المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

شروط التظهير التوكيلي
30-4-2017
Compounds Containing Only Monatomic Ions
12-6-2019
الأنبياء في ثقافتهم وإمكاناتهم الفكرية يكونون في مستوى عصرهم
14-11-2016
أنواع الخط المصري.
2023-07-20
مراحل الحياة البشرية وكيفية ظهور الدين لإصلاح المجتمع
5-10-2014
خف ثمار الكمثري
2023-09-22


معنى كلمة توب‌  
  
5061   04:54 مساءاً   التاريخ: 20-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 430 -432.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /

مصبا- تاب من ذنبه يتوب توبا وتوبة ومتابا : أقلع ، وقيل التوبة هي التوب ، ولكن الهاء لتأنيث المصدر ، وقيل التوبة واحدة كالضربة ، فهو تائب. وتاب اللّه عليه غفر له وأنقذه من المعاصي ، فهو توّاب. واستتابه : سأله أن يتوب.

مقا- توب : كلمة واحدة تدلّ على الرجوع. يقال تاب من ذنبه أي رجع عنه ، يتوب الى اللّه توبة ومتابا ، فهو تائب ، والتوب التوبة ، قال اللّه تعالى- {وَقَابِلِ التَّوْبِ} [غافر : 3].

صحا- التوبة الرجوع من الذنب. وفي الحديث الندم توبة ، وكذلك التوب مثله. وقال الأخفش : التوب جمع توبة. وتاب الى اللّه توبة ومتابا. وقد تاب اللّه عليه : وفّقه لها.

كليا- التوبة : الندم على الذنب تقرّ بأنّ لا عذر لك في إتيانه. والاعتذار : إظهار ندم على ذنب تقرّ بأنّ لك في إتيانه- عذرا. فكلّ توبة ندم ولا عكس. والتوبة الرجوع عن المعصية الى اللّه. والإنابة الرجوع عن كلّ شي‌ء الى اللّه. والأوب الرجوع بالطاعات الى اللّه. والتوبة الندم : كالحجّ عرفة. والتوبة إذا استعملت بعلى دلّت على معنى القبول ، واسم الفاعل منه توّاب ، يستعمل في اللّه لكثرة قبول التوبة من العباد ، وإذا استعملت بعن كان اسم الفاعل منه تائبا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الرجوع من الذنب والندم عليه. وهذا المعنى إذا انتسب الى العبد. وأمّا إذا انتسب الى اللّه المتعال : فتستعمل بحرف على ، فتدلّ على الرجوع بطريق الاستعلاء والاستيلاء ، ويلازم هذا المعنى الرحمة والعطوفة والمغفرة.

وظهر الفرق بينها وبين الإنابة والأوب والرجوع والاعتذار والندم.

{فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ } [المائدة : 39].

{مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ} [الأنعام : 54].

{وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات : 11].

{وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ } [هود : 3].

{غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ} [غافر : 3].

{وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ} [النساء : 18].

{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} [البقرة : 222].

{فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا } [الفرقان : 71].

فالتوب في هذه الموارد بمعنى الرجوع الى اللّه والندم من الذنوب.

{ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [المائدة : 71] ... ، {فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ} [المائدة : 39] {لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ } [التوبة : 117]... ، {وَتُبْ عَلَيْنَا} [البقرة : 128] ... ، {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} [النساء : 27].

يراد التوجّه وإفاضة الرحمة واللطف عليهم من اللّه المتعال ، بقرينة الاستعمال بحرف على الدالّة على الاستيلاء والاستعلاء.

{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [النساء : 17].

المراد من التوبة الاولى توبة اللّه على عباده ، وظرف (على اللّه) مستقرّ متعلّق بمقدّر ، أي إنّ توبته تعالى مستقرّة وثابتة على ذمّته في خصوص من يعمل سوءا.

________________

  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • ‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .
  • - كليّا = كليّات أبي البقاء الكفوي ، طبع إيران ، 1286 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .