المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
Measurement of position and momentum
2024-04-20
Probability wave amplitudes
2024-04-20
The uncertainty principle
2024-04-20
First principles of quantum mechanics
2024-04-20
أثر شطب العلامة التجارية على انقضاء حق الملكية
2024-04-20
Watching the electrons
2024-04-20

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التعاون والمواساة ـ بحث روائي  
  
2495   01:05 مساءاً   التاريخ: 24-1-2016
المؤلف : محمد الريشهري
الكتاب أو المصدر : التنمية الاقتصادية في الكتاب والسنة
الجزء والصفحة : ص434-437
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

ـ الكتاب :

{وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى}[المائدة: 2].

ـ الحديث :

1341ـ رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): المسلم أخو المسلم؛ يسعهما الماء والشجر، ويتعاونان على الفتّان‏(1)(2).

1342ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): المسلم أخو المسلم؛ لا يمنعه الماعون(3).

1343ـ عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لا يزال الناس بخير ما أمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وتعاونوا على البر والتقوى‏، فإذا لم يفعلوا ذلك نزعت منهم البركات، وسلط بعضهم على‏ بعض، ولم يكن لهم ناصر في الأرض ولا في السماء(4).

1344ـ الإمام علي (عليه السلام): مؤاساة الأخ في الله يزيد في الرزق(5).

1345ـ صعصعة بن صوحان: عادني علي أمير المؤمنين (عليه السلام) في مرض، ثم قال: انظر فلا تَجعلنّ عيادتي إياك فخرا على‏ قومك، فإذا رأيتهم في أمر فلا تخرج منه، فإنه ليس بالرجل غناء عن قومه؛ إذا خلع منهم يدا واحدة يخلعون منه أيدياً كثيرة، فإذا رأيتهم في خير فأعنهم عليه، وإذا رأيتهم في شر فلا تخذلنهم، وليكن تعاونكم على‏ طاعة الله؛ فإنكم لن تزالوا بخير ما تعاونتم على‏ طاعة الله تعالى‏ وتناهيتم عن معاصيه(6).

1346ـ الحجاج بن أرطاة: قال أبو جعفر (عليه السلام): يا حجاج، كيف تواسيكم؟ قلت: صالح يا أبا جعفر. قال: يدخل أحدكم يده في كيس أخيه فيأخذ حاجته إذا احتاج إليه؟ قلت: أما هذا فلا. فقال: أما لو فعلتم ما احتجتم(7).

1347ـ سعيد بن الحسن: قال أبو جعفر (عليه السلام): أيجي‏ء أحدكم إلى‏ أخيه فيدخل يده في كيسه فيأخذ حاجته فلا يدفعه؟ فقلت: ما أعرف ذلك فينا. فقال أبو جعفر(عليه السلام): فلا شي‏ء إذا! قلت: فالهلاك إذا! فقال: إن القوم لم يعطوا أحلامهم بعد(8).

1348ـ عبيد الله بن الوليد: قال لنا أبو جعفر محمد بن علي (عليهم السلام): يدخل أحدكم يده في كم صاحبه فيأخذ ما يريد؟ قال: قلنا: لا. قال: فلستم بإخوان كما تزعمون!(9).

1349ـ كتاب البصائر عن محمد بن جعفر بن العاصم عن أبيه عن جده عن الإمام الكاظم(عليهم السلام) قال: يا عاصم، كيف أنتم في التواصل والتبار؟ فقال: على‏ أفضل ما كان عليه أحد. فقال: أيأتي أحدكم عند الضيقة منزل أخيه فلا يجده، فيأمر بإخراج كيسه فيخرج، فيفض ختمه فيأخذ من ذلك حاجته فلا ينكر عليه؟ قال: لا. قال: لستم على‏ ما أُحِبُّ عليه من التواصل(10).

1350ـ الإمام الصادق (عليه السلام): المسلم أخو المسلم؛ لا يظلمه ولا يخذله ولا يخونه، ويحق على المسلمين الاجتهاد في التواصل، والتعاون على التعاطف، والمؤاساة لأهل الحاجة، وتعاطف بعضهم على‏ بعض، حتى‏ تكونوا كما أمركم الله؛ رحماء بينكم، متراحمين، مغتمين لما غاب عنكم من أمرهم على‏ ما مضى عليه معشر الأنصار على‏ عهد رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم)(11).

1351ـ عنه (عليه السلام): لا تزال شيعتنا مرعيين محفوظين مستورين معصومين‏ ما أحسنوا النظر لأنفسهم في ما بينهم وبين خالقهم، وصحت نياتهم لأئمتهم، وبروا إخوانهم، فعطفوا على‏ ضعيفهم، وتصدقوا على‏ ذوي الفاقة منهم، إنا لا نأمر بظلم، ولكنا نأمركم بالورع الورع الورع، والمؤاساة المؤاساة لإخوانكم(12).

____________________

1ـ الفتان - بالضم-: الذين يضلون الناس عن الحق. وبالفتح: الشيطان (النهاية: 3 / 410).

2ـ سنن أبي داود: 3/177/3070 عن قيلة بنت مخرمة، الطبقات الكبرى: 1/319.

3ـ الدر المنثور: 8/644 نقلا عن الباوردي عن الحرث بن شريح.

4ـ تهذيب الأحكام: 6/181/373، المقنعة: 808، تنبيه الخواطر: 2/126، مشكاة الأنوار: 105/239، بحار الأنوار: 100/94/95.

5ـ الخصال: 504/2 عن سعيد بن علاقة، مشكاة الأنوار: 230/645، روضة الواعظين: 499، بحارالأنوار: 74/395/22.

6ـ الأمالي للطوسي: 347/717، بحار الأنوار: 73/290/11 وج 74/148/2.

7ـ كشف الغمة: 2/333، بحار الأنوار: 78/184/12.

8ـ الكافي: 2/174/13، المؤمن: 44/103.

9ـ حلية الأولياء: 3/187، تاريخ دمشق: 54/293 نحوه.

10ـ مكارم الأخلاق: 1/312/993، البصائر والذخائر: 9/1624/535 نحوه، بحار الأنوار: 74/231/28.

11ـ الكافي: 2/174/15 عن أبي المغراوج 4/50/16 وفيه إلى «متراحمين»، المؤمن: 43/101 كلاهما عن سماعة نحوه، بحار الأنوار: 74/256/53.

12ـ المحاسن: 1/258/492 عن الخطاب الكوفي ومصعب بن عبد الله الكوفي، بحار الأنوار: 68/154/10.




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






عبر مؤسسة الإمام الرضا (ع) الخيرية.. ممثل المرجعية العليا يستقبل مجموعة من العوائل المتعففة ويقدم المساعدات اللازمة والضرورية لها
الأمين العام للعتبة الحسينية: العتبات المقدسة هي المظلة الروحية والملاذ الأمن لجميع أطياف الشعب العراقي تحت خيمة المرجعية العليا
بمشاركة (60) مشتركا..أكاديمية الوارث التابعة للعتبة الحسينية تسهم في تأهيل كادر العلاقات العامة في العتبة العسكرية عبر دورة تدريبية متخصصة
بناءً على تقييم شامل لمؤهلاتهم وأدائهم في المقابلة.. برنامج (رواد التبليغ) الذي تنفذه العتبة الحسينية يعلن قبول (30) طالبا ضمن دورته الأولى