 25].
مصبا- الأكل مصدر أكل من باب قتل ، ويتعدّى الى ثان بالهمزة. والاكل بضمّتين وإسكان الثاني تخفيف : المأكول.
مفر- الأكل تناول المطعم ، وعلى طريق التشبيه به قيل أكلت النار الحطب. {لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [النساء : 29] - وهو صرفه الى ما ينافيه الحقّ ، وقد يعبّر عن الفساد بالأكل- {كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ } [الفيل : 5].
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو التناول الملازم إزالة الصورة والتشخّص من الطرف المأكول ، ففي أكل الطعام : يتناول الآكل من الطعام بحيث يزيل صورته. وكذلك في أكل النار الحطب ، وفي أكل الأموال بالباطل ، وفي أكل المغتاب لحم أخيه حيث انّه يزيل تشخّصه ووجهته.
{حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ} [آل عمران : 183].
تتناول النار منه وتزيل صورته.
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ} [النساء : 29] ... {لِتَأْكُلُوا فَرِيقًا مِنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ} [البقرة : 188].
{وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ} [النساء : 2].
أي التناول والتصرّف فيها حتّى تزول صورة المملوكيّة لصاحبها وتجعلونها متعلّقة لأنفسكم.
وكذلك- { لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا} [آل عمران : 130].
{ وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا } [الفجر : 19].
{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا} [البقرة : 275].
{إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى} [النساء : 10].
أي يتناولون لأنفسهم.
{أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا } [الحجرات : 12].
وقد عبّر باللحم والميّت فانّ صورة البدن ونظمه باللحم ، فالمغتاب يزيل بالتعييب وذكر السوء عنوانّه وحيثيته ، والحال أنّه غائب لا يستطيع دفع السوء عنه كالميّت ، فكأنّ المغتاب يزيل اللحم عن أخيه الميّت ، ولا يحفظه ولا يستر سوّأته.
{ أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ} [البقرة : 174].
فكأنّ المأكول للّذين {يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ } [البقرة : 174] ... { وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا} [البقرة : 174] : هو النار ، ومعلوم أنّ معدة الإنسان وبدنه لا يتحمّلها ولا يتثبّت في مقابل إحراقها ولهبها.
{فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} [الفيل : 5].
كزرع قد تنوول وأزيل نظمه وانمحت صورته ، فهم ايضا كأنهم قد أكلوا فانمحت صورهم بالخضم والمضغ.
{تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ } [إبراهيم : 25]... ، {وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ} [الرعد : 4].
أي الثمر والمأكول ، والظاهر أنّ هذه الصيغة صفة مشبهة على وزن جنب ، وهو ما يكون متّصفا بالماكوليّة ، فكأنّها قد أخذت من أكل بضمّ العين لازما.
_____________
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|