أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-03-2015
1774
التاريخ: 2024-09-28
159
التاريخ: 6-03-2015
1903
التاريخ: 16-11-2014
1552
|
القرآن الكريم عند أئمة أهل البيت ، معيار لصحة الروايات وسقمها ، فما وافق كتاب الله فهو حق ، وما خالفه فهو باطل وزخرف.
ففي الكافي : عن السكوني عن أبي عبد الله قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : " إن على كل حق حقيقة ، وعلى صواب نوراً ، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه " (1).
وفيه أيضاً عن هشام بن الحكم وغيره عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : " خطب النبي (صلى الله عليه واله) بمنى فقال : أيها الناس ، ما جاءكم عني يوافق كتاب الله فأنا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم أقله "(2) .
والمخالفة بين القرآن والرواية تتحقق إذا عارض احدهما الآخر بحيث يتوقف أهل العرف في فهم المراد منهما إذا صدر كلاهما عن متكلم واحد أو ممن بحكمه ، أما إذا كان الخير مخصصاً أو مقيداً للآيات ، فلا يكون مخالفاً لها ، ولا يحسبه العرف معارضاً للقرآن ، ويدل على ذلك : أنا نعلم أنه قد صدر عن المعصوم أخبار كثيرة مخصصة أو مقيدة لعمومات الكتاب أو مطلقاته ، فلو كان التخصيص أو التقييد مخالفاً للكتاب لما صح قولهم : ما خالف قول ربنا لم نقله ، أو هو زخرف ، أو باطل ، فيكون صدور ذلك عنهم (عليه السلام) دليلاً على أن التخصيص أو التقييد لا يعدان مخالفين للقرآن الكريم (3).
ومن أنكر أخبار العرض على الكتاب وقال : إنها ما هو المعمول في التفسير ، ويرى : أن التقييد والتخصيص من المخالفة ، ليس قوله في محله ؛ لأن التخصيص والتقييد من لوازم القانون ، فالمقننون يصدرون القوانين العامة وبعد ذلك يضعون لها مخصصات ومقيدات ، ولا يعدون ذلك من المخالفة .
_________________
1- أصول الكافي 1: 69 ، ح1.
2- المصدر السابق ، ح5.
3- راجع : البيان في تفسير القرآن ، للإمام الخوئي : 426.
|
|
مخاطر عدم علاج ارتفاع ضغط الدم
|
|
|
|
|
اختراق جديد في علاج سرطان البروستات العدواني
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|