أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-1-2016
6036
التاريخ: 2024-09-05
338
التاريخ: 2-1-2016
9251
التاريخ: 22-11-2015
2501
|
مصبا- تاب من ذنبه يتوب توبا وتوبة ومتابا : أقلع ، وقيل التوبة هي التوب ، ولكن الهاء لتأنيث المصدر ، وقيل التوبة واحدة كالضربة ، فهو تائب. وتاب اللّه عليه غفر له وأنقذه من المعاصي ، فهو توّاب. واستتابه : سأله أن يتوب.
مقا- توب : كلمة واحدة تدلّ على الرجوع. يقال تاب من ذنبه أي رجع عنه ، يتوب الى اللّه توبة ومتابا ، فهو تائب ، والتوب التوبة ، قال اللّه تعالى- {وَقَابِلِ التَّوْبِ} [غافر : 3].
صحا- التوبة الرجوع من الذنب. وفي الحديث الندم توبة ، وكذلك التوب مثله. وقال الأخفش : التوب جمع توبة. وتاب الى اللّه توبة ومتابا. وقد تاب اللّه عليه : وفّقه لها.
كليا- التوبة : الندم على الذنب تقرّ بأنّ لا عذر لك في إتيانه. والاعتذار : إظهار ندم على ذنب تقرّ بأنّ لك في إتيانه- عذرا. فكلّ توبة ندم ولا عكس. والتوبة الرجوع عن المعصية الى اللّه. والإنابة الرجوع عن كلّ شيء الى اللّه. والأوب الرجوع بالطاعات الى اللّه. والتوبة الندم : كالحجّ عرفة. والتوبة إذا استعملت بعلى دلّت على معنى القبول ، واسم الفاعل منه توّاب ، يستعمل في اللّه لكثرة قبول التوبة من العباد ، وإذا استعملت بعن كان اسم الفاعل منه تائبا.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الرجوع من الذنب والندم عليه. وهذا المعنى إذا انتسب الى العبد. وأمّا إذا انتسب الى اللّه المتعال : فتستعمل بحرف على ، فتدلّ على الرجوع بطريق الاستعلاء والاستيلاء ، ويلازم هذا المعنى الرحمة والعطوفة والمغفرة.
وظهر الفرق بينها وبين الإنابة والأوب والرجوع والاعتذار والندم.
{فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ } [المائدة : 39].
{مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ} [الأنعام : 54].
{وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات : 11].
{وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ } [هود : 3].
{غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} [غافر : 3].
{وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ} [النساء : 18].
{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة : 222].
{فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا } [الفرقان : 71].
فالتوب في هذه الموارد بمعنى الرجوع الى اللّه والندم من الذنوب.
{ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [المائدة : 71] ... ، {فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ} [المائدة : 39] {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ } [التوبة : 117]... ، {وَتُبْ عَلَيْنَا} [البقرة : 128] ... ، {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء : 27].
يراد التوجّه وإفاضة الرحمة واللطف عليهم من اللّه المتعال ، بقرينة الاستعمال بحرف على الدالّة على الاستيلاء والاستعلاء.
{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [النساء : 17].
المراد من التوبة الاولى توبة اللّه على عباده ، وظرف (على اللّه) مستقرّ متعلّق بمقدّر ، أي إنّ توبته تعالى مستقرّة وثابتة على ذمّته في خصوص من يعمل سوءا.
________________
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|